بيان صادر عن وزارة الداخلية

==================

رغم التأكيدات المستمرة من وزارة الداخلية على أهمية الابتعاد عن النزاعات العشائرية التي ترتقي إلى مستوى الإرهاب وإدخال الرعب في قلوب المواطنين وإزهاق الأرواح التي حرم الله قتلها، إلا أن البعض ما زال يصر على أن تكون لغة السلاح هي السائدة بدل القانون وإنفاذه، وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً.

وما حصل من جريمة بحق مدير استخبارات ومكافحة إرهاب ذي قار العميد (عزيز شلال جهل) التي استشهد على إثرها تعد تجاوزاً كبيراً على سلطة القانون.

وقد شرعت وزارة الداخلية بعمليات واسعة على إثر النزاع العشائري الذي حصل بين عشيرتين في قضاء الإصلاح ضمن محافظة ذي قار، كما فرضت حظراً للتجوال وفرضت قيادة شرطة محافظة ذي قار طوقاً أمنياً حول المنطقة التي حصل فيها النزاع ، بعد أن وصلت تعزيزات من قوات الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع لفرض الأمن والقانون في هذه المنطقة، وخلال الساعات الأولى من عمليات المداهمة، تم إلقاء القبض على (50) متهماً من طرفي النزاع وفق مذكرات قبض قضائية وضبط العديد من الأسلحة.

كما أرسلت الوزارة فريقاً من كبار المحققين للتحقيق في  حادث استشهاد البطل العميد (عزيز شلال جهل)  وما زال الواجب مستمراً لحين إلقاء القبض على جميع المتورطين في هذا الفعل الإجرامي.