كشفت عضو لجنة النزاهة النيابية، سروة عبد الواحد ،اليوم الأربعاء، التغييرات التي طالت المسؤولين لن تقف الى هذا الحد وهناك تغييرات ادارية قادمة.

و قالت عبد الواحد ،مساء اليوم الأربعاء، في لقاء تلفزيوني تابعته المطلع ،إن:"التغييرات التي طالت المسؤولين على مختلف الاصعد لن تقف الى هذا الحد بل هناك تغييرات ادارية قادمة"، مبينة، انه "الى الان لم تطال هذه التغييرات اي مسؤول كردي والتفسير الى هذه اللحظة سببها العلاقات الجيدة مابين الحزبين الكرديين ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني والاطراف الشيعية".

و أضافت، إن"الجميع يعلم من هي رؤوس الفساد الكبيرة والسوداني عليه الزام الاحزاب السياسية على من {اين لك هذا}، والى الان لم نسمع بتورط اي جهة سياسية بملفات فساد وهيأة النزاهة تمارس دورها بشكل جيد في الوقت الحالي".

وشددت عبد الواحد، على "ضرورة المواجهة الصريحة لجميع الشخصيات المتنفذة المتهمة بالفساد والجهات التي تحمي رؤوس الفساد، ونور زهير المدان بقضية سرقة القرن لم يسدد سوى 10% من المبلغ المسروق، ولا استبعد وجود شخصيات في هيأة النزاهة تمارس الابتزاز".

وتابعت، ان "ملف الفساد الذي اثير مؤخرا في الانبار لا يخلو من جنبة سياسية ولا توجد نية حقيقة حتى الان باقالة محمد الحلبوسي من رئاسة البرلمان، اما قضية حمدية الجاف مرتبطة بشخصيات سياسية كردية".

وبما يخص تعطيل صادرات النفط العراقي عبر جيهان، اوضحت عبد الواحد، انه "خلاف سياسي بين العراق وتركيا وممكن من الحكومة الاتحادية الدخول بمفاوضات جدية مع الجانب التركي، ومحافظة السليمانية لديها خصوصية مسبقاً ومايجري الان مجرد اعلام وبالنتيجة الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي متفقين الابقاء على هذا الوضع منذ 1996".

وزادت، ان "حكومة اقليم كردستان متقاعسة بتسديد مستحقات موظفي الاقليم وهي منتهية الصلاحية، وسنشارك بالانتخابات بظل مفوضية انتخابات بغداد والقاعدة الجماهيرية للجيل الجديد افضل من قاعدة الاحزاب الكردية الاخرى"، مختتمة "لدينا ملفات فساد جديدة ستفتح قريباً".