حكومة كردستان تحمل بغداد مسؤولية استهداف فصيل مسلح لمقر للبيشمركة
حمّلت حكومة إقليم كردستان الحكومة العراقية مسؤولية هجوم نفذه فصيل "خارج على القانون بمساعدة عملاء مأجورين ضد مقر للبيشمركة الليلة الماضية".
وجاء ذلك في بيان صادر عن حكومة إقليم كردستان، اليوم الأحد تلقته "المطلع"، أعلنت فيه تعرض مقر للبيشمركة الليلة الماضية للاستهداف بمسيرتين مفخختين".
ونوهت حكومة إقليم كردستان إلى أن "الاستهداف وقع في الساعة "11:45 من الليلة الماضية، حيث استهدفت مسيرتان مفخختان مقراً لقوات البيشمركة في بيرمام أربيل".
والهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية، بل تسبب في خسائر مادية فقط، بحسب بيان حكومة إقليم كردستان.
ووصفت حكومة إقليم كردستان "الهجوم الإرهابي الذي نفذه فصيل خارج على القانون بمساعدة عملاء مأجورين ضد مقر للبيشمركة، بالخطير ويمثل تحرشاً"، محمّلة "تلك الجهات والحكومة الاتحادية المسؤولية عن هذه الهجمات الجبانة". وفقاً للبيان.
ويشار إلى أن فصائل في العراق أعلنت أمس السبت، استهدافها قاعدة حرير في أربيل بالطيران المسيّر.
وأشارت في بيانها أن الاستهداف جاء "استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الجيش الإسرائيلي بحق أهلنا في غزّة".
وأضاف: "هاجم مجاهدينا في العراق، قاعدة حرير" في أربيل بالطيران المسيّر.
وبدأت الفصائل العراقية باستهداف القوات والقواعد العسكرية الأميركية في العراق وشمال شرق سوريا بهجمات متعاقبة، وتتهم الولايات المتحدة "فصائل مدعومة من إيران" بالوقوف وراء الهجمات.
وتصف الحكومة العراقية الهجمات ضد البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية العراقية التي تستضيف استشاريين من التحالف الدولي الذي تقوده واشطن، عملاً "إرهابياً"، وهذا ما أكده رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عدة مرات، أخرها عندما أعلنت حكومته الأسبوع الماضي القبض على مجموعة من مستهدفي السفارة الأميركية في بغداد.