المطلع
عاجل

post-image

التفاف على الفصائل.. السوداني يطلب بقاء القوات الأمريكية و الأخيرة "ترسل المزيد" إلى العراق


13:00 خاص بـ "المطلع"
2024-01-17
1172
في الرابع من الشهر الحالي يناير، شنت القوات الأمريكية ضربة عسكرية استهدفت عبرها موقعاً تابعاً لفصيل النجباء النشط داخل البلاد، أدت الضربة الى مقتل القيادي في الفصيل التابع لقوات الحشد الشعبي الرسمية أبو تقوى، معلنة رسمياً مسؤوليتها عن الهجوم والأسباب التي قالت انها خلفه، مؤكدة ان الضربة هي "رد" على عمليات الاستهداف التي طالت القواعد والسفارة الامريكية منذ أكتوبر الماضي.

الضربات التي وجهتها الفصائل ضد التواجد الأمريكي في العراق بعد فترة من "الهدنة"، والتي أتت عقب شن إسرائيل عملية عسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة أكتوبر الماضي، تركت الإدارة الامريكية وحكومة السوداني تحت ضغط وحرج كبيرين، بحسب وصف شبكة VOX الامريكية، التي قالت ان إدارة بايدن وجدت نفسها تحت ضغط لــ "حماية قواتها ومصالحها في العراق"، فيما وجدت الحكومة العراقية تحت قيادة رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني نفسها تحت ضغط من نوع اخر، يطالبها بطرد القوات الامريكية من العراق.

تبعات عملية الاغتيال التي قامت بها القوات الامريكية ظهرت على التصريحات الرسمية للحكومة، حيث اعلن السوداني بحسب ما أوردت رويترز في الخامس من الشهر الحالي، نيته "انهاء" تواجد القوات الامريكية وقوات التحالف بشكل كامل في العراق وبشكل "سريع"، تصريح تبعه بيوم واحد فقط، ابلاغ من السوداني للبيت الأبيض، برغبته ببقاء تلك القوات، امر كشفت عنه شبكة ذا بوليتكو.

التضارب في التصريحات الرسمية لحكومة السوداني وما كشف عنه كتواصل "سري" بين واشنطن وبغداد، قالت وسائل اعلام ومراكز تحليل اجنبية، ان له أسباب عديدة تتباين من "ضعف" موقف حكومة السوداني قانونيا تحت اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي تحكم وجود تلك القوات، والى "قلق امني" قد ينتج عن خروجها.

وعلى الرغم من مرور نحو أسبوعين على اعلان السوداني رسميا تشكيل لجنة مشتركة مع الجانب الأمريكي لبحث خروج قواتها عبر جدول زمني "عاجل ومحدد"، الا ان أي تحركات رسمية فعلية لم تصدر حتى الان عن الحكومة العراقية بهذا الصدد، امر اكه البنتاغون الأمريكي بحسب تقرير لرويترز في الثامن من الشهر الحالي، قال خلاله انه لم يتسلم أي طلب رسمي من حكومة السوداني لاخراج تلك القوات، امر ما يزال مستمرا حتى اليوم.

 

تصريحات "خاوية".. السوداني ابلغ واشنطن برغبته بقاء القوات بعد يوم واحد من اعلان نيته طردها

بحسب شبكة فووكس الامريكية، فان القوات الامريكية وحتى قبل تنفيذها عملية الاغتيال، كانت تتجه نحو "تعميق تواجدها العسكري في العراق نتيجة لتصاعد حدة التوتر مع ايران ودول المنطقة كتبعات مباشرة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة"، امر أكده الباحث في الشأن السياسي لبرنامج الشرق الأوسط في معهد الولايات المتحدة للسلام سارهانغ حامسعيد.

الباحث اكد ان السوداني يحاول منذ توليه المنصب "الموازنة" بين المصالح الامريكية والإيرانية في المنطقة، والحفاظ على علاقات إيجابية بين الطرفين تبقي مصالحهما محفوظة في العراق، بحسب تصريحات الباحث في المركز العربي السياسي ريناد رحيم، الذي قال ان تلك المهمة كانت اسهل بكثير قبل تنفيذ الولايات المتحدة عملية اغتيال القيادي في النجباء.

الباحثة في معهد كارنيغي الأمريكي جينفر كافاه، اكدت للشبكة ان مسالة خروج القوات الامريكية من العراق "بعيدة التحقق" على الرغم من الضغوط الداخلية على السوداني لاخراجها، موضحة ان النتيجة الوحيدة الممكن الخروج بها الان هو "تقليل حرية وتقييد تحركات القوات الامريكية فقط"، امر نفته الميدل ايست مونيتر التي أعلنت نية واشنطن ارسال المزيد من الجنود الى العراق.

وتابعت الباحثة "الامر الوحيد الذي يمكن ان يغير ذلك ان يصل الضغط الداخلي الى مستويات قياسية تجبر السوداني على اتخاذ إجراءات فعلية شكلية على الأقل لاخراج القوات الامريكية من العراق"، امر استبعدت حصوله بالنظر الى مستويات الضغط الحالية التي قالت انها متذبذبة بأفضل الحالات نتيجة لاسباب عديدة منها "ارتباط امن العراق بوجود القوات الامريكية داخله".

عملية الاغتيال التي وقعت في الرابع من الشهر الحالي، تبعها تصريحات السوداني التي اكدت نيته اخراج القوات الامريكية وقوات التحالف بشكل نهائي، بحسب ما أوردت رويترز في الخامس من ذات الشهر، لتتبعها صحيفة ذا بوليتكو الامريكية بكشف معلومات تتضارب مع تصريحات السوداني، حيث اكدت الصحيفة حصولها على "مراسلات سرية" بين السوداني والإدارة الامريكية.

بحسب تقرير البوليتكو المنشور في التاسع من الشهر الحالي، فان السوداني، وتحديدا في السادس من الشهر الحالي وبعد يوم واحد فقط من اعلان نيته اخراج القوات الامريكية، بعث برسالة "سرية" الى الإدارة الامريكية، يبلغها خلالها برغبته ببقاء تلك القوات، مؤكدا ان تصريحاته تهدف الى "تهدئة الضغط الداخلي فقط، ولا تمثل سياسة الحكومة العراقية في الوقت الحالي".

مجلة برينكغ ديفنس الامريكية المعنية بالشؤون العسكرية، أوردت تصريحات عن مسؤولين أمريكيين في وزارة دفاعها، وصفوا عبرها تصريحات السوداني حول طرد القوات الامريكية من العراق بانها "خاوية"، مؤكدين بان تلك القوات ستبقى لوقت طويل، أشار بعضهم الى انها "ستبقى الى الابد"، بحسب وصفها.

التضارب في موقف السوداني بين التصريحات الرسمية المعلنة والبرقية التي كشفت عنها البوليتكو ظهر بشكل يثير المزيد من التساؤلات بحسب وصف الصحيفة، التي قالت ان وزارتي الخارجية والدفاع الامريكيتين رفضتا "ادلاء أي تصريحات" حول تلك البرقية، مؤكدة ان الموقف الوحيد الرسمي الذي صدر عن واشنطن هو اعلان قائد القوات الجوية الامريكية الجنرال بات ريدر في الثامن من الشهر الحالي "عدم وجود أي خطط لدى البنتاغون" لحسب تلك القوات، وتاكيداته "ان الحكومة الامريكية لم تتسلم أي طلبا رسميا من العراق لاخراج تلك القوات".

 

اتفاقيات و"تهديدات" القوات الامريكية باقية لهذه الأسباب

المستشار الأمريكي السابق لوزارة الداخلية العراقية الباحث نورمان ريكليف، صرح لمجلة برينكغ ديفنس الامريكية، بان القوات الامريكية "لن تنسحب باي وقت قريب" من العراق، مشيرا الى عدد من الأسباب التي تقف خلف رغبة السوداني بالابقاء عليها خلال المستقبل البعيد.

ريكليف اكد، ان هنالك مستشارين عسكريين أمريكيين يمكن لحكومة السوداني ان "تطلب منهم المغادرة غدا، وسيفعلون"، لكن ذات الامر لا ينطبق على مهمة التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، والمرتبطة بالاتفاقية الاستراتيجية بين الجانبين، والتي تحكم بقاء تلك القوات لــ "حماية النظام السياسي العراقي".

المعضلة القانونية المترتبة على اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة ليست المانع الوحيد لخروج تلك القوات، بحسب وصفه، متابعا "هنالك أيضا التهديدات من تنظيم داعش الإرهابي، والذي قد يستغل أوضاع المنطقة المضطربة للعودة مرة أخرى والسيطرة على أراضي عراقية، امر لا ترغب حكومة السوداني برؤيته".

المجلة اشارت الى ان الإدارة الامريكية "تستخدم" تهديدات تنظيم داعش وبنود الاتفاقية بين الجانبين لابقاء قواتها في العراق الى اجل غير مسمى، امر اكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تحقيقه بشكل مستمر، بحسب وصفها، نظرا لــ "حرص" البيت الأبيض على استخدام تلك القوات لحماية مصالح الولايات المتحدة في المنطقة وخصوصا فيما يتعلق بالحد من النفوذ الإيراني.

تلك التصريحات اكدتها صحيفة ذا هل الامريكية في تقرير نشرته في الثامن من الشهر الحالي، وصفت خلاله العراق بانه "برميل بارود" يهدد المصالح الامريكية في المنطقة في حال عدم قدرة إدارة بايدن على إبقاء سيطرتها عليه، موضحة ان الحرب بــ "النيابة" بين ايران والولايات المتحدة أصبحت الان "اكثر أهمية" لواشنطن بعد الاحداث التي وقعت في اليمن وقيام الحوثي بمنع مرور سفن الشحن المتجهة الى إسرائيل عبر مضيق باب المندب، الامر الذي جعل من العراق منطقة "حيوية استراتيجيا" للولايات المتحدة التي تحاول إبقاء المنطقة تحت السيطرة، بسحب وصفها.

الولايات المتحدة وبحسب ما اشارت الصحيفة، تحاول إبقاء وجودها في العراق كورقة ضغط على ايران، مؤكدة ان خروج تلك القوات من البلاد هو امر "خارج الحسابات الامريكية"، موقف تضاعف في حدته بعد تدهور الأوضاع الأمنية نتيجة لعمليات إسرائيل في قطاع غزة وتحركات الحوثي في البحر الأحمر.

الصحيفة اشارت أيضا الى ان الهجمات التي وقعت ضد القوات الامريكية في العراق والتي تجاوزت المئة هجمة منذ أكتوبر الماضي، هو امر واشنطن مستعدة لــ "تحمله" في سبيل الحفاظ على سيطرتها على تواجدها الاستراتيجي في العراق، امر اتفقت معها فيه مجلة برينكغ ديفنس وشبكة فووكس التي قالت ان توقعات المختصين والمسؤولين من داخل الحكومة الامريكية تشير الى استعداد واشنطن لتنفيذ "ضربات محدودة" في الفترة المقبلة تحاول عبرها تقليل الهجمات على قواعدها، دون "خرق الخط الأحمر" والتسبب بنزاع مع الفصائل المسلحة في العراق، امر قالت ان حكومة السوداني لا ترغب برؤيته أيضا.

 

تهديدات داعش "لا تعني شيئا".. التواجد الأمريكي "جيوسياسي"

مدير برنامج الشرق الأوسط في معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية جون الترمان، صرح لمجلة برينكغ دينفس بان القوات العراقية "قادرة" على مواجهة أي تهديدات تصدر من تنظيم داعش الإرهابي بنفسها دون الحاجة الى تواجد المستشارين الأمريكيين او قوات التحالف الدولي المقادة أمريكيا، امر أكده المتحدث باسم الخارجية الإيراني نصير كنعاني في حديث لشبكة فويس اوف أمريكا.

كنعاني اكد ان ايران "متيقنة" من قدرة الجار العراقي على مكافحة تنظيم داعش الإرهابي بنفسه، مشددا "لطالما اكدنا لدول المنطقة ومن بينها العراق ان التواجد الأمريكي لا يحقق استقرارا امنيا في المنطقة، بل على العكس سيخلق المزيد من التدهور"، مشيرا الى ان واشنطن تستخدم داعش كذريعة لابقاء تلك القوات في العراق.

فويس اوف أمريكا اكدت ان السبب الحقيقي للتواجد الأمريكي هو ليس مكافحة داعش او تطبيق اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي وصفتها بــ "وسائل" لابقاء تلك القوات، ولكن لتحقيق هدف "جيو سياسي"، بحسب وصفها، امر أكدته بريكنغ ديفنس الامريكية التي قالت ان واشنطن لن تغادر العراق نظرا لقلقها من ان تفقد نفوذها في البلاد لصالح الصين وروسيا، التي تتنافس الولايات المتحدة ضدهم الان بشكل "حاد" على الصعيد الجيوسياسي الدولي.

المصالح الامريكية في العراق وعلى عكس أفغانستان، بحسب المجلة، باتت الان "ضرورية اكثر من أي وقت مضى" بعد تصاعد التوتر الدولي ضد روسيا والصين والحروب المستمرة الان في الشرق الأوسط وأوروبا، امر اشارت الى ان حكومة السوداني تعيه بشكل كامل ولا ترغب بتعريض نفسها لعقوبات أمريكية في حال وقوعها نظرا لسيطرة واشنطن على موارد النفط العراقية التي تذهب الى الخزينة الفدرالية في نيويورك قبل نقلها الى الميزانية العراقية.

حكومة السوداني وبحسب المجلة على علم أيضا بان أي تحرك فعلي لانهاء وجود قوات التحالف المقادة أمريكيا يجب ان يكون عبر الأمم المتحدة، موضحة "القوات الامريكية موجودة في العراق بقرار من الأمم المتحدة، ولن تغادر الا بقرار من الأمم المتحدة، الامر الذي يعني ان على حكومة السوداني مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال رغبتها تحقيقه، وليس الإدارة الامريكية التي لا تملك سوى مستشارين عسكريين يمكن اخراجهم بطلب عراقي رسمي اليها".

بحسب مضامين وتحليلات وسائل الاعلام ومراكز الدراسات الأجنبية، فان اخراج القوات الامريكية المتواجدة عبر التحالف الدولي، يجب ان يتم عبر الأمم المتحدة، اما تواجد قواتها الموجودة بصفة "مستشارين عسكريين" فهي محكومة برغبة حكومة السوداني، التي وبحسب ما كشفت البوليتكو لا ترغب بخروجها نظرا لرغبتها تفادي أي عقوبات او سخط من الحكومة الامريكية يؤثر على اقتصادها، فيما تستخدم الولايات المتحدة اتفاقية الاطار الاستراتيجي، التخويل الاممي وعلاقتها مع حكومة السوداني للبقاء في العراق بهدف الحفاظ على مصالحها الجيوسياسية.

 

بدلا من الانسحاب... القوات الامريكية تزداد عددا في العراق

رغبة واشنطن بالحفاظ على تواجدها في العراق والمقترن بعلم ورغبة من حكومة السوداني بالسماح لها نظرا للأسباب التي طرحتها وسائل الاعلام ومراكز التحليل الأجنبية، قادت الى نتيجة عكس تلك التي اعلن السوداني وحكومة بغداد عن نيتها تحقيقه، حيث كشفت الميدل ايست مونيتر في الخامس عشر من الشهر الحالي عن قرب ارسال "قوات أمريكية إضافية" الى العراق، بدلا من سحبها.

بحسب تصريحات لمسؤولين أمريكيين لشبكة سي بي اس الامريكية، فان البنتاغون الأمريكي قرر ارسال 1500 جندي امريكي إضافي الى العراق وسوريا من قوات نيوجيرسي للحرس الوطني، في اثبات مباشر لتصميم واشنطن على إبقاء قواتها في العراق، تلك القوات من المتوقع ان تنفذ "مهام قتالية"، بسحب الميدل ايست مونيتر.

احد قادة تلك القوات، صرح لشبكة سي بي اس، ان تلك القوات التي في طريقها الان الى العراق، ليست قوات حرس وطني فقط، بل هي قوات "تملك الافراد المؤهلين، التدريب والتسليح للدخول في معارك عسكرية والانتصار بها"، على عكس النمط السابق الذي شهد ارسال قوات "دعم واستشارة" فقط.

الطبيعة القتالية لتلك القوات اكدتها الشبكة التي قالت ان ارسالها اقترن بــ "احتفالية وداع" أقامها محافظ نيوجيرسي فيل مورفي ومجموعة أخرى من المسؤولين الأمريكيين، الذين اكدوا ان مهمة فرقة المشاة 44 التي سترسل الى العراق هي "مهمة فرق قتالية"، موضحا انها ستسمر لمدة عشرة اشهر قبل استبدالها بقوات أخرى، في تاكيد لنية واشنطن الاستمرار بارسال قواتها الى العراق.

حتى اللحظة، لم تعلق الحكومة العراقية على المعلومات التي كشفتها شبكة البوليتكو حول الرسالة السرية التي بعث بها السوداني الى واشنطن وابلغها برغبته بقاء قواتها، او اعلان البنتاغون ارسال المزيد من القوات الى العراق، لكن المؤكد والذي اتفقت عليه وسائل الاعلام ومراكز التحليل الأجنبية بالإضافة الى تصريحات المسؤولين الأمريكيين، ان تلك القوات لن تغادر العراق في أي وقت قريب حتى في حال تحرك حكومة السوداني فعليا لإخراجها بضغط داخلي.

كلمات مفتاحية

اخبار ذات صلة

تعليقات

أحدث الاخبار

منتخبنا الأولمبي يختتم تحضيراته الفنية لمواجهة نظيره الياباني غداً

منتخبنا الأولمبي يختتم تحضيراته الفنية لمواجهة نظيره الياباني غداً

2024-04-28 21:19 0
مجلس الخدمة الاتحادي ينفي نشر قوائم بأسماء المقبولين للتعيينات: "وثائق مزورة"

مجلس الخدمة الاتحادي ينفي نشر قوائم بأسماء المقبولين للتعيينات: "وثائق مزورة"

2024-04-28 21:15 1
التربية تعلن عن فتح باب النقل أو التكليف لموظفيها ببغداد والمحافظات (رابط)

التربية تعلن عن فتح باب النقل أو التكليف لموظفيها ببغداد والمحافظات (رابط)

2024-04-28 21:11 3
بن سلمان مرحباً بالسوداني: حريصون على تحقيق أفضل العلاقات مع العراق

بن سلمان مرحباً بالسوداني: حريصون على تحقيق أفضل العلاقات مع العراق

2024-04-28 20:22 5
شركة توتال للسوداني: سننهي المرحلة الأولى من مشروع استثمار الغاز المصاحب خلال 2024

شركة توتال للسوداني: سننهي المرحلة الأولى من مشروع استثمار الغاز المصاحب خلال 2024

2024-04-28 20:03 6
إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين"

إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين"

2024-04-28 18:47 10
الحكيم لسفير الصين: استثمروا ما يقدمه العراق من فرص في الإعمار والتنمية

الحكيم لسفير الصين: استثمروا ما يقدمه العراق من فرص في الإعمار والتنمية

2024-04-28 18:04 8
الإحصاء التركية: العراق الوجهة الاولى لصادرات الالبان في 2023

الإحصاء التركية: العراق الوجهة الاولى لصادرات الالبان في 2023

2024-04-28 17:07 8
كمين الاستخبارات يوقع بـ"مسؤول شرطة داعش" في نينوى

كمين الاستخبارات يوقع بـ"مسؤول شرطة داعش" في نينوى

2024-04-28 16:54 10
مجلس النواب يرفع جلسته

مجلس النواب يرفع جلسته

2024-04-28 16:10 10
وزير خارجية بريطانيا يبدي قلقه من "قانون تجريم المثلية العراقي" والصدر يرد عليه

وزير خارجية بريطانيا يبدي قلقه من "قانون تجريم المثلية العراقي" والصدر يرد عليه

2024-04-28 14:53 29
الخزعلي يستنكر البيانات التي صدرت ضد قانون مكافحة البغاء: "تهدد مشاريع أصحابها"

الخزعلي يستنكر البيانات التي صدرت ضد قانون مكافحة البغاء: "تهدد مشاريع أصحابها"

2024-04-28 14:45 12
الأمن الوطني يعلن تفكيك عصابة لتزييف الأموال في محافظة بابل

الأمن الوطني يعلن تفكيك عصابة لتزييف الأموال في محافظة بابل

2024-04-28 14:16 11
المالكي: تحويل الرواتب من بغداد الى إقليم كردستان سيستمر

المالكي: تحويل الرواتب من بغداد الى إقليم كردستان سيستمر

2024-04-28 12:58 43
السوداني يعلن عن التوصل لخيوط لكشف المتورطين بقصف حقل كورمور بكردستان

السوداني يعلن عن التوصل لخيوط لكشف المتورطين بقصف حقل كورمور بكردستان

2024-04-28 12:08 14
التربية تحدد رسوم الاشتراك بالمدرسة الإلكترونية بـ200 ألف دينار تدفع بطريقة الدفع الإلكتروني

التربية تحدد رسوم الاشتراك بالمدرسة الإلكترونية بـ200 ألف دينار تدفع بطريقة الدفع الإلكتروني

2024-04-28 11:57 6
جنايات النجف: السجن 7 سنوات بحق منتحل صفة مستشار بأمانة مجلس الوزراء

جنايات النجف: السجن 7 سنوات بحق منتحل صفة مستشار بأمانة مجلس الوزراء

2024-04-28 11:35 11
الرئيس رشيد يعرب عن دعمه لإرساء علاقات متينة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم

الرئيس رشيد يعرب عن دعمه لإرساء علاقات متينة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم

2024-04-28 11:13 11