وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "قرار مجلس الوزراء الإيراني بإلغاء التأشيرة بين إيران والعراق لمدة 45 يوماً لكل تأشيرة صدر مشروطاً بالمعاملة بالمثل من قبل الحكومة العراقية".

وتابع متحدث الخارجية: "نحن على استعداد للرد بالغاء التاشيرة بين البلدين".

وأردف خطيب زاده" "ولن يقتصر الغاء التأشيرة على أربعين الامام الحسين (ع) فقط".


وكان مجلس الوزراء الإيراني، قد أعلن الأربعاء الماضي، موافقته على إصدار تصريح بالغاء قوانين التأشيرة لحاملي الجوازات العادية بين إيران والعراق.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس، برئاسة الرئيس حسن روحاني، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وأشارت الوكالة إلى موافقة أعضاء الحكومة على إصدار إعفاء من التأشيرة بين إيران والعراق بهدف تسهيل سفر الزوّار الإيرانيين إلى العراق، خاصة في زيارة الأربعين الحسيني، بشرط أن يتم ذلك من الطرفين.

وفي مارس/ آذار الماضي، اقترحت وزارة الخارجية الإيرانية إلغاء سمات الدخول بين إيران والعراق لحملة الجوازات العادية.

وقدّمت الخارجية الاقتراح إلى مجلس الوزراء لدراسته والموافقة عليه، بعد اتفاقات مبدئية تم التوصل إليها بين الحكومتين الإيرانية والعراقية بشأن إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين بالنسبة لحملة الجوازات العادية.

وفي عام 2019 طلبت إيران من الجانب العراقي إلغاء رسوم التأشيرات بين البلدين، وحينها اقترح العراق أن تكون التأشيرة موجودة، لكن بدون رسوم، أي مجانية تمهيداً لإلغائها مستقبلاً.