عد عضو الهيأة العامة لتيار الحكمة، "سامي الجيزاني"، زيارة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني "تتويج" لحراك إيجابي بين بغداد وأربيل.

وقال الجيزاني، خلال استضافته في حديث متلفز تابعته "المطلع"، ان: "زيارة بارزاني جاءت لترسيم العلاقات وحالة الوضوح والشفافية حاضرة في بغداد كما أنها تتويجا لحراك ايجابي بين بغداد واربيل".

-تبقى بغداد هي الراعي، والبلد يسع الجميع في ظل الدستور والقوانين لتنظيم العلاقة مع أربيل.

-حكومة محمد شياع السوداني لديها 3 عناصر قوة وهي {ذراع برلماني، ائتلاف إدارة الدولة، وشخصية رئيس الوزراء}.

-الرغبات الشخصية تضعف بناء الوطن، وهناك أطراف تعمل على صناعة الأزمات ولا ينفعها الوئام والسلام، ونحن بحاجة إلى رص الصفوف ومن مصلحة العراق ان تكون بغداد وأربيل قوية.

-العراق خرج من أزمة كبيرة بعد الانتصار على داعش الإرهابي، وأصوات النشاز تعمل على خلق بيئة طاردة للاجتماع والسياسة والاقتصاد، واليوم نحتاج إلى صوت وطني يمثل كل العراقيين وائتلاف ادارة الدولة هو انموذج ناجح لاوحدة العراقية.

-حجم المشاكل خلال الـ20 عقدا كثيرة بين بغداد واربيل وهناك أطراف في الإقليم تتحدث بقضايا مخالفة للدستور، نعتقد أن الدستور وقرارات المحكمة الاتحادية كفيل بحل جميع الازمات بالتالي هناك رغبة لدى الطرفان بتصفيرها وقناعة ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل.

-الحوار حالة صحية واللاعب السياسي لديه كل القوة في تفكيك المشهد وزيارة بارزاني الى الإطار التنسيقي وإدارة الدولة يعكس حالة النضج في المشهد السياسي.

-العقد الشخصية أثرت على المشهد السياسي بين بغداد وأربيل، والحوار كفيل بانهاء الازمات، والاستقرار الداخلي سيقطع الطريق امام التدخلات الاجنبية في الشأن العراقي.

-خروج قوات التحالف الدولي من البلاد يجب ان يكون قرارا عراقيا لا سياسياً، وتوطين الرواتب لموظفي الاقليم قوة لبغداد واربيل.

ووصل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية، حيث التثى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي أكد بدروه انه "قطع شوطاً مهماً في بناء الثقة بين الحكومتين الاتحادية والإقليم، فيما أشار بارزاني إلى ان السوداني يقود الدولة بنوايا أوصلت الجميع لهذا الوضع المريح".

ويشار إلى انه "بعد قطيعة استمرت نحو 6 سنوات، يقوم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بزيارة إلى بغداد ، في مؤشر إلى الإيجابية التي تتسم بها العلاقات حالياً بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية".