كشف تقرير لصحيفة اوتو اكسبريس البريطانية ،اليوم السبت، ان اسعار الديزل والبنزين بلغت ضعف سعرها في بريطانيا منذ بداية الازمة في اوكرانيا وامتناع الحكومة البريطانية عن استيراد الوقود الروسي . 

وذكر التقرير، انه " ووفقا لبيانات مركز الانشطة الاقليمية فان المتاجر الكبرى قد ضاعفت هوامش ربحها من البنزين والديزل منذ الحرب بين روسيا وأوكرانيا ، مما زاد من ضغوط تكلفة المعيشة للسائقين وزاد التضخم في المملكة المتحدة". 

واضاف ان " هامش الربح قفز الى 11 بنسا للتر الواحد عام 2022 وتصاعد الى 20 بنسا فيما وصل متوسط الضخ القياسي لاسعار البنزين والديزل الى 191.5 بنسا خلال شهر تموز الجاري ". 

وتابع ان " المستهلكين القوا باللوم على ارتفاع أسعار النفط العالمية ، وليس جشع المتاجر الكبرى ، ففي التكلفة العالية لملء الوقود تُظهر البيانات أن المتاجر الكبرى قد حصلت على متوسط 15 بنسًا للتر على الديزل حتى الآن هذا العام ، حيث فشلت في تمرير تخفيضات أسعار الوقود بالجملة للمستهلكين".  

وقال المتحدث باسم مجموعة ار اي سي سيمون ويليامز إن " انخفاض أسعار الوقود كان أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض التضخم إلى 7.9 في المائة الشهر الماضي ، لكن البيانات تظهر بوضوح أن هذا كان يمكن أن يكون أقل ، لو أن المتاجر الكبرى لم تكن جشعة وخفضت أسعار المضخات بما يتماشى مع تكاليف الجملة الأرخص".

واشار الى ان " هيئة المنافسة والأسواق دعت  إلى إنشاء هيئة حكومية جديدة لمراقبة الأسعار ، بالإضافة إلى قواعد جديدة تجبر محطات الوقود على مشاركة تفاصيل الأسعار المحدثة عبر الإنترنت، وقد وحظيت هذه الإجراءات بدعم الحكومة على الفور  حيث أعلن وزير أمن الطاقة غرانت شابس عن اتخاذ خطوات لوضع هذه الإجراءات في القانون".