اكد رئيس هيئة الحشد الشعبي "فالح الفياض"، اليوم الثلاثاء، أن "الشهيد أبا مهدي المهندس نموذج لا يتكرر في الإخلاص والشجاعة،  وأن قادة النصر كانوا مثاراً للشجاعة والإيثار والبسالة، فيما عاهد المرجعية الدينية العليا ببقاء الحشد الشعبي حافظا للأمانة".

وقال الفياض في كلمته بافتتاح نصب قادة النصر بذكرى استشهادهما في بغداد، وتابعتها وكالة "المطلع"، إن: "حرقة اغتيال الشهيدين أبي مهدي المهندس وقاسم سليماني ما زالت في نفوس المجاهدين"، مبينا، أن "قادة النصر اكتسبوا الخلود بالشهادة".
وأضاف، أن: "قادة النصر كانوا مثارا للشجاعة والإيثار والبسالة"، مشيرا، إلى أن "الشهيد أبا مهدي المهندس أفنى كل وجوده في الجهاد من صباه إلى نهاية عمره".
وأكد، إن "الشهيد المهندس نموذج لا يتكرر في الإخلاص والصدق وكان جنديا ينصب القادة ولا يأبه للمناصب".
وتابع، أن "للشهيد حرقة في قلوبنا لا تنطفئ أبدا وكان حاضرا على مدار الساعة ولم يكن يزور أهله لعدة أشهر"، لافتا، إلى أن "الشهيد قاسم سليماني رمز ومعلم لجيل كامل وأمة في رجل وكان مثارا للشجاعة".
وذكر، أن "الحشد الشعبي جاء نتاج فتوى المرجعية التي باركها الله وأسست لأمة الحشد"، معاهدا، "المرجعية الدينية العليا ببقاء الحشد الشعبي حافظا للأمانة".
واختتم الفياض حديثه بالقول: "لن ننسى الجريمة النكراء بحق قادة النصر".