يقول أهل الاختصاص ان الاقتصاد العراقي يتعرض لمخاطر الهشاشة والبوار، ليس لاعتماد شبه المطلق على مصدر واحد هو النفط بل لاستفحال مرض الوظيفة المدنية من جهة ان لقمة عيش العراقي تكاد تتوقف على هذه الوظيفة !
ويقول هولاء المختصون ما معناه؛
ان مواجهة هذه الآفة تكمن في ايجاد فرص عمل للعاطلين، وإلا سيبقى سحر الوظيفة المدنية هو الأمل بالنسبة لهؤلاء العاطلين، مما يوسًع من قاعدة الخزينة التشغيلية، وعندها لا إعمار ولا بناء ولا صناعة ولا زراعة، لافتقاد الموارد المالية الكفيلة بتموين هذه المشاريع 
من هنا نأتي دعوة هؤلاء الاختصاصيين إلى إحياء المعامل والمصانع المعطلة، أي جاهز منها لإعادة فاعليتها الإنتاجية 
فان ذلك بعض الحلول والتي لا تتطلب كثيرا من الجهد والمال.