كشف الفنان المصري "أحمد السقا" تفاصيل نجاته من موت محقق؛ بسبب إصابته بتسمم في الدم، وانسداد في المجرى المراري، فضلًا عن مشاكل كبيرة في المرارة، مشيرًا إلى أنه لولا الأطباء بعد الله لكان في تعداد الوفيات.

وأضاف السقا خلال لقاء إذاعي: "في الأيام الأخيرة من تصوير مسلسل جولة أخيرة فقدت الوعي، وعندما أفقت وجدت نفسي داخل المستشفى، وبعد الفحوصات تبين أنني مصاب بتسمم في الدم، والمرارة (باظت)، وأصيبت بانسداد في المجرى المراري لمدة 3 شهور دون أن أعلم".

وتابع الفنان المصري: "لولا الأطباء كان زماني في تعداد الأموات، وكنت هموت فعلا، والموت علينا حق، مش شر زي ما البعض بيقول".

وتحدث السقا عن مشهد خطير كاد أن يودي بحياته خلال تصوير فيلم "السرب" قائلًا: "أنا دوري في الفيلم واحد مستهتر وشبه عميل مزدوج، شغال مع الأعداء في تهريب البترول والسبايا، ويعيش بينهم 5 سنين، وبعدين نكتشف إنه ذو إمكانيات خاصة ومن جهة معينة".

وواصل: "مع إني لعبت رماية ورامي درجة أولى كان لازم أتعلم طريقة حمل السلاح وضرب النار، وربنا رزقني بضباط محترمين جدا ذهبت معهم إلى أنشاص، وأخذت فرقة كاملة معاهم، وتقريبا سحلوني".

واستطرد كاشفا عن تعرضه للخطر أثناء التصوير قائلًا: "من أصعب مشاهد الفيلم مشهد تحرير السبايا، المفروض إني أفجر قنبلة في الباب، وأحرر السبايا وأخرج، وفي واحد لم يتم إخطاره بحدوث الانفجار، وحصلت فرقعة افتكرتها القنبلة وإشارة دخولي، ودخلت راحت العبوة ضربت فيا أنا".