استعرض وزير الصحة صالح الحسناوي ،اليوم الخميس، خطة الوزارة لزيارة العاشر من شهر محرم الحرام.

و قال الحسناوي خلال مؤتمر صحفي في كربلاء المقدسة:"قدمنا اليوم إلى محافظة كربلاء المقدسة وتواجدنا في دائرة صحة المحافظة وحضورنا تم بالتنسيق مع وفد وزاري يضم مديرين عامين ومديري أقسام من مركز الوزارة للإشراف والمتابعة لتنفيذ الخطة الصحية المتعلقة بزيارة العاشر من محرم الحرام".

و أضاف، أن" استقرار الوضع الأمني بفضل جهود قواتنا البطلة والحشد الشعبي ألقى ظلاله على الزيارة، ولدينا تحدي الحوادث نتيجة الأعداد الهائلة من الزائرين".

وتابع الحسناوي، أن" الصحة لديها خطة للتعامل مع هذه الحوادث من خلال نشر سيارات الإسعاف بشكل منتظم وتغطية مناطق المحافظة بالإضافة إلى المفارز الطبية المؤقتة التي تكون في مركز المحافظة وعلى طريق عزاء طويريج والمراكز الطبية الثابتة إضافة إلى الاستعداد في المستشفيات كمكان لتلقي العلاج النهائي، والتحدي الثالث هو التحدي المناخي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الكبير والمسيرة الطويلة للمشاركين والمساهمين في عزاء طويريج والمخاوف من الإعياء الحراري وضربة الشمس".

وبين، أن" الصحة استعدت من خلال توفير المستلزمات الطبية والأدوية المعنية بعلاج هذه الحالات، وكذلك الجانب الوقائي في نشر الوعي والتثقيف وأيضاً استخدام وسائل الوقاية الأخرى، واستعدادات الوزارة في هذا المجال جيدة جدا".

وأشار الحسناوي إلى، أنه" في الصيف تزداد نسبة الأمراض المنقولة عن طريق الماء والغذاء الملوث نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وهناك مخاوف لكن دائرة الصحة العامة بالتنسيق مع قسم الصحة العامة والرقابة الصحية في دائرة صحة كربلاء لديهم خطة فعالة وكانوا مستمرين خلال الأيام السابقة في مراقبة مصادر الغذاء ومصادر المياه والسوائل والمشروبات كافة التي تقدم للزائرين".

وأشار إلى" زيادة أعداد المراجعين خلال اليومين السابقين إذ بلغ عدد المراجعين للعيادات الخاصة أكثر من 12 ألف مراجع إضافة إلى استخدام الآلاف لكافة وسائل التشخيص وأيضا الرقود والحالات الأخرى، وهذا يعطي صورة واضحة عن استعداد دائرة صحة كربلاء لاستقبال هذه الزيارة".

وأكد أن "الخطة الصحية منسقة هناك أيضا محافظات داعمة ومساندة بعضها مشاركة وبعضها تكون وقت الطلب عند الاستدعاء، واستعدادات صحة كربلاء على مستوى عال إضافة إلى إسناد الوزارة، وبالتأكيد في الزيارة الأربعينية ستكون هنالك خطة وطنية تشمل دوائر الصحة كافة بالتنسيق بين دوائر الصحة، وهناك مفارز طبية مستعدة متدربة للتعامل مع حالات الإعياء، وقسم كبير من حالات الإعياء ممكن معالجتها في لحظتها في وقتها ومنها ما تحتاج النقل إلى المستشفى".