المطلع
عاجل

post-image

الفتى "الشقي" يقلق طهران.. صحيفة بريطانية تكشف عن أسباب خلافات الصدر مع ايران


09:08 خاص بـ "المطلع"
2023-01-31
1686
يستمر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بإثارة اهتمام وسائل الاعلام والصحف الأجنبية فيما يتعلق بدوره الحالي والمستقبلي في العملية السياسية العراقية وما "يخطط له" مستقبلا من عودة الى مضمارها بعد انسحابه العام الماضي والذي وفر من خلاله فرصة غير مسبوقة لمنافسيه السياسيين لتشكيل الحكومة دون مشاركته بعد أن أمضى "ردحا من الزمن" لتمرير شخصيات منتمية للتيار بمناصب مسؤولة وحساسة داخل النظام العراقي.

شخصية الصدر والتي قالت صحيفة "الايريش تايمز" البريطانية، إنها "غير متوقعة ومزاجية" تركت "أثرا واسعا" على السياسة العراقية خصوصا في فترة الأشهر القليلة الماضية، مشيرة الى "قلق" الأطراف المرتبطة بالشان العراقي، ومنها طهران وواشنطن، من المخططات التي يملكها الصدر وقد يحاول تنفيذها خلال الفترة المقبلة مع وجود بوادر لنيته العودة الى السياسة العراقية بشكل "أكبر من السابق".


الصدر بحسب الصحيفة، تمكن من "التلاعب بجوانب الصراع العراقي" من خلال تقديم نفسه كشخصية قيادية شعبية تدعم التظاهرات الرافضة لفساد النظام السياسي، على الرغم من كونه "جزءا مهما" من ذات النظام، الأمر الذي قالت الصحيفة أنه أدى الى "التواءات" غير متوقعة في النسيج السياسي المحلي، وخصوصا في الفترة الأخيرة.

 

هذه الفترة، شهدت تصاعد حدة الخلافات بين الصدر والجانب الإيراني الى مستويات "غير مسبوقة" بحسب الصحيفة، مؤكدة ان الصدر اصبح "قائدا قويا جدا قادر على تحريك الشارع العراقي بلمحة منه بالمقارنة مع القيادات الشيعية الأخرى في البلاد"، على حد وصفها. هذه القدرة التي لا يمكن مقارنتها بالساسة الشيعة الآخرين بحسب الصحيفة، جعلت من عودته الى العملية السياسية موضع "قلق وجدل".


"الصدر لا يعرف ما يريده الصدر"


القلق الأمريكي والإيراني من عودة الصدر الى الساحة السياسية، قالت الصحيفة إنه ينم عن عدم قدرة أي جهة على "توقع" ما سيقوم به الصدر او ما يخطط له خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن "الصدر الان يحاول البقاء بعيدا عن العملية السياسية ويقوم بلعق جراحه التي تعرض لها بعد محاولته الفاشلة الانقلاب على النظام السياسي"، بحسب قولها.

 

الصدر والذي يعد بحسب قول الصحيفة "عمود ثابت من أعمدة السياسة العراقية بعد الغزو الأمريكي عام 2003، ترك الجميع مترقبا لما ستكون عليه خطوته القادمة"، موضحة "الجميع يتسائل، ما الذي يريده الصدر"، معلنة بأن المواقف السابقة للزعيم "الشعبي"، تركت أثرها على السياسة العراقية بشكل كبير. 
وأوضحت الصحيفة أن "تقلبات الصدر المزاجية المفاجئة وتغير مواقفه خارج الحسابات المتوقعة جعل من احتمالية عودته السياسية المقبلة مقلقة جدا"، متابعة "رغم تساؤل الجميع عما يريده الصدر، إلا أن الإجابة التي تأتي من السنة السياسيين العراقيين بان الصدر نفسه لا يعرف ما يريده مقتدى الصدر"، على حد قولها.

 

الصحيفة قالت ان السيناريو والهدف الذي قد يسعى لتحقيقه الصدر من خلال عودته السياسية المقبلة شبه المؤكدة تبقى رهينة "مزاج الصدر نفسه"، مشددة على أن الحسابات السياسية يبدو وأنها لا تقود الى نتيجة فيما يتعلق بقرارات الصدر السياسية، خصوصا بعد الدفع الجماهيري الكبير والقوة "الاقتصادية والعسكرية" التي حصل عليها خلال الفترة الماضية. 


فتى السياسة "الشقي"... يد في السلطة ويد في التظاهرات


الصحيفة وصفت الصدر بأنه "فتى السياسة الشقي" في العراق، مؤكدة أنه "خلال الفترة الماضية، تمكن الصدر من إدخال شخصيات صدرية الى النظام السياسي العراقي ونجحوا عبر ذلك في السيطرة على مناصب حساسة داخل الدولة، ذلك الأمر وفر للصدر قدرة مالية وعسكرية كبيرة وجعلته بشكل مباشر في تحدي مع مع خصومه.  

 

وتابعت "على الرغم من تلك المنافسة، الا ان الصدر نجح في التحول الى قوة سياسية هائلة تعمل ضد النظام السياسي المفكك وفي ذات الوقت هي جزء أساسي يقبع في قلب ذات النظام"، مشيرة إلى "إرسال الصدر قبعاته الزرق لحماية التظاهرات" كفعل سياسي نجح خلاله ان تكون له السلطة في التظاهرات، وفي النظام السياسي بذات الوقت. 


الصدر حتى لحظة إسقاط المتظاهرين للحكومة عام 2019، كان "يشعر بأن المعركة السياسية أصبحت الآن تهدف للفوز بالروح الوطنية في البلاد، وحرص خلالها على ان يكون في قلب تلك المعركة"، الأمر الذي قالت أنه نجح فيه من خلال قبعاته الزرق، والحماية التي وفرها للمتظاهرين من عمليات "القتل" التي طالتهم من جهات مسلحة عاملة داخل العراق. 


نقطة "التحول".. عرض الصدر "بديلا لسليماني" بالعراق


موقف الصدر من التظاهرات وحمايته لها كانت مستمرة حتى وقوع ما قالت الصحيفة إنها "نقطة تحول" في موقف الصدر ذاته والعملية السياسية برمتها، والتي أتاحت للجهات السياسية العراقية "تحطيم" التظاهرات الشعبية، معلنة بأن تلك النقطة هي "عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني" في بغداد على أيدي الأميركان.

 

عملية الإغتيال تركت في العراق "شاغرا كبيرا" في ميزان القوى السياسية داخل البلاد، الأمر الذي قالت عنه الصحيفة بأن الصدر حاول استثماره، معلنة "الصدر قام بزيارة إلى قم في ايران، حيث تقاسم الخبز مع ذات الجهات التي كانت التظاهرات تجري داخل العراق ضدها".


وتابعت "خلال الزيارة إلى قم، وافق الصدر على عرض إيراني لتشكيل جبهة موحدة لمقاومة الأمريكيين في العراق واختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، لحل الأزمة السياسية التي تبعت حل حكومة عادل عبد المهدي، لكن تلك الصفقة، لم تكن الوحيدة التي عقدها الصدر خلال الزيارة الى قم، حسب الصحيفة.


الصحيفة أكدت نقلا عن مصادر خاصة بها، أن الصدر عرض على الجانب الإيراني "القضاء على التظاهرات الداعية لاسقاط النظام السياسي في العراق مقابل ان تقبل طهران بشغل الفراغ الذي خلفه إغتيال سليماني"، معلنة أن "الصدر حاول ان يكون رجل ايران الأول في العراق بدلا عن سليماني، ولأجل ذلك، أنقلب على المتظاهرين عبر قبعاته الزرق ونجح بتفريقهم"، على حد قول الصحيفة.

 

بعد تضحيته بالمتظاهرين على مذبح الفرص.. إيران لم تنفذ الصفقة


الصحيفة قالت، ان الصدر نجح في تنفيذ جانبه من الصفقة، حيث أكدت أن الصدر "تمكن من التضحية بالمتظاهرين على مذبح الفرص في سعيه لأن يكون الرجل الأول في العراق"، متابعة "لكن الإيرانيين لم ينفذوا جانبهم من الصفقة"، على حد تعبيرها.

 

الباحث السياسي في شؤون الحركات الشيعية في جامعة آرهوس الدنماركية بن روبن دي كروز، اعلن للصحيفة "ان ايران لم تثق كليا بالصدر"، مشددا "كانوا يعلمون أنهم بتقوية الصدر، فانه سيتحول الى سلاح خطير قد يوجه ضدهم لاحقا، حيث فضل الإيرانيون إبقاء الأمور متشظية في العراق".

 

الصحيفة قالت ان الصدر كان يبحث عن عن "الانتقام" عبر التحركات السياسية داخل العراق، والتي كانت محاولة اسقاط النظام السياسي العام الماضي جزءا منها، الأمر الذي أثار قلق واشنطن وطهران بشكل كبير، نظرا لاحتمال كبير بتحرك الصدر لإسقاط النظام الحالي، كوسيلة لـ"الانتقام".

 

جانب أخر من الخصائص التي يحظى بها الصدر وتقلق منافسيه السياسيين بحسب الصحيفة أنه "يمتلك اتباعا ينضمون اليه بدافع حبهم له، على خلاف باقي الجهات والزعامات الشيعية السياسية الأخرى، التي ينضم إليها الشباب بهدف الحصول على المال والوظائف، كما ان الصدر يملك المال والسلاح الكافي لاستثمار الأعداد الكبيرة من تابعيه".

شخصية "المنقذ الإلهي" و"القائد الوطني المثالي".. هكذا يهدد الصدر منافسيه

تحركات الصدر الحالية والقلق منها، تعاظم خلال الفترة الماضية بعد النجاح الذي حققه الصدر بتقديم نفسه بما قالت الصحيفة انها "شخصيتين" تمثل ما يرغب به الشعب العراقي من خصائص تمثل الشخصية السياسية التي يرون أنها قد تكون قادرة على الحد من الفساد السياسي الحالي والتبعية السياسية للجهات الأجنبية.


الصدر، قدم نفسه من خلال محاكاة والده عبر استخدامه عصاه وسيارته وحضوره الى الاجتماعات والمناسبات العامة في مدينته، كشخصية "امامية" قادت الى ان يراه اتباعه كمنقذ وقائد مذهبي ديني، متابعة "إلا ان القدسية الدينية قد لا تحمل أي شخصية الى حد بعيد في عالم السياسية القاسي، الأمر الذي قاد الصدر إلى ان يقدم شخصية أخرى".

 

تلك الشخصية الأخرى، ذكرت الصحيفة أنها خلقت من خلال تقديم الصدر لنفسه كــ "زعيم وطني"، الأمر الذي قاد ليس فقط الى "رفع شعبيته في العراق" بل الى توجه مراكز الأبحاث والدراسات الامريكية الى وصفه بـ "الوجه المثالي للوطنية العراقية"، من خلال مضامينها عبر العامين الماضيين، مدفوعة بإعجابها بسعيه الى إقصاء الأحزاب السياسية المنافسة له في النظام العراقي. 


الصدر يحاول إسقاط النظام السياسي.. و امتعاض اميركي إيراني


عقب تنفيذ الصفقة {جعل الصدر مکان سليماني في العراق} التي ذكرت بالأعلى، من طرف الصدر وعدم تنفيذها من قبل إيران بحسب الصحيفة، ورؤية طهران لنجاحه في إعادة خلق نفسه وتياره السياسي والعسكري الى قوة تهدد النظام السياسي الحالي، قررت ايران "التراجع" عن موقفها السابق والموافقة على عرض الصدر السابق.

 

وكالة رويترز الدولية للأنباء كشفت في وقت سابق عن زيارة قام بها الجنرال الإيراني إسماعيل قاآني إلى منزل الصدر في النجف، حيث أدعت أن قاآني عرض على الصدر موافقة إيران على "الاعتراف به كالشخصية الرئيسية الشيعية الأولى في العراق في حال وافق على ضم أجزاء الاطار التنسيقي الى حكومته"، مدعية أن "الصدر رفض العرض الإيراني".


ذلك الرفض قاد بشكل مباشر الى قيام المعلم الديني للصدر والزعيم الروحي للتيار آية الله الحائري، الى التبرؤ من الصدر عبر بيان رسمي، داعيا اتباعه الى أتباع آية الله العليا في إيران السيد علي خامنئي.


هذا الإعلان من قبل اية الله الحائري رد عليه الصدر من خلال "دفع اتباعه الى اقتحام المنطقة الخضراء" بشكل غير مباشر، الأمر الذي قاد البلاد الى شفير "حرب أهلية شيعية" بحسب وصفها، قبل أن يتحرك الصدر نفسه لإعادة الهدوء الى الأجواء، مشيرة إلى ان حركته بعثت برسالة مباشرة  إلى منافسيه السياسيين، بأن الصدر قادر (أن رغب)، بإفقاد النظام اتزانه.


الباحث في شؤون الشرق الأوسط في معهد "كاثام هاوس" البريطاني ريناد منصور، أكد "ان الصدر وحركته هذه، أوضح بانه قادر على استخدام العنف ضمن حدود النظام، الأمر الذي يفتقد إليه استخدام العنف بشكل عام في العراق والذي لا يأخذ أي شكل منطقي في غالب الأحيان".

 

الخطط بين إيران والصدر واستراتيجات المواجهة بين الطرفين

 

التوقعات لما سيقوم به الصدر من خطوات خلال الفترة المقبلة، استندت على تصرفات منافسيه السياسيين داخل البلاد، حيث أكدت الصحيفة، أن من المستبعد ان تكون هناك انتخابات أخرى حتى عام 2025، الأمر الذي يترك لمنافسي الصدر "وقتا وافرا" للتضييق عليه من خلال إزالة حلفائه من المناصب العليا في الدولة وتغيير النظام الانتخابي. 


الباحث سجاد جياد، أكد للصحيفة "منافسي الصدر سيقومون بفرض الضغط عليه بشكل تدريجي بهدف افقاده مصادر قوته الآن"، أما استراتيجية الصدر بحسب الباحث، فستكون "استغلال أي فشل حكومي خلال الفترة المقبلة من خلال عودة التظاهرات الى الشارع ودخول الصدر بقوة خلالها مرة أخرى الى العملية السياسية بهدف إسقاط حكومتها، ذلك الفشل قد يأخذ شكل أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة وانخفاض قيمة الدينار العراقي أكثر، او أي امر اخر يجعل من الشعب العراقي غاضبا"، بحسب قوله.


ما يعيق قدرة الصدر على العودة الى التظاهرات بشكل فعلي مرة أخرى بحسب الصحيفة، هو "فقدانه ثقة المتظاهرين بتياره السياسي بعد انقلابه عليهم سابقا"، مشددة "المتظاهرين لم ينسوا حتى الان ان الصدر الذي ظنوا أنه سيقف إلى جانب إعادة العدالة الى العراق، سيقف ضدهم وينسلخ عن تشرين" بحسب قولها.

 

التحركات التي يقوم بها الصدر، توقعت الصحيفة أن الهدف الحقيقي للصدر منها الان هو ان يدفع الناس "وبكل بساطة الى التحدث عنه بشكل مستمر"، مرجحة ان تكون تحركاته القادمة، تدور في هذا الفلك دون تحقيق أي تغيير سياسي فعلي في النظام الحالي.

 

اخبار ذات صلة

تعليقات

أحدث الاخبار

السعودية تشيد بجهود العراق بالاطاحة بـ25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري

السعودية تشيد بجهود العراق بالاطاحة بـ25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري

2024-04-26 20:29 2
مسؤول تركي: أردوغان يؤجل زيارته إلى البيت الأبيض

مسؤول تركي: أردوغان يؤجل زيارته إلى البيت الأبيض

2024-04-26 19:28 8
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا قصف الكيان الإسرائيلي

صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا قصف الكيان الإسرائيلي

2024-04-26 18:44 9
القضاء الروسي يجمد حسابات أكبر بنك أمريكي في موسكو

القضاء الروسي يجمد حسابات أكبر بنك أمريكي في موسكو

2024-04-26 17:57 11
درجال للمنتخب الأولمبيّ: ثقتنا عالية بقدراتكم

درجال للمنتخب الأولمبيّ: ثقتنا عالية بقدراتكم

2024-04-26 17:37 10
موقع اماراتي: تركيا تنازلت عن المياه لصالح العراق مقابل الاستحواذ على اسواقه

موقع اماراتي: تركيا تنازلت عن المياه لصالح العراق مقابل الاستحواذ على اسواقه

2024-04-26 17:14 45
القبض على أجانب حاولوا اجتياز الحدود العراقية بطريقة غير شرعية بالسليمانية

القبض على أجانب حاولوا اجتياز الحدود العراقية بطريقة غير شرعية بالسليمانية

2024-04-26 16:50 28
النزاهة تعلن عن عقد موتمر دولي للانتربول في بغداد

النزاهة تعلن عن عقد موتمر دولي للانتربول في بغداد

2024-04-26 16:38 11
خطيب مسجد الكوفة: الصدر أوصى بدخول الكهف فخرج منه بعضهم

خطيب مسجد الكوفة: الصدر أوصى بدخول الكهف فخرج منه بعضهم

2024-04-26 16:13 30
السعودية تعلن فتح رحلات جوية مباشرة بين الدمام والنجف

السعودية تعلن فتح رحلات جوية مباشرة بين الدمام والنجف

2024-04-26 15:53 16
إسبانيا تعلن حاجتها إلى ربع مليون مهاجر سنوياً حتى "2050"

إسبانيا تعلن حاجتها إلى ربع مليون مهاجر سنوياً حتى "2050"

2024-04-26 15:18 32
شرطة البصرة تعلن الإطاحة بأحد أخطر تجّار الكريستال المخدر (صورة)

شرطة البصرة تعلن الإطاحة بأحد أخطر تجّار الكريستال المخدر (صورة)

2024-04-26 15:12 13
الحكيم يدعو شيوخ العشائر للبراءة من كل شخص يحتكم للسلاح في حل الخلافات

الحكيم يدعو شيوخ العشائر للبراءة من كل شخص يحتكم للسلاح في حل الخلافات

2024-04-26 14:27 44
ثلاث مواجهات في دوري نجوم العراق لكرة القدم اليوم... تعرفوا إليها

ثلاث مواجهات في دوري نجوم العراق لكرة القدم اليوم... تعرفوا إليها

2024-04-26 13:44 17
ثلاث مواجهات في دوري نجوم العراق لكرة القدم اليوم... تعرفوا إليها

ثلاث مواجهات في دوري نجوم العراق لكرة القدم اليوم... تعرفوا إليها

2024-04-26 13:42 9
خبير إقتصادي: العراقيون يستهلكون سبعة مليارات بيضة سنوياً بقرابة مليار دولار

خبير إقتصادي: العراقيون يستهلكون سبعة مليارات بيضة سنوياً بقرابة مليار دولار

2024-04-26 13:33 13
الداخلية تعلن حصيلة جديدة لعملية البتاوين

الداخلية تعلن حصيلة جديدة لعملية البتاوين

2024-04-26 12:27 52
هيئة الحج تعلن اعتقال أصحاب شركات بتهمة الترويج  للحج التجاري

هيئة الحج تعلن اعتقال أصحاب شركات بتهمة الترويج  للحج التجاري

2024-04-26 12:25 24