كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية ، الاحد ، ان الحكومة الامريكية قتلت اكثر من 1.75 مليون حيوان بري في جميع انحاء البلاد بمعدل يبلغ حوالي 200 مخلوق في كل ساعة حيث وصفت جماعات حقوق الحيوان هذه الممارسات بالبربرية.

وذكر التقرير الذي تمت ترجمته ، ان: “المعلومات استشهدت بالحصيلة السنوية لخدمات الحياة البرية وهي إدارة تابعة لوزارة الزراعة الأمريكية ، قائلة إن عمليات القتل امتدت ما يشبه سفينة نوح من الأنواع ، بما في ذلك التماسيح ، والمدرع ، والحمام ، والبوم ، وثعالب الماء ، والنيص ، والثعابين ، والسلاحف”.

واضاف ان ” عمليات القتل ضد الزرزور الاوربي وحده وصلت الى مليون حيوان حيث أثارت المذبحة غضب جماعات الحفاظ على البيئة التي شجبت عمليات القتل ووصفتها بأنها قاسية ولا طائل من ورائها، فيما قالت كوليت آدكنز ، مديرة الحفاظ على الحيوانات آكلة اللحوم  في مركز التنوع البيولوجي: “إنه لأمر مؤثر أن نرى هذا البرنامج الفيدرالي البربري يقضي على مئات الآلاف من الحيوانات المحلية”.

وتابع التقرير أن ” وكالة الحياة البرية الامريكية قتلت  العام الماضي حوالي 404 الفا و 538 حيوانا شملت 324 ذئبا رماديا و 64 الفا و 131 من ذئب القيوط و 433 دب اسود و 200 اسد جبلي و605 من القطط و 3014 ثعلبا و 24 الفا و 687 قندسا”.

وبين التقرير الى ” الناشطين يقولون إن هذه الممارسة تذكرنا بالقتل الجماعي للجاموس في القرن التاسع عشر لتجويع السكان الأصليين كجزء من برنامج الحكومة الأمريكية التوسعي” وطالما عارض دعاة الحفاظ على البيئة هذا النهج الذين يجادلون بأن عمليات القتل عشوائية وتؤدي إلى تدهور البيئة الأمريكية”.

واشار التقرير الى أن ” إن الأمر الأكثر إثارة للجدل هو استخدام الوزارة “لقنابل” كيمياوية خاصة  تحتوي على مادة السيانيد لقتل بعض الحيوانات  حيث عادة ما تقتل الثعالب والذئاب والأنواع الأخرى المستهدفة في غضون خمس دقائق”.