اكدت قوى التغيير الديمقراطية، وقوفها مع المحتجين السلميين، مبينة انها تدعم تحرك ٢٤ اذار مساء اليوم الجمعة.

وذكر بيان للقوى ورد لـ"المطلع"، ان"قوى السلطة عمدت  الى اقرار قانون الانتخابات، متجاهلة الاعتراضات السياسية والشعبية على مسودته، واعتراض العديد من النواب، وبمخالفات واضحة للدستور ولعدة مواد في النظام الداخلي لمجلس النواب".

واوضحت "يجري العمل على تمرير النصوص المقترحة بعد جلسة مثيرة ومارثون استمر لساعات طويل لتأكيد تسلط هذه القوى الحاكمة دون الاهتمام لرأي الفضاء الوطني والارادة السياسية والشعبية".

وتابعت إن "قوى التغيير الديمقراطية، تؤكد موقفها الرافض لتمرير القانون من دون الأخذ بموقف وملاحظات قوى المعارضة، سواء كانت داخل مجلس النواب أو خارجه، ونؤكد وقوفنا مع نواب المعارضة، ومع أخوتنا المحتجين الذين يسعون الى التعبير عن موقفهم الرافض لتمرير القانون الانتخابي بصيغته الحالية، في تحرك أعلنوا عنه يجري اليوم الجمعة (24 اذار 2023)".

وحذرت قوى التغيير الديمقراطية من "استخدام العنف ضد المحتجين السلميين، الذين يتحركون وفقا لحقهم الدستوري".

وتضم قوى التغيير الديمقراطية، كل من “الحزب الشيوعي العراقي، حركة نازل اخذ حقي، حزب البيت الوطني، التيار الديمقراطي العراقي، حركة تشرين الديمقراطي، حزب الاجتماعي الديمقراطي، حراك البيت العراقي”، وعدد من الشخصيات المستقلة والناشطين.