أكد وزير الكهرباء زياد علي فاضل ، الثلاثاء،  ، إنه من الممكن الحصول على 24 ساعة كهرباء، إذا تمكن رئيس الحكومة من تنفيذ خطته، بإضافة 4 آلاف ميغاواط كل سنة، وهذا مشروط بتوفر التمويل اللازم"، مشيراً الى "وجود خطة متقدمة لترشيد الاستهلاك باستخدام العدادات الذكية". 
وقال وزير الكهرباء في تصريحات تابعتها وكالة المطلع:"سينعم المواطن بكهرباء لمدة 24 ساعة، في حال وصلنا إلى طاقة انتاج 45 ألف ميغاواط، ونحن فعلياً ننتج 24 ألف ميغاواط، ففي حال نجحنا بتنفيذ خطة البرنامج الحكومي، والتي تتمثل بإنشاء محطات إضافية بسقف زمني 4 سنوات، وإذا حققنا التمويل الكامل للأربع سنوات المقبلة، أؤكد أن المواطن سينعم بكهرباء وطنية لمدة 24 ساعة". 
و أكمل فاضل:"نحن نعمل الآن على تقليل الفارق بين عام وآخر، فالمواطن سينعم بزيادة في ساعات التجهيز في كل سنة، ومن المؤكد أن المواطن سيشعر بتحسن مقارنة بالصيف الأخير، لكنها لن تصل إلى 24 ساعة، أما وصولنا لهذا الرقم فيعتمد على برنامجنا الذي يهدف لانتاج 11 – 13 الف ميكاواط تضاف لما هو موجود، وبالتالي سنتمكن من تقليل الفارق". 
وأضاف: يمكن أن نحصل على 11 ألف ميغاواط إضافية خلال 3 – 4 سنوات، ونحن بشكل تدريجي نعمل على إضافة 4 آلاف ميغاواط سنويا، كما أننا لا نعمل فقط على إضافة الطاقة بل تحقيق الاستغلال الأمثل لها، فزيادة الإنتاج يجب أن يصاحبها تحديد بالأحمال، فاذا بقي الاستهلاك مفتوحاً وإذا استمر الهدر الحالي بالكهرباء لن نستفيد من الزيادة، لذلك نعمل على حل مشاكل الشبكات ومشاكل ترشيد الطاقة واستهلاكها". 
وبيّن أن: "العالم كله يتحدث عن الطاقة المتجددة، وانا منذ ان استلمت الوزارة لم اجد أي عقد موقّع لإنشاء طاقة شمسية. وخلال هذه الفترة وقعنا 3 عقود بمعدل 2400 ميغاواط، وأؤكد أنه لا يوجد ميغاواط واحد في العراق مُنتجة عبر الطاقة النظيفة، والآن لدينا 3 مشاريع لإنتاج الكهرباء بالطاقة النظيفة". 
وختم بالقول: "جميع الدول المجاورة تنشئ محطات وقود على حسب نوعية الوقود المتوفرة لديها، نحن الآن ذاهبون باتجاه إنشاء 3 محطات بسعة 700 ميغاواط، تعمل على أنواع الوقود المتوفرة، فنحن نملك النفط الخام، أما من يتحدث عن أضرارها على البيئة فعليه أن يعلم بان لدينا وحدات معالجة التلوث، ويمكن أن نضعها في الوحدات الإنتاجية، لذلك ادرجنا خلال عام 2023، خطة لإنشاء 3 محطات حرارية، تعتمد على الوقود العراقي، الأولى هي محطة الشمال، ومحطة الشنافية في الديوانية، ومحطة الأنبار الحرارية، وهي قيد التعاقد الآن".