الصراع يحتدم.. ماحقيقة انسحاب عدد من مرشحي عزم باغراء من تقدم؟
تداولت وسائل اعلام محلية مؤخرا انباء عن انسحاب عدد من مرشحين تحالف عزم الذي يترأسه النائب مثنى السامرائي وانضمامهم الى تحالف تقدم الذي يتزعمه رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي وبالعكس اذ شهدت الفترة الماضية انسحاب مرشحين من تقدم ايضا وانضمامهم لتحالفات سياسية اخرى.
واكد السياسي عن محافظة نينوى مزاحم الحويت،ان الصراع السياسي بدأ يحتدم بين بعض الاطراف مع اقتراب موعد الانتخابات.
وقال الحويت في تصريح لوكالة "المطلع"،ان "هناك انسحابات كثيرة من صفوف حزب تقدم بعد اقالة الحلبوسي من منصب المنصب الذي كان يوفر له ولحزبه الحماية والاطراف السياسية الاخرى عازمة على انهاءه وحزبه من تصدر المشهد السياسي مجددا في المحافظات الغربية".
واضاف،ان "تقدم سيمر بحالة انهيار على عكس الاحزاب السنية الاخرى التي ستتحد من اجل تحديد مصير المرحلة المقبلة".
وبين القيادي في تحالف عزم بمحافظة الانبار فارس الفارس،ان مرشح ضمن التحالف تم شراء ذمته بمبلغ قدره مليارين دينار.
وقال الفارس لوكالة "المطلع"،ان "اشترى احد سراق المال العام والمتنفذين ذمة احد المرشحين ضمن قائمة عزم بمبلغ قدره مليارين دينار".
واضاف،ان "المرشح اعلاه بدء يحضر تجمعات حزبية اخرى وتبين ضراء ذمته".
واصدر تحالف عزم بيانا نفى فيه انسحاب تجمع الوحدة العراقية من صفوفه،واصفا الانباء المتداولة بانها "مأجورة".
وتضمن بيان عزم،ان "مع اقتراب الصمت الانتخابي بدأ الاعلام المأجور بنشر اخبار وتصريحات ملفقة هدفها الفتنة وزعزعة الثقة وان ما نشر بشأن انسحاب تجمع الوحدة العراقية من تحالفنا عار عن الصحة".
واعلنت المرشحة عن تحالف العزم في محافظة الأنبار وسن السعدي، انسحابها من الانتخابات المحلية و مغادرة تحالف العزم. وقالت السعدي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن "انسحابها جاء لانعدام الرؤى لدى هذا التحالف والأهداف الحقيقية مؤكدة حرصها على مصلحة الانبار و استقرارها".
وبحسب مراقبون فأن سر الانسحاب للمرشحين في هذه الفترة يكمن بتقديم اغراءات من قبل حزب تقدم لمرشحي خصمه عزم قبل ايام على موعد اجراء الانتخابات المحلية.