المطلع
عاجل

post-image

العراق بين مطرقة القصف الإيراني و سندان الأسباب الداخلية.. لماذا يستمر الإستهداف ؟؟


18:14 خاص بـ "المطلع"
2024-01-20
274
فجر السادس عشر من كانون الثاني\يناير، أعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه ماوصفه ب "مقار تجسّس وتجمّعات لإرهابيين بعدد من الصواريخ البالستية" في العراق وسوريا وباكستان، مؤكداً "إصابتها وتدميرها"، وموضحاً أنّ هذا الاستهداف يأتي رداً على الجرائم التي قام بها مؤخراً أعداء إيران داخل الأراضي الإيراني في كرمان تحديدا واغتيال مستشارين في الحرس في سوريا.  وفي بيان آخر، أوضح الحرس الثوري أنّ قصفه "طال أحد المقار الرئيسة للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان - العراق"، وذلك رداً على اغتيال اسرائيل قادة في الحرس الثوري، مضيفا أنّ مقرّ "الموساد" المستهدَف هو "مركز تطوير عمليات التجسس و التخطيط لعمليات إرهابية في المنطقة، و لا سيما ضد إيران".

قصف الحرس الثوري الإيراني داخل أربيل في كردستان العراق، أدى الى مقتل رجل الأعمال بيشرو دزيي وإصابة نجله حسبما أوردت وكالة المطلع الأخبارية عن مصادر مطلعة، كذلك نشرت وكالات إعلام إيرانية صور لضباط في الموساد الإسرائيلي لقو مصرعهم خلال عملية القصف هذه. 
وتزامناً مع القصف أطلقت مواقع مقربة من الحرس الثوري الايراني هاشتاك (#الصيد_السمين). 
فيما أفادت قناة "برس تي في" الإيرانية ،الجمعة، بأنّ بيشرو دزيي رجل الأعمال الكردي - الإسرائيلي الذي قُتل في غارةٍ للحرس الثوري الإيراني في إقليم كردستان العراق، قبل أيام، كان الرجل الرئيسي للموساد في أربيل، وكان رجل الأعمال على علاقة وثيقة بالموساد وقيادة كردستان، و يملك دزيي شركة "فالكون" للخدمات الأمنية، كما أنّه يعمل على تسهيل العلاقات التجارية، ولا سيما النفطية، بين "إسرائيل" و بعض الجهات في كردستان العراق. 
وأفادت أيضاً قناة "العالم" نقلا عن مصادر أمنية بأن الحرس الثوري الإيراني استهدف غرفة محصنة تابعة للموساد الإسرائيلي في أربيل شمال العراق بصواريخ "الفاتح 110".

*ردود العراق* 

الردود الرسمية العراقية على الإستهداف الإيراني ، جاءت حادة ومتواترة سواءً من حكومة إقليم كردستان العراق، أو من الحكومة المركزية في العاصمة العراقية بغداد. 
حيث أدان مجلس أمن اقليم كردستان في بيان رسمي القصف على أربيل، فيما طالب رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني الحكومة المركزية في بغداد بموقف صارم من انتهاك السيادة العراقية والإقليم، وأدان رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد القصف أيضا، وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بأن القصف الإيراني لأربيل عمل عدواني و العراق يحتفظ بحق الرد، وصرح مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي من مكان الاستهداف بأن المكان المستهدف في أربيل مدني وقتل فيه مدنيين، ورفعت وزارة الخارجية العراقية، مساء الثلاثاء 16 /يناير، شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية الهجوم الإيراني بـ11 صاروخا بالستياً على مدينة أربيل. 
فيما أرجع مستشار رئيس الوزراء العراقي خالد اليعقوبي سبب القصف على أربيل بأن القيادات الأمنية في ايران تمارس "التضليل" من أجل التغطية على فشلهم بتحديد المتسببين بهجوم محافظة كرمان قرب ضريح قاسم سليماني. 
وقامت السفيرة الأميركية في بغداد، ألينا رومانوسكي بزيارة لمدينة أربيل، يوم الأربعاء الماضي، وعقدت اجتماعات مع قيادات حكومية وسياسية بالمدينة، وفقا لبيان صدر عن رئيس إقليم كردستان نيجرفان البارزاني. 
ونقل البيان عن رومانوسكي، تأكيدها "دعم الولايات المتحدة المستمر للعراق وإقليم كردستان"، معربة عن استعداد بلادها لتطوير العلاقات وتوسيع التعاون بينهما. كما وصفت السفيرة الأميركية في تعليق لها على منصة إكس"، الهجوم الإيراني بـ "الهجمات المتهورة والمميتة". 
وبينما لم تمض سنة كاملة على الاتفاق الأمني بين العراق وإيران، الذي تم توقيعه في مارس 2023، حتى فتحت بغداد على لسان وزير دفاعها ثابت العباسي ، باباً لتعديل بنوده بعد قصف الحرس الثوري الإيراني في إقليم كردستان العراق، الأمر الذي دفع الأصوات في الداخل العراقي لترتفع مطالبة بوقف تنفيذ الاتفاق الأمني بشكل كامل، بينما تعالت أصوات أخرى مطالبة حكومة بغداد المركزية بفرض سيطرتها الكاملة على الإقليم أو على مطاراته وحدوده البرية و منافذه الحدودية ، حيث قالت هذه الأصوات ، بأن الاقليم أصبح وكراً لإسرائيل وللجماعات المعارضة لإيرانية ومركزاً لشن عمليات معادية داخل الأراضي الإيرانية. 
ويرى محللون، أنه يمكن لحكومة بغداد المركزية بالنظر لعلاقاتها الوثيقة مع الحكومة الإيرانية، أن تسعى لخفض انتهاكات طهران للأراضي العراقية، من خلال فرض سلطة الجيش العراقي على الحدود والمنافذ بين البلدين بشكل عملي وكامل، وسعي المخابرات العراقية لوقف حجج طهران بأن هناك في كردستان مقرات ونشاطات للموساد الإسرائيلي، وأن الجماعات الإيرانية الكردية المعارضة مازالت تسعى لشن هجمات بطرق مختلفة في الداخل الإيراني، وبذلك يتم منع الحرس الثوري من القصف مجددا داخل الأراضي العراقية.

*تبريرات إيران* 

 

التبرير الإيراني للضربة جاء على لسان الحكومة الإيرانية، حيث تقدمت، يوم الأربعاء الماضي، برسالة لمجلس الأمن الدولي حول قصف مقار ومواقع في سوريا والعراق وباكستان. 
و أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن إيران قالت في رسالتها لمجلس الامن، أن العملية جاءت رداً على الهجوم الإرهابي الأخير في كرمان والذي أدّى إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن وتبناه "داعش". 
وتابعت الحكومة الإيرانية أن العملية كانت ضرورية وجاءت متناسبة بالكامل مع تعهدات إيران الدولية لضرب الجماعات الارهابية وخاصة مع ميثاق الامم المتحدة بخصوص حقوق الإنسان. 
وأكدت الحكومة الإيرانية:"التزامها المطلق باحترام سيادة واستقلال ووحدة الأراضي العراقية و السورية، وعلى حقها الذي يعترف به القانون الدولي في حماية سيادتها وأمنها القومي ومواطنيها ضد أي تهديد أو هجوم  و يؤكد هذا الالتزام تصميم إيران على حماية مصالحها والحفاظ على السلام والأمن داخل حدودها". 
وأكد مجلس الأمن القومي الإيراني، يوم الخميس الماضي، بعد عقده اجتماعاً برئاسة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أنّ "سياسة إيران الثابتة والرئيسية هي حماية الأمن القومي بكل الوسائل المتاحة، وفي السياق نفسه، لن تتحمل إيران مستقبلاً أي تحرك إرهابي ضد أمنها". 
و تابع أنّ "الأولوية لدينا هي التعاون مع دول الجوار لحل القضايا المرتبطة بالإرهاب، لكننا أبلغنا جميع الجيران بسياسة إيران الرئيسية في مجال مكافحة الإرهاب والتي لن نتردد في تنفيذها تحت أي ظرف من الظروف". 
وقبل أيام، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ طهران ستردّ بقوةٍ على أيّ هجومٍ على أمنها القومي، معقباً أنّ طهران "لديها علاقاتٍ جيدة جداً مع العراق وباكستان". 
كذلك، اشار السفير الايراني في لبنان مجتبى اماني، الى ان الموقف العراقي الذي صدر تجاه الضربات على أربيل مرتبط بتوازنات المنطقة، قائلا:"نتفهم هذا الموقف، ولن نتسامح مع أي تهديد لأمننا لأننا نواجه اليوم ارهابا كبيرا من أميركا واسرائيل داخل المنطقة ". 

 

* تهدئة التوتر *

 

كشف مسؤول دبلوماسي بارز في وزارة الخارجية العراقية، يوم الخميس الماضي، إن إيران تعتزم إرسال وفد رسمي إلى بغداد، لاحتواء أزمة قصف الحرس الثوري لمدينة أربيل ،فجر الثلاثاء الماضي، و الذي خلف أكثر من 10 قتلى وجرحى جميعهم مدنيون. 
وقال المصدر الدبلوماسي العراقي لوسائل إعلام، و تابعته المطلع، أن بلاده تتوقع زيارة وفد رسمي إيراني إلى بغداد خلال الفترة المقبلة، لشرح وجهة النظر الإيرانية من قصف مواقع في مدينة أربيل، تقول طهران إنها مقرّات للموساد الإسرائيلي، مضيفا في حديث عبر الهاتف أنه "من غير المعروف تفاصيل وهدف قدوم الوفد الإيراني المرتقب، لكن المعلومات تشير إلى أنه لشرح الموقف الإيراني، واحتواء الأزمة ومنع تدخل أطراف أخرى فيها"، في إشارة إلى الولايات المتحدة ودعمها تقديم العراق شكواه الأخيرة لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة. 
و وفقاً للمسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، فإن "وزارة الخارجية العراقية ومستشارية الأمن القومي جهزت ملفا كاملا حول مواقع القصف الإيراني والضحايا، ويتضمن تفنيدا كاملا للرواية الإيرانية حول وجود مقرات للموساد أو حتى أي نشاط آخر غير مدني بالمواقع المستهدفة". 

 

*مطرقة إيران و أميركا في العراق * 

 

وضع رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني وفي وقت سابق من الخميس الماضي، ضمن أعمال منتدى دافوس الاقتصادي المنعقد في سويسرا، ملف وجود التحالف الدولي في العراق، أمام أنظار العالم، واستخدم كلمات ربما لم يستخدمها غيره، فربط أمن وسلامة البلد بإخراجهم، واعتبر إخراجهم مطلبا شعبيا، مؤكداً أن:"إخراج التحالف الدولي مطلب شعبي ونحن جادون بتنفيذه". 
وفي حين تشيد تصريحات عراقية بدور إيران في دعم الاستقرار في المنطقة، فإن هناك من يظهر الحاجة الى الدعم الأمريكي، ومنها الحكومة العراقية نفسها. 
حيث حذرت تقارير من معهد "المجلس الأطلسي" الأمريكي من رسائل متضاربة ترسلها حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حول مستقبل القوات الأمريكية في البلاد. ويتناول التقرير المخاوف من أن العلاقات بين بغداد وواشنطن تقترب من فترة توتر شديدة، مشيراً إلى أن ذلك يذكر بالديناميات التي سادت في فترة إدارة ترامب بعد الهجوم على قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد.

كذلك، رفع مسؤولي بغداد لوتيرة التصعيد القانوني والدبلوماسي حتى الان على قصف طهران لأربيل، يراه محللون أنه يدخل ضمن سياق توازن الاستراتيجة التي تتبعها حكومة السوداني في التعامل مع العدويين الأميركي – الإيراني في العراق. 

وذلك لأن حكومة السوداني رفعت مستوى التصعيد مع ايران، أكثر من مستوى التصعيد مع تركيا التي مازالت تقصف مواقع داخل الأراضي العراقية دون أخذ أذن بغداد. 

 

*استقلال كردستان و زرائع قصف العراق* 

 

و رأت شخصيات سياسية عراقية، أن بقاء اقليم كردستان مستقلاً عن سلطة الحكومة المركزية في بغداد وخصوصاً في منافذه الحدودية ومطاراته، يعطي الزرائع للآخرين مثل إيران وتركيا، لإستهداف أراضي ومطارات ومناطق إقليم كردستان ، بحجج كثيرة منها النفوذ الإسرائيلي ، او حزب العمال الكردستاني ، إلخ.... .
واتهم جبار عودة القيادي في تحالف الفتح الممثل السياسي لهيئة الحشد الشعبي، واشنطن "بالوقوف وراء نشوء مافيات سوداء لخدمة اسرائيل في إقليم كردستان". 
ونقلت مواقع إخبارية تابعة للحشد عن عودة قوله إن:"واشنطن حولت إقليم كردستان إلى ساحة صراع إقليمية ودولية من خلال تمويلها المشبوه لبعض القوى و المنظمات التي تحاول إثارة القلاقل مع دول الجوار بطرق مختلفة". 
و أضاف عودة: “الولايات المتحدة خلقت مافيات سوداء في الإقليم من خلال تجارة النفط المنهوب والمواد الممنوعة الأخرى والتي تمول بطرق متعددة أعمالا تزعزع الاستقرار على الحدود مع دول الجوار ولا يمكن تحقيق استقرار حقيقي في أربيل دون دعم بغداد والسعي إلى إنهاء دور المنظمات والأحزاب المشبوهة والتحقيق في ملف المافيات التي تحاول الإدارة الأميركية تحريكها بين فترة وأخرى لزعزعة الأمن في اتجاهات متعددة". 
من جانبه، أكد القيادي السياسي في تحالف الفتح عدي عبدالهادي أن:"أربيل تتحمل جزءا من الأحداث الأخيرة خاصة أنها تتعامل وكأنها دولة مستقلة وتعقد صفقات وتحالفات بعيدا عن بغداد، ما أعطى صورة سلبية دفعت الآخرين إلى قصف الإقليم". 
وأعتبر أن على الإقليم "أن يعي أن استقراره الحقيقي يبدأ بتوثيق وحدته مع بغداد ومنع تمركز أيّ جهات أو منظمات مشبوهة على أراضيه، وأن يكون الملف الأمني اتحاديا".

كلمات مفتاحية

اخبار ذات صلة

تعليقات

أحدث الاخبار

الحكيم لسفير الصين: استثمروا ما يقدمه العراق من فرص في الإعمار والتنمية

الحكيم لسفير الصين: استثمروا ما يقدمه العراق من فرص في الإعمار والتنمية

2024-04-28 18:04 4
الإحصاء التركية: العراق الوجهة الاولى لصادرات الالبان في 2023

الإحصاء التركية: العراق الوجهة الاولى لصادرات الالبان في 2023

2024-04-28 17:07 4
كمين الاستخبارات يوقع بـ"مسؤول شرطة داعش" في نينوى

كمين الاستخبارات يوقع بـ"مسؤول شرطة داعش" في نينوى

2024-04-28 16:54 5
مجلس النواب يرفع جلسته

مجلس النواب يرفع جلسته

2024-04-28 16:10 8
وزير خارجية بريطانيا يبدي قلقه من "قانون تجريم المثلية العراقي" والصدر يرد عليه

وزير خارجية بريطانيا يبدي قلقه من "قانون تجريم المثلية العراقي" والصدر يرد عليه

2024-04-28 14:53 19
الخزعلي يستنكر البيانات التي صدرت ضد قانون مكافحة البغاء: "تهدد مشاريع أصحابها"

الخزعلي يستنكر البيانات التي صدرت ضد قانون مكافحة البغاء: "تهدد مشاريع أصحابها"

2024-04-28 14:45 10
الأمن الوطني يعلن تفكيك عصابة لتزييف الأموال في محافظة بابل

الأمن الوطني يعلن تفكيك عصابة لتزييف الأموال في محافظة بابل

2024-04-28 14:16 9
المالكي: تحويل الرواتب من بغداد الى إقليم كردستان سيستمر

المالكي: تحويل الرواتب من بغداد الى إقليم كردستان سيستمر

2024-04-28 12:58 9
السوداني يعلن عن التوصل لخيوط لكشف المتورطين بقصف حقل كورمور بكردستان

السوداني يعلن عن التوصل لخيوط لكشف المتورطين بقصف حقل كورمور بكردستان

2024-04-28 12:08 12
التربية تحدد رسوم الاشتراك بالمدرسة الإلكترونية بـ200 ألف دينار تدفع بطريقة الدفع الإلكتروني

التربية تحدد رسوم الاشتراك بالمدرسة الإلكترونية بـ200 ألف دينار تدفع بطريقة الدفع الإلكتروني

2024-04-28 11:57 5
جنايات النجف: السجن 7 سنوات بحق منتحل صفة مستشار بأمانة مجلس الوزراء

جنايات النجف: السجن 7 سنوات بحق منتحل صفة مستشار بأمانة مجلس الوزراء

2024-04-28 11:35 10
الرئيس رشيد يعرب عن دعمه لإرساء علاقات متينة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم

الرئيس رشيد يعرب عن دعمه لإرساء علاقات متينة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم

2024-04-28 11:13 9
الداخلية: الإيقاع بمتهمين اثنين بحوزتهما "10" قطع أثرية يرومان بيعها ببغداد

الداخلية: الإيقاع بمتهمين اثنين بحوزتهما "10" قطع أثرية يرومان بيعها ببغداد

2024-04-28 11:00 9
أسعار الدولار تسجل انخفاضاً في أسواق بغداد وأربيل

أسعار الدولار تسجل انخفاضاً في أسواق بغداد وأربيل

2024-04-28 10:47 22
إدارة الطاقة الأمريكية: صادرات العراق النفطية لأمريكا ارتفعت خلال الأسبوع الماضي

إدارة الطاقة الأمريكية: صادرات العراق النفطية لأمريكا ارتفعت خلال الأسبوع الماضي

2024-04-28 10:42 8
وزير الموارد: اتخذنا جملة اجراءات للتواصل مع دول الجوار حول ملف المياه

وزير الموارد: اتخذنا جملة اجراءات للتواصل مع دول الجوار حول ملف المياه

2024-04-28 10:26 11
الأنواء تكشف عن حالة الطقس خلال الأيام المقبلة

الأنواء تكشف عن حالة الطقس خلال الأيام المقبلة

2024-04-28 10:15 9
السوداني يصل إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة بالمنتدى الاقتصادي العالمي

السوداني يصل إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة بالمنتدى الاقتصادي العالمي

2024-04-28 09:57 12