المانيا تطلب من جميع الأطراف في إسرائيل ولبنان إلى خفض التصعيد
طلبت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، الثلاثاء، جميع الأطراف في إسرائيل ولبنان إلى خفض التصعيد، محذرة من أن الوضع على طول الحدود بينهما "دقيق والمخاطر قائمة".
ذكرت وسائل الاعلام اللبنانية،ان بيربوك التقت برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بمقر الحكومة وسط بيروت،
وقالت بيربوك إن "الوضع على طول الخط الأزرق (الفاصل بين إسرائيل ولبنان) دقيق والمخاطر قائمة، من هنا ينبغي التعاون بين كل الأطراف لخفض التصعيد".
كما دعت الوزيرة إلى "التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بما ينعكس حكما وقفا لإطلاق النار في الجنوب اللبناني".
ومن جانبه، رحّب ميقاتي بالوزيرة الألمانية، وقال إن زيارتها الثالثة للبنان في غضون أشهر "يُعبّر عن اهتمام ألمانيا الشديد بلبنان وبالاستقرار فيه وعدم تعريضه للمخاطر".
واعتبر أن "المدخل الأساسي لعودة الهدوء إلى جنوب لبنان يتمثل في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، الذي قضى بوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله بعد 33 يوما من حرب امتدت بين يوليو/ تموز وأغسطس/ آب 2006.
وشدد ميقاتي على أن "لبنان يثمن المشاركة الألمانية الفاعلة في اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، والتعاون المستمر بينها وبين الجيش اللبناني".
وشدد على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإعلان وقف إطلاق النار بشكل شامل والعودة إلى حل الدولتين (دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية) وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه".
ودعا رئيس الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي إلى "اتخاذ خطوات ملموسة من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع في الشرق الأوسط"، متمنيا الاستمرار في تمويل الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) ودعمها".