قالت حركة "بابليون" ،اليوم الجمعة، إن هجوم مطار السليمانية، يعد إشارة واضحة على محاولات تخريب الأمن والاستقرار.

 
و ذكرت الحركة في بيان تلقته “المطلع”، أنه: "ندين وبشدة الهجوم الذي وقع في حدود مطار السليمانية الدولي، ونؤكد قلقنا البالغ من اي عمل خارج القانون وارادة الشعب يستهدف الامن والاستقرار في السليمانية وبلدنا".

وأضاف أن "هذا الهجوم الاجرامي اشارة واضحة على محاولات تخريب الامن والاستقرار وتدخل واضح في الشؤون الداخلية للاقليم والعراق ويعيد للاذهان الاعتداء الصدامي على السليمانية سنة 1996".

وتابع البيان، "نتمنى ان نقوم جميعاً بمواجهة التحديات الامنية وهذا المخطط الذي ينفذ بتواطؤ من أطراف داخلية وان نتعاون لمنع تكراره مرة اخرى".
 
وكشفت مصادر كردية ، تفاصيل محاولة اغتيال قائد "قسد" في السليمانية، فيما دان قوباد طالباني، بيان حكومة إقليم كردستان بشأن حادثة المطار.
 
ونقلت وسائل إعلام تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني ، عن مصادر قولها إن "مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، اجتمع مع الأمريكيين في السليمانية يوم الجمعة وكانت مسيرة ضربت منطقة على مسافة قصيرة، في رسالة تركية لبافل طالباني والاتحاد الوطني الكردستاني مفادها  "أننا على دراية بما يحدث".  
  
وبحسب المصدر، "فان الأميركيين كانوا في نفس السيارة التي كان فيها مظلوم عبدي، لذلك تجنبت المسيرة القصف مباشرة".  
  
و أضاف أن "مظلوم عبدي موجود في السليمانية منذ ثلاثة أيام وحاول العودة إلى غرب كردستان اليوم ، بينما حاول بافل طالباني السفر إلى الخارج على متن طائرة أخرى ، لكنه لم يستطع الطيران بسبب هجوم الطائرات المسيرة التركية".