المطلع
عاجل

post-image

انهيار الاطار.. حصار من الصدر والسوداني وضغوط أمريكية وإقليمية تنهي التحالف السياسي "قريبا"


15:36 خاص بـ "المطلع"
2023-03-17
2042
الأمريكيين من جانب، الصدر من اخر، والان، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من جهة اعلى، هجوم بات يهدد "استمرار" الإطار التنسيقي ويسير به بخطوات عاجلة نحو خيارين لا يوجد بينهما مفاضلة على اخر، اما انتخابات مبكرة، او انهيار وتفكك كامل، هذا ما تحدثت عنه وسائل الإعلام ومراكز التحليل الأجنبية خلال الأسبوع الماضي حول مستقبل العملية السياسية في العراق، والتي باتت رغم الاستقرار الأمني، بخطر "كبير".

تشهد الساحة السياسية حاليا "انقلابا" من السوداني على الأحزاب التي أتت به الى السلطة، وتحديدا الإطار التنسيقي، لأسباب متعددة ذكرتها شبكة "ام اس ان" الامريكية في تقرير لها، قالت ان وقوعه بات مخططا الآن من قبل السوداني ومعاونيه، وسيترجم على أرض الواقع من خلال اقصاء وزراء الإطار التنسيقي المرتبطين بالفصائل المسلحة داخل التشكيلة الوزارية. 

أمر لا يخلو من "الخطر" على استمرار النظام السياسي بحسب الشبكة، خصوصا مع "النزاع والشقاق" الذي سيقود إليه خصوصا بين الأحزاب الشيعية في السلطة، والتي قالت انها "تعاني الآن من خلافات سياسية تهدد قوامها بشكل جدي" مشيرة الى الضغوط الامريكية التي لا تمارس فقط على السوداني وحكومته، بل على قادة الفصائل أنفسهم وبعض قادة الحشد الشعبي. 

 

ذلك التهديد لا ينتفي بعدول السوداني عن "محاولات إقصاء الإطار" التي كشفت عنها الشبكة من خلال مقربين منه لم تكشف عن أسمائهم، بل تزداد خطورته بالنظر الى وجود الصدر واستمراره في "خططه" ليكون الشخص الأول سياسيا ودينيا في العراق مستغلا تلك الخلافات لمصلحته السياسية التي يتحين خلالها عودته الى السلطة واستغلال ضعف الإطار لإقصائه كليا من الحكومة والسلطة بعد فشل محاولته الأولى عبر البرلمان العراقي ونتائج الانتخابات الأخيرة، بحسب وصفها. 

 

دور الحشد الشعبي.. قاوم محاولات تفكيكه بنجاح ويتعرض الان للخطر 

المعطيات السياسية وخصوصا الخلافات بين الأحزاب الشيعية وارتباطها بفصائل الحشد الشعبي، تحدث عنها معهد بروكنز للدراسات من خلال تحليل اكد خلاله ان "الخلافات الداخلية بين الأحزاب الشيعية باتت تهدد ليس فقط التحالف بين أحزاب الاطار التنسيقي، بل مؤسسة الحشد الشعبي أيضا. 

وبين المعهد، ان الحشد الشعبي "نجح خلال الفترة الماضية بإثبات جدارته في القدرة على صد الأزمات والخروج منتصر من سيناريوهات عديدة كان ينظر اليها بأنها النهاية لمؤسسة الحشد، من اضعاف قيادته نتيجة لعملية الاغتيال التي نفذتها القوات الامريكية ضد أبو مهدي المهندس، وحتى تعاظم الخلافات الداخلية بين قادته وفصائله، والى النجاة من هزيمة انتخابية وتضاؤل القاعدة الشعبية"، بحسب وصفه، موضحا بأن ذلك النجاح بات الآن "تحت التهديد" بسبب الخلافات السياسية بين قادة الإطار والتي تؤثر بشكل مباشر على قوام الحشد المؤسساتي. 

تلك التهديدات، لا تقتصر فقط على مؤسسة الحشد الشعبي والفصائل المنضوية تحت لوائها، بل تتعداها الى أخرى تطال "النظام برمته وتهدد بوقوع حرب أهلية أخرى" بحسب المعهد، والذي اكد أيضا ان تعاظم الخلافات بينها قاد الى انشقاق خصوصا بعد اغتيال أبو مهدي المهندس والحديث عن خليفته، حيث تتجه بعض الفصائل نحو تولية رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي المسؤولية، بينما ترفضه أخرى. 

وقال المعهد، ان تلك الخلافات ظهرت بوضوح للعلن خلال الانشقاق الذي حصل بين فصائل الحشد الشعبي والفصائل المرتبطة بالمرجعية الدينية التي تتبع أوامر آية الله السيد علي السيستاني، والذي قاد الى انسحابها من مؤسسة الحشد الشعبي، مؤكدا ان ذلك الانسحاب "اثر بشكل كبير على شرعية مؤسسة الحشد الشعبي داخل البلاد وقاد الى مزيد من الخلافات الداخلية بالإضافة الى الموجودة مسبقا بسبب المواقف السياسية المتباينة للفصائل المنضوية تحت لواءه والأحزاب التي تقودها". 

 

الخطر المستمر ضد الحشد شهد تراجعا بعد "الانتصار" الذي حققته مؤسساته السياسية خلال تشكيل الحكومة الجديدة، عقب انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية وافساحه المجال أمام أحزاب الإطار التنسيقي التي يرتبط الحشد الشعبي بها للسيطرة على الحكومة، لكن هذه الفسحة التي حظى بها الحشد، باتت الآن "في مرحلة تغيير" وتمثل تحدي لمستقبله، ودور ذلك التغيير وتأثيره على الأحزاب والعملية السياسية وخصوصا الاطار التنسيقي مع الاخذ بنظر الاعتبار الأخطار الأخرى منها الصدر وتياره الذي يتحين الفرصة للعودة الى العملية السياسية والاطاحة باحزاب الإطار التنسيقي، بالإضافة الى موقف السوداني "الذي تغير" بحسب المعهد.

 

دور الصدر.. عودة قريبة وتهديد مباشر على الإطار 

 تبعات الخلافات السياسية بين الأحزاب على قوام الاطار التنسيقي ودور الخلافات الداخلية للحشد الشعبي على الإطار بات تحت ضغط أكبر صادر على عودة الصدر المتوقعة الى العملية السياسية خلال الفترة القريبة المقبلة بحسب ما بينت شبكة ام اس ان الامريكية، معلنة "مصادر عدة ذات اطلاع مباشر على الامر، اكدت ان اهم عامل سيقود الى التفكك المتوقع الإطار التنسيقي، سيكون عودة الصدر المتوقعة قريبا الى الساحة السياسية والخلافات المتعاظمة بين أحزاب الإطار ذاتها". 

 

العودة المتوقعة، قالت الشبكة انها ستؤدي بشكل مباشر الى الاضرار بقوام الاطار التنسيقي مع تصاعد الخلافات الداخلية بين احزابه حول المناصب والمواقع الحكومية داخل حكومة السوداني، بالإضافة الى الخلافات حول التعامل الأمثل مع الصد وتهديده على الاطار، حيث ترى بعض الأحزاب ان على الاطار "مراضاة الصدر" من خلال إقامة انتخابات مبكرة بما يحمله ذلك من خطر يتمثل بحصوله على مقاعد أخرى يتفوق بها على أحزاب الاطار، وأخرى ترى بان على الاطار ان يعمل على ضمان بقاء الصدر خارج العملية السياسية عبر اقصاءه من خلال الانتخابات والحرص على عدم حصوله على مقاعد كافية تهدد الاطار بالاقصاء كما حاول سابقا خلال الانتخابات الأخيرة. 

 

 

وفاة السيستاني.. نهاية التمثيل الشيعي الحالي وبداية الصراع الحقيقي 

الاطار وتحسبا للمرحلة المقبلة التي قالت الشبكة أنه يتوقع خلالها إعلان وفاة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني، وبدا صراع على خلافته قد يقود الى خلافات أكبر داخل الاطار ذاته ومع جهات شيعية أخرى، بدا بالبحث عن طرق لتجاوز الازمة مع التيار الصدري، بهدف "توحيد" التمثيل الشيعي السياسي مرة أخرى، مع وجود إشارات إلى ان الصدر "سينجح هذه المرة" في إقصاء الإطار حال دخوله الانتخابات بشكل منفصل. 

 

المرجعية الدينية الشيعية ما تزال تحافظ على مستوى نظام وسلام كبير بين الطبقات السياسية العراقية التابعة للبيت الشيعي، بحسب المعهد، الذي قال انها ستتغير في الفترة المقبلة مع ثبات ان الوساطة التي حاولت الأحزاب السياسية العراقية استخدامها ممثلة بقائد حزب الله اللبناني حسن نصر الله بين الصدر والإطار وبالأخص عصائب اهل الحق، فشلت وباتت تعتمد فقط على السيد السيستاني للحفاظ على النزاع بين الجانبين من الانزلاق نحو العنف. 

 

خلافات الصدر والاطار ليست الوحيدة التي تهدد كيانه، خصوصا مع التحركات الحكومية الأخيرة التي باتت تظهر نمطا من الحكومة يستهدف مصالح الاطار التنسيقي على الرغم من كون حكومة السودان مشكلة عبر الاطار، وكنتيجة مباشرة لمحاولات أحزاب الإطار استغلال حكومة السوداني للحصول على مناصب تمرر عبرها "أنشطتهم غير الشرعية ومنها التجارة غير القانونية"، بحسب المعهد. 

تلك المساعي التي وصفها المعهد بأنها "قضايا فساد تشوب أحزاب الإطار وتستغل الحكومة العراقية لتمريرها" فرضت "ضغطا كبيرا" على السوداني وحكومته الذي يحاول الان تقليل تلك الأنشطة او إيقافها تحت ضغط مباشر أيضا من الحكومة الامريكية بات شاخصا عبر التصريحات والأنشطة التي تقوم بها سفيرتها في العراق إلينا رومنفسكي، والتي قال المعهد انها "عقدت مقابلات مع مسؤولين داخل أحزاب الاطار ومنهم الأمين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي"، والتي تحدثت بحسب المعهد، عن احتمال انزلاق الأوضاع الى العنف "مرة أخرى" في حال استمرار مساعي أحزاب الاطار الى استغلال الحكومة لأغراض فاسدة. 

 

دور "حرب الظل" في العراق.. التظاهرات ستندلع قريبا والاستقرار الحالي "مخادع"

خلافات الاطار، مساعي استغلال الحكومة للفساد، الصراع مع الصدر، عوامل تضيف إليها أخرى بحسب تقرير المعهد، أهمها، الضغوط الإقليمية والأمريكية التي تمارس على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بين رغبات الولايات المتحدة بتقليص نفوذ إيران الذي ترى الاطار التنسيقي ذراعه الأساسي، وحتى "حرب" الظل" التي تخاض حاليا بين ايران من جانب، و "إسرائيل" والولايات المتحدة من جانب آخر داخل العراق، وتأثيرات تلك الحرب المتوقعة ظهورها قريبا على الإطار التنسيقي، والتيار الصدري. 

ارتفاع حدة الصراع بين الجانبين على الرغم من التوافق السعودي الإيراني، وانعكاسه على العراق حيث تجري تلك الحرب الآن بحسب المعهد، ستقود بشكل مباشر الى استغلال التيار الصدري لوقعها لمهاجمة الإطار نحو التسريع بتفكيكه المتوقع قريبا، بحسب وصف التقرير، خصوصا مع عجز حكومة السوداني عن معالجة الازمات العديدة التي تشوب البلاد، وانعكاس فشلها على الإطار بشكل مباشر بالنسبة للشارع العراقي. 

المعهد اكد "هناك توقعات بأن تعود التظاهرات الشعبية مرة أخرى الى الشارع خلال الفترة المقبلة نظرا لفشل حكومة السوداني في معالجتها، خصوصا مع اقتراب فصل الصيف، تلك التظاهرات سيتم تسليحها من قبل التيار الصدري ضد الإطار التنسيقي لارتباطه الوثيق بحكومة السوداني وقد تؤدي في النهاية الى اندلاع مواجهات بين الصدر من جانب، وأحزاب الاطار وفصائله داخل الحشد الشعبي من جانب آخر". 

التوتر الإقليمي والفشل الحكومي الداخلي هو عوامل إضافية باتت "تسرع تفكك الإطار" تحت الضغط الشعبي الناتج عن ارتباط تلك الأحزاب بحكومة السوداني، ومساعي الصدر السياسية بحسب تقرير المعهد وشبكة ام اس ان الامريكية، على الرغم من المحاولات الحالية التي تضمنت تدخلا مباشرا من واشنطن لتقليلها عبر سفيرتها في العراق والتي تحاول من خلالها "المحافظة على الاستقرار" حتى ان كان الامر يعني تعاونا مع أحزاب الاطار التنسيقي، بحسب ما ظهر خلال مقابلات السفيرة مع بعض مسؤولي الإطار. 

المعهد انهى تقريره بالتأكيد على ان كافة المعطيات السابقة تشير إلى ان الهدوء النسبي الذي يشوب العملية السياسية حاليا هو "هدوء مخادع" خصوصا مع توجه الولايات المتحدة لــ "استهداف الحشد الشعبي" كاحد اذرع ايران في العراق بحسب تصورها "الغربي" الذي وصفته بغير المطلع تماما على معطيات العملية السياسية في البلاد وغير قادر على استيعاب وجود مؤسسة الحشد الشعبي ضمن الدولة العراقية، وما ينعكس عليها بشكل مباشر من أضرار تصيب أحزاب الاطار، داعية السلطات العراقية الى "العمل على مخاطبة الخلافات بين الأحزاب الشيعية بشكل مباشر ودفعهم نحو وضع خلافاتهم الشخصية والمبنية على المصالح غير الشرعية جانبا نحو تشارك السلطة وإدارة موارد البلاد". 

 

 

الحلقة الأخيرة.. دور السوداني "استهداف لوزراء الإطار" تحت الضغط الصدري والامريكي

 

شبكة ام اس ان كشفت عبر تقريرها عن تاكيدات حصلت عليها من مسؤولين داخل الحكومة العراقية رفضوا الكشف عن هويتهم، بان السوداني سيتجه خلال الفترة المقبلة نحو "استهداف وزراء الاطار التنسيقي من خلال إعادة بناء وتدوير كابينته الوزارية"، الأمر الذي تحاول أحزاب الإطار الان تفاديه من خلال إقامة انتخابات مبكرة، يمثل وجود الصدريين فيها "خطرا آخر" على قوام تحالفهم السياسي. 

 

أحزاب الاطار "تحاول الان توقع تحول كبير غير متوقع في الأوضاع السياسية العراقية من خلال وضع موعد للانتخابات والتوصل الى اتفاق مع التيار الصدري للمرحلة المقبلة تحت ضغط انقلاب السوداني عليهم وتوجهه نحو استهدافهم"، الامر الذي سيسرع من "تفكك الإطار" في حال لم يتم مخاطبته عبر الانتخابات المبكرة ومعالجة الخلاف مع التيار لتفادي خطر حصوله على الغالبية السياسية عبرها، والنجاح بإقصاء الإطار.

 

وأكدت أيضا "مصادر مطلعة داخل السلطات العراقية كشفت ان علاقة السوداني باحزاب الإطار التنسيقي باتت متعثرة جدا"، موضحة "الاطار التنسيقي والسوداني يعملان بالتضاد الان وبتوجيهات تعاكس بعضهم، وانتقلت من التوافق والتعاون، الى السيطرة"، مشيرة الى ان الصراع للسيطرة على الحكومة العراقية بات "محتدما" بين السوداني و الإطار التنسيقي. 

السوداني وبهدف تأمين سيطرته على الحكومة ولتفادي الضغوط الأمريكية المستمرة، سيتوجه قريبا نحو "اقصاء وزراء ومسؤولي الاطار التنسيقي داخل السلطة"، خصوصا مع رفض الولايات المتحدة وجود أولئك المسؤولين والوزراء نظرا لارتباطهم بــ "جهات مسلحة"، على حد وصف الشبكة. 

على الصعيد الاخر، اكد مسؤول داخل حكومة السوداني، ان "نوايا رئيس الوزراء مرتبطة بشكل مباشر بالصراع الدائر حاليا بين أحزاب الإطار ذاتها"، مشيرا الى ان السوداني لم يعد قادرا على تحقيق توافق مع الإطار نظرا لعدم وجود توافق أساسا داخل أحزاب الإطار التنسيقي حول ما يجب ان تتجه الحكومة نحوه. 


الشبكة قالت، ان السوداني وبشكل "غير معتاد" ظهر خلال خطاباته وتصريحاته "مهاجما ومنتقدا" أحزاب الإطار التنسيقي وأداء بعض وزرائهم ومسؤوليهم، مبينا عبرها "ان بعض الوزراء والمسؤولين تلقوا تهديدات بالقتل من أحزابهم"، على حد وصفها، ومشددة على طبيعة تصريحات السوداني، بأنها "موجهة نحو الإطار التنسيقي نفسه وليس كجزء من احزابه او خلافاته الداخلية". 

السوداني صرح بحسب الشبكة "ان علاقة الوزراء بالأحزاب السياسية التي ترشحهم تنتهي بمجرد حصولهم على التكليف الوزراي" متابعا "كل من يتعرض منهم للتهديد والضغط عليه ان يأتي الي شخصيا"، هذه التصريحات واقترانها بالصراعات أكدت الشبكة انها باتت تثير التساؤلات حول قدرة الإطار التنسيقي على "الحفاظ على وحدته بدعم حكومة السوداني التي شكلها". 

 

الإطار التنسيقي من جانبه، وبحسب تصريح للشبكة من أحد مسؤوليه، اكد "ان السوداني وخلافاته مع الاطار هي جزء فقط من الضغط الأكبر الذي يفرضه الصدر الذي بات يثير قلق مسؤولي الأحزاب الشيعية مع كل تحرك خصوصا تزامنه مع الخلافات حول دوائر النفوذ التي ترغب بها أحزاب الإطار داخل الحكومة العراقية".

ما خلص اليه تقرير شبكة الام اس ان، اكد ان التحركات الامريكية، الخلافات الداخلية، وجود تهديد الصدر وانقلاب السوداني على الاطار بالإضافة الى تعاظم تاثيرات "حرب الظل" والتظاهرات المقبلة و"تسليحها" من قبل الصدر ضد الاطار، باتت تمثل الان "هوة كبيرة بين الأحزاب الشيعية تعجل بالنتيجة بالطريق نحو انهيارها وبداية مرحلة جديدة"، أمر أكده بشكل واضح مسؤول عراقي شيعي "رفيع المستوى وتولى مناصب رفيعة داخل حكومتين سابقا"، بحسب وصفه. 

 

في النهاية، تتفق المعلومات التي ترد عبر وسائل الإعلام الأجنبية ومراكز التحليل السياسي والمعاهد، وما تحصل عليه من معلومات داخلية، بان "تفكك الاطار التنسيقي" بات "مسالة وقت فقط" مع اشتداد الحصار الذي يتعرض له من جهات متعددة من بينها الحكومة التي شكلها، ليعلن بذلك ما وصفته بــ "مرحلة جديدة" في التمثيل السياسي العراقي، وخصوصا الشيعي، تكون له "أبعاد واسعة التاثير" على النظام العراقي بشكل عام، وشكل الأحزاب السياسية الداخلية، بشكل خاص.  

كلمات مفتاحية

اخبار ذات صلة

تعليقات

أحدث الاخبار

بعملية نوعية... مقتل الإرهابي "سمير خضر شريف النمراوي" على الحدود العراقية السورية

بعملية نوعية... مقتل الإرهابي "سمير خضر شريف النمراوي" على الحدود العراقية السورية

2024-03-28 12:42 4
هوشيار عبدالله يحذر السوداني بشأن مجاملاته لبارزاني

هوشيار عبدالله يحذر السوداني بشأن مجاملاته لبارزاني

2024-03-28 12:32 5
الاستخبارات توقع بعصابة تقوم بالمتاجرة بالقطع الأثرية في ديالى

الاستخبارات توقع بعصابة تقوم بالمتاجرة بالقطع الأثرية في ديالى

2024-03-28 12:23 5
بعد إنجاز متطلبات الصيانة... النقل تعلن عن موعد إعادة "8" طائرات للعمل

بعد إنجاز متطلبات الصيانة... النقل تعلن عن موعد إعادة "8" طائرات للعمل

2024-03-28 12:01 8
الرئيس رشيد يشدد على أهمية حشد الزخم الأمني والاستخباراتي لمجابهة ظاهرة المخدرات

الرئيس رشيد يشدد على أهمية حشد الزخم الأمني والاستخباراتي لمجابهة ظاهرة المخدرات

2024-03-28 11:47 5
برشلونة يستبعد أربعة أسماء من ترشيحات المدرب الجديد... إليكم التفاصيل

برشلونة يستبعد أربعة أسماء من ترشيحات المدرب الجديد... إليكم التفاصيل

2024-03-28 11:38 5
خلال شهر شباط... العراق خامس أكبر مصدر للنفط إلى كوريا الجنوبية

خلال شهر شباط... العراق خامس أكبر مصدر للنفط إلى كوريا الجنوبية

2024-03-28 11:33 10
الياسري: مشروع التوقيع الإلكتروني وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 90 بالمئة

الياسري: مشروع التوقيع الإلكتروني وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 90 بالمئة

2024-03-28 11:10 10
أسعار الدولار تواصل الانخفاض أمام الدينار بأسواق بغداد وأربيل

أسعار الدولار تواصل الانخفاض أمام الدينار بأسواق بغداد وأربيل

2024-03-28 10:57 30
مشعان الجبوري: أكثر مكان تعرضت فيه لمعاملة عنصرية هو أربيل

مشعان الجبوري: أكثر مكان تعرضت فيه لمعاملة عنصرية هو أربيل

2024-03-28 10:53 23
حكومة كردستان تعلن عن إرسال قائمة رواتب شهر آذار إلى بغداد

حكومة كردستان تعلن عن إرسال قائمة رواتب شهر آذار إلى بغداد

2024-03-28 10:46 6
وزير النقل يفتتح خطاً جديداً ضمن مشروع النقل الجماعي في بغداد

وزير النقل يفتتح خطاً جديداً ضمن مشروع النقل الجماعي في بغداد

2024-03-28 10:39 12
ممارسة أمنية تتمكن من القبض على "13" مطلوباً للقضاء في ديالى

ممارسة أمنية تتمكن من القبض على "13" مطلوباً للقضاء في ديالى

2024-03-28 10:37 5
حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ

حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ

2024-03-28 10:33 9
فرقة الرد السريع تطيح بمتهم حاول تهريب مواد غذائية في ديالى

فرقة الرد السريع تطيح بمتهم حاول تهريب مواد غذائية في ديالى

2024-03-28 10:28 9
إيضاح مفصل بحالة الطقس خلال الأيام المقبلة

إيضاح مفصل بحالة الطقس خلال الأيام المقبلة

2024-03-28 10:25 10
بالوثيقة... الحكومة تعيد الصلاحيات للمركز وربط دوائر الصحة بالوزارة

بالوثيقة... الحكومة تعيد الصلاحيات للمركز وربط دوائر الصحة بالوزارة

2024-03-28 10:21 7
أسعار النفط تتعافى مع تقييم المستثمرين لبيانات المخزونات الامريكية

أسعار النفط تتعافى مع تقييم المستثمرين لبيانات المخزونات الامريكية

2024-03-28 10:16 8