طالبت لجنة الصحة والبيئة النيابيَّة، اليوم الخميس، وزارة الصحة بتوفير الأدوية السرطانيَّة وأمراض النمو والكلى، مشددة على زيادة منافذ التوزيع إضافة إلى منفذ مدينة الطب.  
 
ورأت عضو اللجنة وفاء الشمري، في تصريح صحفي تابعته "المطلع"، أنَّ "عدم توفير أدوية السرطان إلا في مستشفى مدينة الطب أثر سلباً في المرضى، لذلك سعت اللجنة إلى إبلاغ المعنيين في المؤسسة الصحية ومنهم مدير عام الأمور الفنية في الوزارة ووقفنا على الأسباب التي لم توفر بها الأدوية الخاصة بأمراض النمو وأمراض الكلى"، مشيرةً إلى أنَّ "الشحَّ دعا المواطن إلى البحث عنها في الأسواق المحلية وبأسعار عالية جداً".  
 
وأضافت الشمري، أنَّ "التخصيصات المالية لوزارة الصحة كانت وفيرة سابقاً إلا أنها لم تُستثمر في محلها، ما أدى إلى تدهور الواقع الصحي"، مبينة أنَّ "ذهاب المريض إلى المستشفيات الحكومية في هذه المرحلة قد يودي بحياته بسبب هذا التراجع، لذلك يلجأ إلى المستشفيات الأهلية لأنها توفر الأدوية".  
 
وأضافت أنَّ "اللجنة تعمل على تفعيل الضمان الصحي على أن تبدأ التجربة في تموز المقبل ببغداد وجانب الرصافة، وسنراقب سير عمل التجربة"، مشيرة إلى أنَّ "اللجنة تدرس عدداً من القوانين من بينها ما يخص التغير المناخي وقانون الإشعاع لدمج ثلاث هيئات معاً على أن ترتبط بوزارة البيئة حصراً".  
 
وأشارت النائب إلى أنَّ "دور اللجنة تشريعي رقابي لمتابعة المشاريع الصحية المهمة، إذ مرت البلاد بعدة أزمات منها بيئية وصحية، بدءاً من اليورانيوم المنضب الذي تأثرت به مناطق الوسط والجنوب على شكل أمراض سرطانية، ناهيك عن الألغام الهائلة وتلوث المياه".