اعلنت وزارة الداخلية،اليوم الخميس، أنها "ستفتتح قريباً معملين لطبع اللوحات المرورية والبطاقة الموحدة"، مشيرةً إلى "العمل على إنجاز مشروع مركز البيانات والمعلومات الذي قالت إنه سيشكل "طفرة نوعية" بما يتعلق بالمعلومات الأمنية".

وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري في تصريح للإعلام الرسمي وتابعته "المطلع"، إن: "الوزارة تعمل على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين على مختلف الأصعدة، سواء كانت تتعلق بالجانب الأمني أو الخدمي، لذا شهدت مديريات المرور والجنسية تطوراً مهماً من خلال التحول الإلكتروني واعتماد الأنظمة التكنولوجية التي أسهمت بشكل كبير بسرعة إنجاز المعاملات".

وتابع أن: "بعض المشاريع كانت تستنزف مبالغ مالية طائلة من خزينة الدولة، منها طبع لوحات المركبات والبطاقة الموحدة، الذي كان ينفذ خارج البلاد، لذلك قامت الوزارة بإنشاء معمل لطبع اللوحات وآخر لطباعة البطاقة الوطنية"، مؤكداً أنهما "وصلا إلى مراحل إنجاز متقدمة وسيكون افتتاحهما قريباً، وأن مديريتي المرور العامة والجنسية هما الجهتان المستفيدتان من المشروعين المذكورين".

وأضاف ميري في أن: "مشروعاً ثالثاً تعمل وزارة الداخلية على إنجازه، يتمثل بافتتاح مركز البيانات والمعلومات الذي سيشكل طفرة نوعية بما يتعلق بالمعلومات الأمنية، لكونه سيضم قاعدة بيانات مهمة".