مسؤول أمريكي: الهجوم على قاعدة للتحالف بسوريا لم يصب أي جندي أمريكي
قال مسؤول أمريكي، اليوم الإثنين، إن: "مقاتلة تابعة للتحالف دمرت قاذفة صواريخ "دفاعا عن النفس، بعد أنباء عن هجوم صاروخي فاشل قرب قاعدة للتحالف في سوريا"، مضيفا أنه "لم يصب أي جندي أمريكي".
والهجوم على القوات الأمريكية هو الأول منذ أوائل فبراير/ شباط، عندما أوقفت الفصائل المتحالفة مع إيران في العراق هجماتها على القوات الأمريكية.
ويأتي ذلك مع إعلان كتائب "حزب الله" في العراق، استئناف الهجمات على القوات الأمريكية في البلاد، نتيجة عدم إحراز تقدم يذكر في المحادثات الرامية إلى خروج القوات الأمريكية خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لواشنطن، وفقاً لرويترز.
وأضافت الفصائل، في بيان على "تيليغرام"، أن: "ما حدث منذ فترة قصيرة هو البداية"، في إشارة على ما يبدو إلى هجوم وقع في وقت متأخر أمس الأحد بعدة صواريخ من شمال العراق، على قاعدة تضم قوات أمريكية في سوريا.
وذكر بيان لخلية الاعلام الأمني العراقي، إن "القوات الأمنية ضمن قاطع عمليات غرب نينوى قرب الحدود العراقية السورية، "شرعت بعملية بحث وتفتيش واسعة عن عناصر خارجة عن القانون استهدفت بالساعة (21،50) من يوم الأحد، قاعدة للتحالف الدولي بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية".
وأضاف أنه: "تم العثور على العجلة التي انطلقت منها الصواريخ وقامت بحرقها، ومازالت تواصل عملية البحث للقبض على الفاعلين".
وكان مصدر أمني افاد في وقت سابق من ،مساء الأحد، "بإطلاق خمسة صواريخ انطلقت من قرية حمد أغا في ناحية زمار شمال غرب الموصل باتجاه القاعدة الأمريكية في قاعدة خراب الجير ضمن الأراضي السورية".
وأضاف أن: "الطيران الأمريكي حلق بشكل مكثف بين الحدود العراقية السورية ضمن ناحيتي زمار وربيعة شمال غرب الموصل على خلفية الهجوم الصاروخي قبل ان يستهدف العجلة التي انطلقت منها الصواريخ".