قال خبير نجفي عمل في صيانة الطائرات العسكرية 20 عاماً، إن: "المروحيات لا يمكن أن تسقط بفعل الظروف الجوية وحدها، في إشارة إلى حادثة سقوط هليكوبتر الرئيس الإيراني"، ويتحدث صباح حازم مرزة من ورشته ،وقد انتقل إلى العمل في تقنيات تحلية المياه بعد أن تقاعد من عالم الطيران.

ويؤكد أن "لدى طياري الطائرات المروحية خيارات عديدة لتفادي السقوط، ويستذكر عمله على طائرات bo105 الأوروبية وهيوز 500 الأميركية".

وقال صباح حازم مرزة في حديث متلفز أنه: "انتميت إلى مدرسة الصناعة الجوية عام 1982، وكنت “نائب ضابط” في طيران الجيش، وعملت على المروحيات “السمتية”، وبدأت العمل على كهرباء طائرة “bo105” وهي طائرة الاتحاد الأوربي (ألمانية-أسبانية)، وأمضيت 10 سنوات في ذلك".

وتابع: "انتقلت بعدها للعمل على طائرة “هيوز 500” الأميركية، وأمضيت 10 سنوات في العمل كفني لهذه الطائرة، وهي طائرة تدريب تستطيع الطيران في كافة الأحوال الجوية".

وبين أنه "لم أشهد حالة سقوط طائرة منذ أن بدأت العمل في هذا المجال حتى تركته، وإذا ما حدث خلل فني فكنا نصلح الخلل على الفور، كما أن الطائرات المروحية يمكنها أن تطير في كل الأجواء، والهبوط في كل الأماكن، ولا يمكن أن تسقط الطائرة إلا في حال التعرض لاصطدام أو ضربة قوية، مثل الارتطام بجبل".