الحكيم: العراق في عيون الآخرين مختلف عن رؤية العراقيين الغارقين في التفاصيل
اكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الخميس، أن "العراق في عيون الآخرين مختلف عن رؤية العراقيين الغارقين في التفاصيل".
وقال الحكيم وفق بيان لمكتبه الاعلامي وتلقته "المطلع"، إن: "الطائفية في العراق ليست اجتماعية إنما سياسية، وأن طبيعة النسيج الاجتماعي وتنوعه ضمانة لحفظ المجتمع من حيث أن التنوع المذهبي داخل العشيرة الواحدة"، موضحا أن "العراق تجاوز هذه التحديات في فترة بسيطة، وتغلب أيضا على التحديات الأمنية".
وأكد، أن "سياسيا تجاوز العراق مراحل الاختلافات السياسية وحالة الانسدادات السياسية وعدم القدرة على إيجاد الحلول وولدت هذه الحالة إحباطا وتشاؤما تجاه المستقبل، وبيّنا أن الاختلاف السياسي موجود لكن المختلف الآن هو القدرة على إدارة الاختلاف ووجود ضوابط للاختلاف"، مشيرا الى "أهمية حفظ التوازن لحفظ الاستقرار، وضرورة أن تلحظ نتائج الانتخابات هذه المعادلة، وأشدنا بجهود الجميع في تطويق أزمة نتائج الانتخابات 2021 حيث اللجوء للقضايا السلمية في التعبير عن الرأي والبحث عن معالجة".
وتابع الحكيم، أن: "العراق في عيون الآخرين مختلف عن رؤية العراقيين الغارقين في التفاصيل"، مبينا أن "دول المنطقة راغبة بالحضور في فرص الإعمار والإستثمار التي يقدمها العراق، وبيّنا أهمية تعشيق المصالح مع دول المنطقة والعالم، وأشرنا إلى تطور في قراءة المنطقة لوضع العراق حيث كان أمن المنطقة من إرتباك العراق بينما القراءة الصحيحة الآن أن أمن المنطقة من أمن العراق".
وأكمل: "دعونا أيضا إلى الوقوف عند زيارة السوداني للولايات المتحدة الأميركية وما أفرزته من تفاعل واهتمام بالوضع العراقي، بالإضافة إلى الاهتمام الأوربي والإقليمي"، لافتا الى أن "العراق له موقف واضح من دعم القضية الفلسطينية على المستوى المرجعي والحكومي والشعبي وهي محط إجماع عراقي".
وأوضح، أن "الجيش الإسرائيلي قبل طوفان الأقصى ليس كما بعده، حيث سقطت فلسفة الكيان الذي سوق نفسه لأكثر من سبعة عقود لمظلوميته واضطهاده المزيف واستشهدنا بموقف طلبة الجامعات الأمريكية ودعمهم وقراءتهم للأزمة في فلسطين"، معربا عن "أسفه لوقوف وتغطية دول العالم لجرائم الجيش الإسرائيلي وتبني البعض الوقوف بالضد من قيام الدولة الفلسطينية وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة".