التظاهرات تعود الى شوارع بابل بتكتيك جديد.. اقالة المحافظ واقرار الموازنة ومطالب اخرى
تظاهر المئات من المواطنين في محافظة بابل، امس الجمعة، احتجاجا على سوء الاوضاع الخدمية والمعيشية التي تشهدها المحافظة واستمرار الفساد وتأخر اثار الموازنة.
وافاد مراسل "المطلع"، ان المئات من المتظاهرين تجمعوا في ساحة التظاهرات تحت مجسر الثورة وسط مدينة الحلة مطالبين بإقالة المحافظ ، ومنددين بالفساد وسوء الخدمات وتأخر الموازنة ومطالبين بمكافحة الفساد.
واضاف، ان أعداد كبيرة من عناصر القوات الامنية انتشرت في محيط الساحة وفي الشوارع الرئيسية المؤدية إليها.
تكتيك جديد
وتوزيع المتظاهرون هذه المرة إلى مجموعتين ، الأولى تجمعت في ساحة التظاهر تحت مجسر الثورة احد اهم التقاطعات في المدينة ، والأخرى انطلقت بعجلات محملة بالمتظاهرين إلى منازل النواب.
وقصدت المجموعة الثانية منازل النائبين عن المحافظة حسن شاكر الكعبي رئيس كتلة بدر النيابية، والنائب عن تحالف النصر فلاح كريم الراضي الخفاجي مطالبين اياهم بتنفيذ مطالب المتظاهرين وتغيير محافظ بابل.
واتهم الناشط ضرغام ماجد في كلمة ألقاها أمام منزل النائب فلاح الخفاجي نواب المحافظة بـ "اهمال مطالب المتظاهرين، والتغاضي عنها ، وترك الفساد يتفاقم بالمحافظة".
مطالب المتظاهرين
والمقرر ان يقصد المتظاهرون أيضا ممتاز النائبين حسن فدعم الجنابي عن تيار الحكمة، والنائب محمد رضا ال حيدر عن تحالف سائرون، للضغط عليهم لتنفيذ مطالب المتظاهرين.
وشهدت محافظة بابل مؤخرا احتجاجات متكررة طالبت بإقالة المحافظ الحالي حسن منديل السرياوي، وتحسين الخدمات، ومكافحة الفساد، وتحسين الخدمات في المدينة.
واقدم متظاهرون قبل أسابيع على غلق معمل الدار لتكرير زيوت الطعام ومعمل الاتحاد لتكرير السكر التابعين لشركة الاتحاد لصناعة المواد الغذائية احتجاجات على ارتفاع الأسعار.
كما شهدت المحافظة صدامات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب نتج عنها العشرات من الجرحى والمعتقلين من المتظاهرين، كما ادت التراشقات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب إلى تحطيم الواجهة الزجاجية لـ BDC مول أكبر مركز تسوق في بابل.