وزير الخارجية: بحثنا مع أمين منظمة التعاون الإسلامي استمرار الدعم لمكتب المنظمة ببغداد
طرح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، فكرة "خلق آلية للحوار مع الاتحاد الأوروبي"، فضلًا عن تحويل مكتب منظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة بغداد إلى مكتب إقليمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية، فؤاد حسين، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في بغداد.
ووصف فؤاد حسين، اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بشأن حرق القرآن بـ"المهم"، قائلًا إننا "تباحثنا القضايا المتعقلة بالإسلاموفوبيا والحركات العنصرية والتمييز"، مشيرًا إلى أنّ "ظاهرة خطيرة تؤدي للتمييز الديني والخلافات الاجتماعية وعدم الاستقرار".
وأثناء اللقاء، طرحت فكرة الاجتماعات وخلق آلية للحوار مع الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن طرح "فكرة الدعم لمكتب منظمة التعاون الإسلامي في بغداد وإدارته وتحويله لمكتب إقليمي"، مشددًا على "أهمية استمرار الاجتماعات لأخذ المبادرات ووضع حلول لكثير من المشاكل".
وبالنسبة لحسين، فإنّ "الأولوية الأساسية بخلق الحوار من الجانبين الرسمي الحكومي والمجتمعي والعمل ضمن الأمم المتحدة والجمعية العامة".
فؤاد حسين، أكد على "احترام القوانين والدساتير في الدول الأخرى، فضلًا عن احترام حرية التعبير، إلا أنّ حرية التعبير ليست بحرق الكتاب".
أما الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أشاد بـ"موقف الحكومة العراقية إزاء حرق القران الكريم ودعوتها لعقد اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في نهاية شهر تموز/يوليو الماضي".
ووصف طه القرار الذي خرج عن الاجتماع بـ"المهم"، حيث "كان له تأثير مهم في مواجهة هذه الجرائم".