لم تتوقع إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين ان تقود السعودية حملة جديدة تستخدم خلالها النفط كــ "سلاح" ضد الولايات المتحدة الامريكية في "انقلاب" غير متوقع بحسب وصف وسائل الإعلام الأجنبية التي تحدثت عن اجتماع أوبك في فيينا ومخرجاته على أنها ليست استهداف من السعودية ودول أوبك لامريكا فقط، بل لادارة الرئيس الأمريكي بشكل مباشر. تدهور العلاقات السعودية الامريكية لم يعد سرا بحسب وصف فوكس نيوز، حيث بدا التصدع بالظهور بعد الانتقادات التي وجهها بايدن للحكومة السعودية عقب تقليصها صادرات نفطها بشكل طوعي وضمها روسيا لمنظمة اوبيك، و نجاح مساعي الوساطة التي قامت بها دول مثل العراق، عمان والصين بتطبيع العلاقات بين ايران والسعودية، ومع ازدياد الانتقادات والاتهامات أظهرت السعودية سلوكا تتخذه للمرة الأولى ضد واشنطن، تمثل بــ "تحدي" مباشر لها بحسب وصف صحيفة ذا هيل الامريكية. وتشير المعطيات الجديدة بعد "انقلاب" السعودية على الولايات المتحدة، الى نتيجة واحدة بحسب ما أوردته الصحف ووسائل الإعلام الأجنبية، ان الرئيس الأمريكي جو بايدن وبعد فشل مبعوثه بلينكن بإرضاء السعودية وتحقيق شروطها، بات الان في حالة "يأس" قادته بحسب ما كشفت وكالة برس تي في الإيرانية الى مباحثات مباشرة وغير مباشرة" لتحقيق "اتفاق سري" مع طهران التي تتعرض حاليا الى عقوبات اقتصادية أمريكية، مشيرة الى تخبط كبير تتعرض له إدارة بايدن نتيجة لقرارات أوبك وتوحد دولها ضد واشنطن وحلفائها.