دعا وزير الدفاع النرويجي، "بيورن أريلد غرام"، بلاده إلى "زيادة الإنفاق العسكري، خوفاً من خطر نشوب حرب محتملة مع روسيا، في غضون عام إلى ثلاثة أعوام، متخوفاً من هجوم روسي انتقامي، رداً على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو".

ونقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن غرام قوله: "نحن بحاجة إلى إعداد دفاع وطني قوي، لكي نكون قادرين على مواجهة عالم غامض لا يمكن التنبؤ به، مضيفاً: "إن موسكو تعمل على زيادة مخزونها من الأسلحة بوتيرة متسارعة، وأكبر مما يتوقعه الحلفاء في الناتو".

وكانت فنلندا تقدمت بطلب للحصول على عضوية الناتو في 18 مايو 2022، أي بعد ثلاثة أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا، ثم انضمت الدولة رسمياً إلى هذا التحالف في نهاية العام ذاته، في حين مازالت السويد تنتظر أن تصبح عضواً هي الأخرى.

وفي المقابل حذر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" من مشكلات ربما تحدث، بعد انضمام فنلندا إلى حلف الناتو، والتي تشترك بأكثر من 1300 كيلومتر من الحدود البرية مع روسيا.

وكانت روسيا شنت عملية عسكرية على أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، ذلك رداًعلى تقدم أوكرانيا بطلب للانضمام إلى حلف الناتو، ما تعتبره روسيا تهديداً لأمنها الداخلي.