عبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن رأيها بالمهاجرين المقيمين حالياً في ألمانيا، على أنهم ألمان حتى لو حملوا أسماء أجنبية.

وتحدّثت ميركل عن عادة منتشرة بين الألمان البيض وهي أن يسألوا الأتراك المولودين على الأراضي الألمانية من أين أتوا.

وقالت ميركل أثناء احتفال بمرور 60 عاما على توقيع ألمانيا معاهدة مع تركيا لاستقدام مئات الألوف من الأتراك لسد العجز في سوق العمل في الستينات:

"الاندماج يجب ألا يكون مسعى يستمر لسابع جيل ولا ينتهي لمجرد أن الشخص لا يحمل اسم كلاوس أو إريكا".

وأضافت: "السؤال: ما الوقت الذي يتعين أن يقضيه شخص لا يحمل اسما ألمانيا حتى اندماجه في المجتمع؟ أعتقد أن كل شخص يجب أن تتاح له الفرصة، على أبعد تقدير عندما يحصل على الجنسية الألمانية، لأن ينظر إليه باعتباره جزءا من هذه الأرض ولا يجب أن يكون للاسم أي دور".

ويعيش في ألمانيا حاليا أكثر من نصف مليون مهاجر سوري، توافدوا إليها في أكبر حركة لجوء تستقبلها برلين منذ الهجرة الكبرى للأتراك في ستينيات القرن الماضي.

وحصل عدد كبير من السوريين على الجنسية الألمانية، ودخل قسم منهم في سوق العمل.

وتعتزم ميركل التي قادت البلاد لمدة 16 عاما ترك منصبها بعد انتخابات أيلول/سبتمبر.