الأوقاف النيابية تدافع عن قصيدة باسم الكربلائي: مضى عليها ستة أشهر
دافعت لجنة الأواقف النيابية ،اليوم الاثنين، عن قصيدة "باسم الكربلائي" التي أثارت الجدل مؤخرا.
وقال نائب رئيس اللجنة، محمد سعدون، في بيان، إن "في ظل الظروف التي يمر بها بلدنا العزيز والاوضاع الامنية غير المستقرة نلاحظ هناك ايادي خفية تقف وراءها جهات غير معلومة تريد بث الفتنة وزعزعة السلم الاهلي والمجتمعي بين ابناء البلد من خلال نشر مقطع فديو للرادود المله ( باسم الكربلائي) مع سيل من التهم والسب والقذف ومحاولتهم الهاء الرأي العام واعادة تدوير الخلافات المذهبية مرة اخرى".
وأضاف: "من هنا سجلنا عدد من الامور المهمة:
اولا: ان القصيدة اشارت بشكلٍ وأضح الى معاوية ويزيد وتلك الزمرة الطاغية التي حملت وأعدت الجيوش لقتل الامام الحسين وعياله واصحابه عليهم السلام وهي فعلا لا تمت الى الصحابة بشئ انما هي عصابة طاغية مارقة .
ثانيا: ان القصيدة مر عليها اكثر من ستة اشهر فلماذا هذا التوقيت بالنشر وخاصة مع قرب الزيارة الأربعينية فهنا نسجل علامات استفهام كثيرة .
واخيرا: ان الموضوع لا يستحق تسليط الضوء عليه واعطاءه اكثر من استحقاقه وذلك لانه لم يصدر من جهة او مؤسسة دينية رسمية ولا شخص مسوؤل كما ان لجنة الاوقاف والعشائر النيابية شأنها كشأن اللجان النيابية الأخرى بخصوص البيانات التي تصدر منها فانها تعرض على كافة اعضاء اللجنة فاذا تم الاتفاق عليه يتم نشره واذا لم يتم الاتفاق عليه فانه يعبر عن راي شخصي لاي عضو من اعضاء اللجنة وان البيان الذي تم تداوله في وسائل الاعلام لايعبر عن وجهة لجنة الاوقاف النيابية انما يعبر عن وجهة نظر كاتبه وهي مسالة طبيعية كعمل برلماني.