اعتقلت تركيا مشتبهين اثنين، بعد إطلاق نار على كنيسة في كنيسة سانتا ماريا الكاثوليكية الإيطالية، في العاصمة التركية إسطنبول بمنطقة ساريير، أسفر عن مقتل مواطن تركي.

و قال وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، في بيان على منصة "إكس"، إن "الشرطة في إسطنبول ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم في أعقاب هجوم مسلح على الكنيسة".

و استكمل وزير الداخلية "أهنئ شرطة إسطنبول و ضباطها الأبطال الذين تعرفوا على الجناة وألقوا القبض عليهم".

و قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، إن "مسلحين مشتبهين بهما تم اعتقالهما في تركيا، اليوم، بعد إطلاق نار على كنيسة كاثوليكية في العاصمة إسطنبول، أسفر عن مقتل شخص واحد خلال قداس الأحد".

و قال والى إسطنبول، داود غول، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التركية "إيها"، إن "الهجوم أدى إلى مقتل مواطن تركي يبلغ من العمر 52 عاماً.. دون مقتل أي مواطنين إيطاليين".

وأعرب جول، عن تعازيه، وندد بالهجوم، قائلًا "لقد مات أحد مواطنينا.. ونفذ الهجوم شخصان ملثمان، ولا توجد إصابات". مضيفًا "تعمل شرطتنا على هذا الأمر، والتحقيقات مستمرة".

ومن جانبه، أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عن تعازيه في الهجوم، ووعد بتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة، في نفس الوقت الذي أعرب فيه البابا فرانسيس عن تعازيه، قائلاً "إنه يقف إلى جانب الطائفة الكاثوليكية في إسطنبول".

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني إنه يتابع الوضع عن كثب.

وكان وزير الداخلية التركي، يرليكايا، قد قال إن الحادث وقع في حي بويوكدير بالمنطقة حوالي الساعة 11:40 صباحًا بالتوقيت المحلي، مضيفًا أنه تم فتح تحقيق واسع النطاق، وتحاول السلطات العثور على المهاجمين".