كشف تقرير أمريكي جديد ،اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة تحاول سرقة الأموال الايرانية المجمدة لديها بحجة تعويض الجنود الذين قتلوا أو اصيبوا في العراق على يد فصائل المقاومة العراقية متهمة ايران بتقديم الدعم لهم .

وذكر تقرير موقع "فويس أوف أمريكا" الذي تمت ترجمته إن ” 1000 عنصر من قدامى المحاربين وأفراد أسر قتلى وجرحى الهجمات طالبوا الرئيس الامريكي جو بايدن في رسالة لهم طالبوا بالتعويضات قبل الافراج عن الاموال الايرانية المجمدة كجزء من المفاوضات النووية الجارية مع طهران”.

واضاف ان ” الرسالة زعمت بان الضحايا يشاركون وجهة نظر بايدن بعدم السماح لايران بان تكون قوة نووية وان الافراج عن الاموال الايرانية يجب ان لايتم حتى يتم ارضائهم بتعويض يبلغ 60 مليار دولار ضد ايران وفصائل المقاومة “. بحسب قولهم
وتابع ان وبحسب الرسالة فان ” أموال إيران المجمدة يجب ان تذهب أولاً إلى الضحايا الأمريكيين قبل أن يذهب دولار واحد إلى ايران ” مطالبين بحسب زعمهم تحميل ايران مسؤولية قتل وتشويه الالاف الجنود الامريكان ، حيث اعترف مسؤولون أمريكيون إن فصائل المقاومة قتلت مئات من القوات الأمريكية في فترة غزو العراق فيما نفت الجمهورية الاسلامية علاقتها بذلك “.

وكانت إيران قد طالبت الولايات المتحدة الإفراج عن مليارات الدولارات التي جمدتها العقوبات الأمريكية كعلامة على حسن النية، و في الأسبوع الماضي ، سمحت وزارة الخزانة الأمريكية لكوريا الجنوبية بإرسال ما لا يقل عن 63 مليون دولار من المدفوعات المتأخرة لشركة إيرانية ، مما أدى إلى الإفراج عن جزء صغير من الأصول الإيرانية المجمدة هناك بسبب العقوبات”.