وبحث السوداني وعبدلله الثاني عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك خلال الزيارة الاولى للسوداني الى خارج العراق بعد تسلمه منصب رئيس وزراء العراق.
وتناولت المباحثات التي عقدت في قصر بسمان الزاهر، العلاقات بين البلدين وآليات تعزيز التعاون الاقتصادي واستكمال المشروعات المشتركة بينهما، حسبما ذكرت وكالة "عمون" الأردنية.

وأعرب الملك عبد الله الثاني، عن تمنياته لرئيس مجلس الوزراء العراقي بالنجاح في مهامه، مبديًا اعتزازه بمستوى "العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين".
وأكد الطرفان حرصهما على توسيع نطاق التعاون على المستويات كافة، خاصة في القضايا السياسية والاقتصادية، وشدد الملك الأردني على ضرورة مواصلة التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى مصر، باعتبار الثلاثي نموذجا للتكامل في المنطقة.

وشدد عبد الله على أهمية دور العراق في محيطه العربي والإقليم، معتبرًا أن أمن العراق يعد ركيزة أساسية لأمن المنطقة واستقرارها. كما تطرقا إلى قضايا المنطقة وأزماتها، خاصة القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب.

من جانبه، قال السوداني إن العراق حريص على إدامة العلاقات المتميزة مع الأردن، مؤكدًا استمرار التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصلحة الشعبين، وبما ينعكس على أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها.