بسبب زيادة "حساسية الذكور"..الصين تبحث إضافة مادة "الرجولة" إلى المناهج
وأثار هذا الطرح الجديد وخطة "تشجيع الرجولة" لدى الطلاب نقاشا حادا لدى الذكور حول أدوار الجنسين الحديثة، حيث تؤكد الحكومة الصينية بشكل متزايد على ما يعتبره الكثيرون قوالب نمطية قديمة ومدمرة للرجال والفتيان.
ونشرت وزارة التعليم الصينية، في كانون الثاني / يناير الماضي، خططا "لتنمية الرجولة" لدى الطلاب الذكور من رياض الأطفال وحتى المدرسة الثانوية. وتتضمن المبادرة توظيف وتدريب المزيد من معلمي الصالات الرياضية، واختبار الطلاب بشكل أكثر شمولية في التربية البدنية، وجعل التثقيف الصحي إلزاميا، ودعم البحث في قضايا مثل "تأثير ظاهرة مشاهير الإنترنت على قيم المراهقين".
واعتبر أن معالجة هذه القضية مسألة تتعلق بالأمن القومي الصيني، ومحذرا من أن "تأنيث" الأولاد الصينيين "يهدد بقاء الصين وتنميتها".
يذكر أن الأفكار حول أدوار الجنسين في الصين بدأت تتغير في السنوات الأخيرة، فمنذ عام 2010، التحقت الفتيات بالجامعات أكثر من الفتيان، وتتفوق الفتيات بانتظام في الاختبارات الموحدة، مما يثير التساؤل حول وجهة النظر الصينية التقليدية القائلة بأن الذكور هم بطبيعة الحال أكاديميون.