وجه عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران ،اليوم الجمعة، نداء عاجلاً للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية مع استمرار العدوان الإسرائيلي في غزة وتصاعد القصف على القطاع بشكل أعنف.

وقال بدران مخاطبا الشعب في الضفة "هذا آوان السلاح".

و طالبت حماس "الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية".

وكثفت قوات الاحتلال عمليات القصف على غزة المحاصرة وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.

وحذرت دول إسلامية وعربية الاحتلال من مغبة التصعيد في غزة وطالبت المجتمع الدولي بردع الهجمات.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن فقدانه الاتصال بشكل كامل بغرفة العمليات في قطاع غزة وعن كافة طواقمه.

وقطعت سلطات الاحتلال الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، في وقت يواجه في القطاع حاليا غارات كثيفة و"غير مسبوقة"، وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي.

وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية "جوال" إن القصف الشديد في الساعات الأخيرة دمر جميع مسارات الاتصال الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي.

وعلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطع الاتصالات عن قطاع غزة وتصعيد القصف بأنه "ينذر بنية الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من المجازر وجرائم الإبادة بعيدا عن أعين الصحافة والعالم".

وحملت الحركة الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية المسؤولية كاملة عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها، وفق ما ذكرت في بيان لها.

وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى 7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.

وبينما تستمر المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، أكدت منظمات الأمم المتحدة أن غزة تتعرض لعقاب جماعي وكارثة إنسانية، وعدّت ذلك جريمة حرب.