مواجهة بين ديوك فرنسا وإسبانيا على أرض "السان سيرو"..غداً
فازت إسبانيا على إيطاليا بطل أوروبا 2-1 في ميلانو الأربعاء الماضي، وقامت فرنسا بالانتصار على بلجيكا 3-2 في تورينو بعد يوم واحد في قبل النهائي، بأداء يتساوى مع منافسات المراحل الأخيرة في البطولات الدولية الكبرى.
تعامل دفاع إسبانيا جيدا بما يكفي مع هجوم إيطاليا في قبل النهائي، لكن سرعة مبابي وشراسة بنزيما أمام المرمى ومهارات جريزمان تعني اختبارا مختلفا.
ومن المتوقع أن يلعب إيمريك لابورت، المولود في فرنسا، بجوار باو توريس في قلب دفاع إسبانيا، وسيكون من المشوق رؤية أي تحولات خططية للمدرب لويس إنريكي لمواجهة أي تحديات يفرضها نظيره ديدييه ديشامب.
إلى أي درجة سيؤثر غياب كانتي؟
الفرنسي نجولو كانتي هو على الأرجح أفضل لاعب وسط مدافع في العالم، وغيابه بسبب إصابته بكوفيد-19 ستضعف هذه المنطقة بوضوح.
تعامل بول بوجبا وأدريان رابيو بشكل جيد أمام بلجيكا لكن أسلوب التمرير الخاص بإسبانيا سيضع انضباطهما الدفاعي تحت الاختبار ومن المحوري عدم ترك مساحات.
هل يتألق الفتى المعجزة مجددا؟
كان أداء جابي (17 عاما) لاعب وسط برشلونة في مباراته الأولى مع إسبانيا من أبرز اللقطات المبهرة خلال الفوز في الدور قبل النهائي، ورغم أنه خاض 3 مباريات فقط أساسيا مع ناديه أظهر ثبات لاعب مخضرم.
هل سيسمح لويس إنريكي لأصغر لاعب دولي في تاريخ بلاده ببدء النهائي؟ وإذا قرر ذلك هل سيلعب بنفس الهدوء كما فعل أمام إيطاليا؟
اذا أراد مدرب إسبانيا أداء أكثر تحفظا قد يتعين عليه اختيار رودري لاعب الوسط المدافع في مانشستر سيتي.
هل يشكل توريس تهديدا؟
رغم أنه ليس مهاجما صريحا أو رأس حربة بالتشكيلة نال فيران توريس هذا الدور أمام إيطاليا وسجل هدفي الفوز.
ولعب توريس، الذي عرف عادة كجناح، في قلب الهجوم مع مدربه بيب جوارديولا في مانشستر سيتي واعتاد هذا المركز تدريجيا.
لكنه سيواجه أحد أفضل المدافعين وهو فاران وتأمل فرنسا في تجنب لدغاته أمام المرمى.