وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير تمت ترجمته، عن الدراسة قولها إن “عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في افغانستان كان 455 عسكريا خلال الفترة من 2001 الى 2017 كما ان  أن المملكة المتحدة قدمت أيضًا لأفغانستان أكثر من الولايات المتحدة في شكل مساعدات اقتصادية وإنسانية كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي”.

واضاف التقرير ان ” خسائر القوات الامريكية بلغت 2316 عسكريا في نفس الفترة وهي تشكل 2.3 بالمائة من تواجدها العسكري الواسع ، فيما خسرت بريطانيا  455 شخصاً ، وهو ما يمثل 4.7٪ من ذروة انتشارها ، في حين أن 158 كنديًا قتلوا يمثلون 5.4٪ من إجمالي عدد القتلى قياسا بعدد قواتها المتواجدة “.

وقال مؤلف الدراسة وأستاذ العلوم السياسية والشؤون الدولية بجامعة ماري واشنطن جيسون ديفيدسون إن ” الامريكان لايفهمون ولا يعترفون ، بالتضحيات التي قدمها الحلفاء في الحرب على الارهاب”.

وبين أن ” النتائج تعكس الدراسة التي وجدت ان الجنود البريطانيين كانوا أكثر عرضة للقتل بنسبة 12٪ من نظرائهم الأمريكيين في “الحرب على الإرهاب” الشاملة في العراق وأفغانستان”.

واشار التقرير الى انه “و بعد 20 عاماً من الصراع في أفغانستان ، وبينما تشرع الولايات المتحدة والتحالف في المراحل الأخيرة من الانسحاب ، فإن تكاليف الحرب الطويلة تخضع لتدقيق متزايد، حيث وجد ان حوالي 50 الف مدني افغاني قتلوا جراء الضربات الجوية الامريكية بين اعوام 2016 الى 2020 و ان مانسبته  40 بالمائة من الضحايا كانوا من الاطفال “.