المطلع
عاجل

post-image

برزاني "يتعاون ويسلّح" داعش لأهداف سياسية..وسوريا الديمقراطية تفتح الباب لدخول عناصر التنظيم للعراق


13:30 خاص بـ "المطلع"
2021-12-14
2397
أدى الهجوم الذي قاده تنظيم داعش الإرهابي في السادس من الرابع وحتى التاسع من الشهر الحالي، على مناطق واسعة في قضاء مخمور جنوب شرقي الموصل، الى تساؤلات عديدة لدى المختصين، حول طبيعة الفشل الأمني الذي سمح للتنظيم بالعودة الى شن الهجمات العسكرية المنظمة على اهداف واسعة دون رادع، الامر الذي قاد الى سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين من الاكراد القاطنين لتلك المناطق، وقوات البيشمركة المسؤولة عن حمايتها.

 الهجمات التي وقعت على المناطق بين محافظتي أربيل وكركوك وبعض القرى في قضاء مخمور، وتضمنت هجوما في الثاني من ديسمبر على قرية خدرجيجة وفي الخامس من ذات الشهر على قرية قره سالم بناحية التون كبري، بالإضافة الى هجوم موازي اخر وقع على قرية لهيبان في قضاء الدبس التي شهدت نزوحا لسكانها بسبب شدة وتكرار الهجمات التي قام بها التنظيم، أدت الى سلسلة من الاتهامات المتبادلة بين ساسة وقادة ضمن حكومة إقليم كردستان العراق، حول الأسباب والمسؤولية عن تلك الهجمات.

تصاعد حدة الهجمات التي تقوم بها ما يعرف بــ "خلايا نائمة" تقدر وزارة البيشمركة عددهم بنحو الفين الى ثلاثة الاف مقاتل، يتحصنون في المناطق الواقعة في الحد الأمني الفاصل بين مسؤولية القوات الاتحادية العراقية، وقوات البيشمركة، عزاه مسؤولين اكراد الى "التهاون مع داعش" الذي تمارسه حكومة الإقليم تجاه الخطر الذي تمثله خلايا التنظيم المتبقية، فيما اتهم اخرون أطرافا كردية بالضلوع بــ "تعاون" بشكل سري مع التنظيم الإرهابي، واستخدامه لاهداف سياسية.

غياب التعاون بين قوات البيشمركة والقوات الاتحادية فسره نواب ومسؤولون اخرون كسبب رئيسي لتعاظم هجمات التنظيم الإرهابي، على الرغم من وجود تعاون امني وتنسيق بين الطرفين أدى الى مفاوضات ترمي لتشكيل لوائين عسكريين مشتركين بين البيشمركة والقوات الاتحادية، الامر الذي ما تزال تعيقه الخلافات بين عائلتي برزاني وطالباني، اللواتي يتحكمن بقوات منفصلة ضمن البيشمركة الكردية، وبخلافات واسعة تعزى لاهداف سياسية، بحسب ما أوردت صحيفة الاندندبنت البريطانية.

 

حزب برزاني "يتعاون" و "يسلح" داعش لاهداف سياسية والولايات المتحدة "تتلاعب" بالأوضاع

وأوردت الصحيفة نقلا عن مسؤول تنظيمات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في منطقة قرجوغ الواقعة ضمن قضاء مخمور، اتهامات اطلقها ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني بــ "التعاون" مع داعش داخل المناطق المتنازع عليها بين بغداد والاقليم، بغية السماح لهم بالتحرك وتنفيذ عمليات إرهابية لاهداف سياسية تخدم حزب بارزاني.

حيث قال "حزب برزاني يتعامل مع داعش بشكل علني، ويقوم بتقديم المعونة والأسلحة للتنظيم امام الملا" مضيفا "هنالك لواء للبيشمركة بقيادة سيروان برزاني يمتلك 35 رابية تسيطر على المداخل والمخارج للقضاء، هذه القوات ترى تحركات تنظيم داعش باريحية واستهدافهم للقرى المحيطة دون رد منها"، موضحا "عندما وقع الهجوم على القرى اكتفت قوات سيروان برزاني بالمشاهدة، وتركت الفوج المشكل من أبناء القرى لمواجهة عناصر التنظيم الإرهابي دون دعم منها".

مسؤول التنظيمات التي اشارت اليه الصحيفة باسم "فيصل"، اكد لها، ان تواصله مع قوات البيشمركة التي يقودها سيروان برزاني كشف له عن وجود "أوامر بعدم اطلاق أي رصاصة تجاه عناصر التنظيم الإرهابي"، على حد تعبيره، مؤكدا وجود تواطئ واضح بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة برزاني، وعناصر من التنظيم الإرهابي العاملة في المناطق التي شهدت الهجمات الإرهابية خلال الأسبوع الماضي.

وتابع فيصل بالقول "كشفت متابعتنا  ايضاعن قيام عناصر من تنظيم داعش الإرهابي بشراء أسلحة متطورة ومنها قذائف صاروخية وسلاح حراري يعرف باسم ام فور، من محافظتي أربيل والسليمانية"، موضحا "انه حاول الاتصال بقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الا ان الجانب الأمريكي كان يتلاعب، ولم يقدم أي رد"، مشيرا الى لجوئه للقوات الفرنسية في المنطقة لتوفير الدعم في حال وقوع هجوم اخر، بسبب الياس من أي تحرك من قوات البيشمركة التابعة لحزب برزاني، او القوات الامريكية على حد تعبيره.

الاتهامات التي طالت برزاني وحزبه، توسعت مع دخول حركة ازادي المقربة من حزب العمال الكردستاني الى ساحة الازمة، حيث اكدت خلال بيان رسمي أوردته الصحيفة، ان "هنالك شكوك في تعاون وتعامل مباشر بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وعناصر تنظيم داعش الإرهابي في المناطق المتنازع عليها بين حكومتي بغداد واربيل"، داعين برلمان إقليم كردستان الى "فتح تحقيق عاجل بالموضوع".

 

برزاني يشيد قلاع في المدن.. ويستخدم داعش لــ"ترسيم" الحدود مع بغداد

الاتهامات والخلافات السياسية التي نتجت عن الهجمات التي شنها التنظيم الإرهابي على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات البيشمركة الكردية، علق عليها النائب عن كتلة حزب الاتحاد الكردية لقمان وردي عبر حسابه على فيسبوك، قائلا "من المستغرب ان نشهد خلال السنة الحالية فقط تشييد العديد من القلاع العسكرية الحصينة بقضاء جومان شرقي أربيل الخاضعة لنفوذ حزب برزاني، وكلفت ملايين الدولارات، مع وجود قوات قتالية معززة بأسلحة ثقيلة، بينما يعرف عن هذه المنطقة كونها سياحية وامنة، فيما نرى ان البيشمركة في خطوط المواجهة مع داعش بجبل قرجوغ لا يملكون حتى سواتر للدفاع عنها"، على حد وصفه، مشيرا الى اتهامات بوجود دوافع سياسية لحزب برزاني لتحويل القدرات العسكرية لقوات البيشمركة نحو تامين مناطق نفوذه بعيدا عن الجبهات لاهداف سياسية.

الخلافات بين الحزبين اشارت اليها الصحيفة خلال تقريرها المنشور في السابع من ديسمبر الحالي، بالتأكيد على انها نابعة من وجود "صراع اهلي" بين عائلتي برزاني وطالباني، تمنع وجود أي تنسيق عسكري مشترك بين القوات التي تتحكم بها العائلتين، حيث تستخدم الأحزاب الكردية قوات البيشمركة لحماية مناطق نفوذها وتوجهها نحو العائلة الأخرى فيما تهمل الجبهات حيث ينشط تنظيم داعش الإرهابي، امر حاولت واشنطن معالجته من خلال وساطة بين الطرفين بحسب الصحيفة، ولم تنجح خلاله، نتيجة لوجود صراعات وخلافات بين العائلتين تعود الى الحرب الاهلية التي نشبت بين الطرفين، وما زالت اثارها مستمرة الى اليوم.

عضو لجنة البيشمركة في البرلمان الكردي بالامبو محمد، اكد، ان وجود داعش في جبال قرجوغ "اثار علامات استفهام"، مشيرا، الى وجود شكوك حول دور تلعبه "دول إقليمية وجهات سياسية محلية في "استخدام التنظيم لترسيم حدود الإقليم مع بغداد"، متسائلا عن المعدات العسكرية المتطورة التي قدمتها قوات التحالف للبيشمركة، قائلا "اين تلك الأسلحة، في الجبهات، لا طبعا، هي في المدن"، في إشارة الى استخدامها من قبل برزاني لحماية سلطته وتهديد عائلة طالباني.

القيادي في حزب برزاني علي عوني اعترف بحسب ما أوردت الصحيفة بوجود "تقصير امني" من قبل قوات البيشمركة في مسؤوليتها لتامين المناطق التي تعرضت لهجمات التنظيم الإرهابي، مؤكدا "ان وقوع سلسلة الهجمات الأخيرة ناجم عن تراخي خطوط الدفاع لقوات البيشمركة وغياب اليقضة"، على حد تعبيره.

زعيم حركة الجيل الجديد المعارضة ساشوار عبد الواحد، علق على الهجمات عبر حسابه الشخصي على تويتر، بالتأكيد على ان "عنصر البيشمركة يقوم اليوم بالانفاق من جيبه الشخصي على تامين وقود السيارة وثمن الرصاصة"، متسائلا "اين هي تلك المساعدات اللوجستية التي تقدما قوات التحالف من عتاد واسلحة وعربات مدرعة، لماذا لا يتم توزيعها على الخطوط الامامية".

 

داعش حصل على "تعزيزات عسكرية" بوساطة قوات كردية سورية مدعومة من تركيا والولايات المتحدة

وفي اطار الكشف عن التحركات التي تسهل لداعش تحركاته والاتهامات بوجود "تعاون" مع التنظيم، أوردت شبكة المونيتر في تحقيق صحفي نشرته في العاشر من ديسمبر، عن حصول تنظيم داعش الإرهابي في العراق على دعم عسكري من خلال قوات تعرفه باسم "جند الله"، ويبلغ قوامها ما يقارب المائتين إرهابي من المدربين والمسلحين جيدا، تم نقلهم من سوريا الى العراق خلال الأيام التي سبقت الهجمات الأخيرة للتنظيم.

الصحيفة اشارت الى ان القوات التي تم مد داعش بها، أتت من مناطق تسيطر عليها قوات تعرف باسم "جبهة تحرير الشام"، والمدعومة بشكل مباشر من تركيا والولايات المتحدة، حيث اتجه هذه المجموعات الإرهابية من مناطق سيطرة الجبهة نحو العراق عبر خط نقل ما يزال مفتوحا، ويهدد بنقل المزيد من العناصر الإرهابية الى داخل العراق من المتطرفين المدربين.

شبكة التعاون مع داعش لم تقف عند حد برزاني وجبهة تحرير الشام،  حيث أوردت صحيفة الغارديان البريطانية في الثاني والعشرين من نوفمبر الماضي، تحقيقا صحفيا، كشفت خلاله، عن قيام قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية، باطلاق سراح عدد كبير من القيادات المرتبطة بشكل مباشر بزعيم التنظيم الإرهابي السابق أبو بكر البغدادي، من السجون التي تسيطر عليها.

الصحيفة اكدت ان القوات الكردية المدعومة أمريكيا في سوريا، قامت باطلاق سراح القادة الإرهابيين والذين بات بعضهم يقود العمليات الإرهابية في العراق، تحت بند "مصالحة" كاذب، حصلت من خلاله على "رشى مالية" مقابل تامين اطلاق سراح ونقل القادة الإرهابيين من سوريا الى العراق، وبشكل ظاهر للقوات الامريكية، على حد تعبيرها.

شبكة المونيتر اكدت عبر مراسليها، ان قوات سوريا الديمقراطية قامت فعلا باطلاق سراح قادة التنظيم الإرهابي المرتبطة بابو بكر البغدادي، ودفعهم نحو منطقة دير الزور التي تسيطر عليها وتحذ الحدود العراقية، قبل السماح لهم بالانتقال مع عناصرهم الى داخل العراق، امر سهله بحسب الشبكة غياب السيطرة الكاملة لقوات البيشمركة والقوات الاتحادية العراقية على الحدود الفاصلة بين العراق ودير الزور.

كما وحذرت الشبكة من المخاطر التي تمثلها تحركات قادة التنظيم الإرهابي بحرية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وتمكنهم من نقل العناصر الإرهابية الى العراق بشكل سهل، على الامن داخل العراق، مشيرة الى ان سوريا الديمقراطية تملك الان ما يقارب العشرة الف سجين ينتمي الى تنظيم داعش الإرهابي، يتم اطلاقهم تجاه العراق بشكل ممنهج مقابل رشى مالية.

مصدر مطلع كشف للشبكة عن ان الهجمات التي وقعت داخل العراق يقودها ثلاثة عشر قيادي داعشي مرتبط سابقا بشكل مباشر بزعيم التنظيم، تم اطلاق سراحهم في وقت سابق من السجون ومراكز الاعتقال الأربعة عشر التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية، ويتمركز الان بعضهم في مناطق قره قوش داخل الحدود العراقية، حيث يقودون شبكة إرهابية "يصل حجمها الى فصيل عسكري"، وتحصل على دعم عسكري في العدد مستمر عبر الحدود السورية.

مجلة وار اون روكس الامريكية العسكرية، طالبت الحكومة الامريكية خلال تقرير نشرته في الثالث عشر من ديسمبر الحالي بــ "إيقاف أي اشكال من الدعم العسكري بالمعدات المقدم الى قوات البيشمركة الكردية"، مؤكدة، ان هذا الدعم والذي يكلف الحكومة الامريكية مبالغ طائلة، لا يستخدم في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، بل في تعزيز قبضة العائلتين على الحكم داخل الإقليم، على حد تعبيرها.

المجلة اكدت أيضا ان حكومة كردستان لا تقوم بصيانة وتجهيز العربات والمعدات التي منحت لها من القوات الامريكية بشكل دائم، موردة مثالا عن زيارتها لاحدى المعسكرات الكردية حيث تقبع مجموعة من العربات المضادة للعبوات متعطلة داخل المعسكر دون استخدام، بسبب غياب الصيانة، وشحة الوقود الذي يعاني منه المعسكر نتيجة لعدم تجهيزهم بالمعدات والوقود من قبل حكومة كردستان، على حد تعبيرها.

 

كلمات مفتاحية

اخبار ذات صلة

تعليقات

أحدث الاخبار

الزاملي: صلاة الجمعة اليوم هي للتأكيد على مطلب تشريع عطلة عيد الغدير

الزاملي: صلاة الجمعة اليوم هي للتأكيد على مطلب تشريع عطلة عيد الغدير

2024-05-17 12:39 0
صحيفة سبورت الإسبانية: لابورتا قرر إقالة تشافي من منصبه

صحيفة سبورت الإسبانية: لابورتا قرر إقالة تشافي من منصبه

2024-05-17 12:26 4
الداخلية: الإيقاع بعصابة تمتهن الخطف والقتل في قضاء الزبير بالبصرة

الداخلية: الإيقاع بعصابة تمتهن الخطف والقتل في قضاء الزبير بالبصرة

2024-05-17 12:14 2
العمل: "600" ألف امرأة مشمولة بالرعاية الاجتماعية وهو عدد غير مسبوق

العمل: "600" ألف امرأة مشمولة بالرعاية الاجتماعية وهو عدد غير مسبوق

2024-05-17 12:04 2
أرتيتا: سأعود للعمل والتدريب مجدداً في بلادي

أرتيتا: سأعود للعمل والتدريب مجدداً في بلادي

2024-05-17 11:57 3
كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً جديداً بإتجاه بحر اليابان

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً جديداً بإتجاه بحر اليابان

2024-05-17 11:37 3
إسرائيل تحذر: قد لايكون أمامنا خياراً سوى إطلاق عملية عسكرية بلبنان

إسرائيل تحذر: قد لايكون أمامنا خياراً سوى إطلاق عملية عسكرية بلبنان

2024-05-17 11:14 15
انطلاق أول رحلة سياحية من مطار كركوك لأذربيجان وفق اتفاق مع شركات دولية

انطلاق أول رحلة سياحية من مطار كركوك لأذربيجان وفق اتفاق مع شركات دولية

2024-05-17 11:10 5
مكافحة الإجرام تطيح بأربعة متهمين بعدة جرائم بينها السرقة في العاصمة

مكافحة الإجرام تطيح بأربعة متهمين بعدة جرائم بينها السرقة في العاصمة

2024-05-17 10:51 6
الدفاع الروسية: حيدنا أكثر من "100" طائرة مسيرة وستة زوارق أوكرانية

الدفاع الروسية: حيدنا أكثر من "100" طائرة مسيرة وستة زوارق أوكرانية

2024-05-17 10:33 5
هيئة الأنواء: أمطار خفيفة والحرارة تتخطى الـ40 مئوية بدءا من اليوم

هيئة الأنواء: أمطار خفيفة والحرارة تتخطى الـ40 مئوية بدءا من اليوم

2024-05-17 10:19 10
مرور النجف: إغلاق طريق المدينة القديمة اعتباراً من مساء اليوم ولمدة "3" أيام

مرور النجف: إغلاق طريق المدينة القديمة اعتباراً من مساء اليوم ولمدة "3" أيام

2024-05-17 10:12 12
اليوم... أربع مواجهات ضمن منافسات الجولة الـ 29 لدوري نجوم العراق

اليوم... أربع مواجهات ضمن منافسات الجولة الـ 29 لدوري نجوم العراق

2024-05-17 10:10 9
أمريكا: نحن على اتصال دائم مع بغداد وأنقرة وأربيل لاستئناف تصدير نفط الإقليم

أمريكا: نحن على اتصال دائم مع بغداد وأنقرة وأربيل لاستئناف تصدير نفط الإقليم

2024-05-17 10:04 8
السنغال تحذر الغرب من الإصرار على الترويج للمثليين: "يؤدي لمشاعر معادية"

السنغال تحذر الغرب من الإصرار على الترويج للمثليين: "يؤدي لمشاعر معادية"

2024-05-17 09:57 11
أسعار النفط تسجل ارتفاعاً وسط مؤشرات على تحسن الطلب

أسعار النفط تسجل ارتفاعاً وسط مؤشرات على تحسن الطلب

2024-05-17 09:50 7
أندرويد يطلق ميزة مشابهة لأنظمة آيفون تتعلق بحماية البيانات

أندرويد يطلق ميزة مشابهة لأنظمة آيفون تتعلق بحماية البيانات

2024-05-17 02:02 14
توقعات بدخول البشر  في علاقات "حميمة" مع الروبوتات مستقبلاً!

توقعات بدخول البشر  في علاقات "حميمة" مع الروبوتات مستقبلاً!

2024-05-17 01:51 14