كشف وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال أن الأزمة الراهنة حالت دون إمكانية التعاقد مع مدرب أجنبي لمنتخب أسود الرافدين، مؤكدا أن هناك خطة بديلة ستفضي إلى تعيين مدرب محلي.

ونقل بيان لوزارة الشباب والرياضة عن درجال قوله إن “خطوة تعيين مدرب أجنبي في الوقت الحاضر تحتاج إلى التأني، كوننا نسعى للتعاقد مع كادر تدريبي أجنبي يتواجد في بغداد ويقود المنتخب لثلاث سنوات”.

وأضاف درجال حسب البيان “هناك خطة بديلة لتعيين مدرب محلي يقود المنتخب في الاستحقاقات المقبلة القريبة وبشكل مؤقت”.

وفي ما يتعلق بمصير بطولة خليجي 25 ومدى تأثرها بالأوضاع السياسية السائدة، أضاف “ما يحدث الآن في العراق مشابه لما نشاهده في بلدان أخرى، ولن يؤثر على خططنا لاستضافة خليجي 25 والعالم أجمع على اطلاع ودراية بما يحدث في بلدنا عبر الإعلام والقنصليات والسفارات الموجودة في الداخل”.

وأشار درجال إلى أن “جميع التحضيرات لاستضافة خليجي 25 تسير بوتيرة جيدة ولم يتبق سوى مراحل إنجاز نهائية لملعب الميناء الدولي في ما يخص سقف هذا الملعب الذي سيفتتح رسميا مطلع أكتوبر 2022”.

وذكر بيان للاتحاد العراقي لكرة القدم، جاء متزامنا مع زيارة وفد من اتحاد كاس الخليج العربي إلى الكويت البلد البديل لاستضافة البطولة المقبلة من كأس الخليج، أن خليجي 25 ستقام في البصرة وكل تحضيراتها جارية.

واستضاف العراق النسخة الخامسة من البطولة للمرة الأولى في بغداد على ملعب الشعب الدولي في العام 1979، وتوج بلقبها، ويتطلع إلى استضافتها للمرة الثانية في تاريخه بإقامة خليجي 25 في مدينة البصرة الجنوبية الغنية بالنفط والفقيرة في مستوى الخدمات الأساسية والحياتية.

وتترقب العاصمة بغداد وسط إجراءات واستعدادات أمنية غير مسبوقة السبت المقبل تظاهرتين حاشدتين لأنصار كتلتين سياسيتين متنافستين تخوضان سباقا محموما منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في أكتوبر 2021.

يذكر أن العراق يواجه منذ نهاية العام 2019 الذي انطلقت فيه شرارة التظاهرات الاحتجاجية على سوء الأحوال المعيشية والخدمية في معظم مدن البلاد، حظراً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لإقامة المباريات على أرضه.