تبنت مجموعة تُطلق على نفسها “المقاومة الإسلامية في العراق”، اليوم الثلاثاء، استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار بصاروخي نوع “غراد”.

وجاء في بيان المقاومة، “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، مساء اليوم قــاعدة الاحـتلال الأمريكي غرب العراق عين الاسد برشقة صاروخية, أصابت اهدافها بشكل مباشر”.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني باستهداف قاعدة عين الأسد التي تتمركز بها قوات أميركية غربي محافظة الانبار، إلى هجوم جديد بصاروخي نوع “غراد” استهدف محيطها.

وعلى وقع الأحداث في قطاع غزة المندلعة منذ أكثر من أسبوعين، تصاعدت وتيرة هجمات الفصائل المسلحة على القواعد العسكرية الأميركية في العراق وسوريا، فيما توعدت القوات الأميركية بالمزيد من العمليات، مؤكدة أنّها لن تقف متفرجةً إزاء ما يجري من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

ووجهت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأحد الماضي، بمغادرة “بعض أفراد الأسر وموظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين من السفارة الأميركية في بغداد والقنصلية الأميركية العامة في أربيل”. وعزت السبب في ذلك لـ “تزايد التهديدات الأمنية ضد موظفي الحكومة الأميركية ومصالحها”.