قال رئيس إئتلاف دولة القانون، نوري المالكي ،اليوم الأربعاء، إن يده ممدودة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

و كان المالكي، فجر في 21 من شباط الماضي مفاجأة من العيار الثقيل، بإعلانه قرب "انتهاء العداء والخلاف" مع الصدر، الذي دام بينهما لسنوات بعد عام 2003.

و انتقد المالكي في مقابلة صحفية حالة الفوضى في جلسة اقرار قانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات" مشيراً الى ان "رأي المستقلين وغيرهم محترم في السياقات الديمراطية ولكن يجب احترام آليات الاغلبية في البرلمان التي ذهبت مع قانون (سانت ليغو) وبالقاسم الانتخابي 1.7 "

و أضاف "على المستقلين ان يقبلوا بذلك و لكن محاولة فرض رأيهم على الآخرين، هو أمر غير صحيح وهذا أكبر هتك للديمقراطية" مشيراً الى انه "بإمكان النواب المستقلين تشكيل الكتلة الأكبر".

وأعرب عن أسفه بان "مفهوم المعارضة الحالي، سب وشتم وتعطيل".

وعن تطورات المنطقة توقع المالكي "توجيه ضربة عسكرية لايران" مستدركاً بالقول "لكن ايران لن تسكت وسترد عبر ترسانتها ونفوذها".