أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز ،اليوم السبت، أن الإتحاد الأوروبي يقوم بمحاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني وكسر الجمود.

و صرح جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، لصحيفة فاينانشيال تايمز بأنه يسعى إلى “حل وسط” لإنهاء المأزق، الذي يهدد بإفشال أكثر من عام من الجهود الدبلوماسية الأوروبية.

وكانت المحادثات متوقفة منذ مارس، خاصة بسبب إصرار إيران على إزالة الحرس الثوري الإسلامي من قائمة منظمة الإرهاب الخارجية الأمريكية (FTO).

و ذكرت الصحيفة أن بوريل يدرس سيناريو يتم بموجبه رفع التصنيف عن الحرس الثوري الإيراني، لكن يبقى ساريًا في أجزاء أخرى من التنظيم، الذي يمتلك عدة أذرع وإمبراطورية أعمال مترامية الأطراف حسب التقرير.

وقال مسؤول السياسة الخارجية أيضًا إنه يريد أن يقوم مفاوض الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا بزيارة طهران لمناقشة القضية، لكنه أضاف أن إيران “كانت مترددة للغاية” ووصف الدفع الدبلوماسي بأنه “الرصاصة الأخيرة”.

ونقل التقرير عن بوريل قوله إن المفاوضين لن يعطوا إيران إنذاراً.

‏وعلى صعيد متصل كشفت وكالة "نور نيوز" الإيرانية أن منسق الإتحاد الأوروبي ‎انريكي مورا سيزور العاصمة الايرانية طهران ،يوم الثلاثاء، القادم لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين.

وقالت الوكالة أن زيارة مورا لطهران ستكون خطوة جديدة للتشاور البناء حول المواضيع العالقة المعدودة ولكن المهمة للوصول الى توقيع الاتفاق النووي.