تراجع صافي ثروة الملياردير الأمريكى "إيلون ماسك" بنحو 11.1 مليار دولار إلى 219 مليار دولار بنهاية تعاملات ،أمس الاثنين، مع خفض التوصيات حيال سهم "شركة تسلا" المتخصصة بالسيارات الكهربائية بعد الارتفاعات القياسية التي سجلها منذ بداية العام الجاري.

وسهم شركة تسلا الذي يمتلك حصة مؤثرة بثروة إيلون ماسك هبط بشكل قوي بنهاية تعاملات ،أمس الاثنين، بنسبة قدرت بنحو 6.06% ليصل إلى مستوى 241.05 دولار وذلك بعد خفض محللو "جولدمان ساكس" تصنيفه من شراء إلى محايد بعد الارتفاع الكبير الذي حققه منذ بداية العام 2023 وإلى الآن.

وسجل سهم تسلا صانعة السيارات الكهربائية منذ بداية العام وحتى نهاية تعاملات أمس ارتفاعًا بنسبة  108٪، كما أن مكاسبه بنهاية الشهر الماضي  بلغت 38٪.

ومع صعود سهم تسلا الأمريكية منذ بداية العام الجاري بتلك النسبة منذ بداية العام وحتي تاريخه ارتفعت ثروة إيلون ماسك على المستوى السنوي بنحو 81.8 مليار دولار، بحسب بيانات مؤشر بلومبيرج للأثرياء.

وبحسب المذكرة البحثية لجولدمان ساكس والتي صدرت مطع الأسبوع الجاري، فإن تخفيض تصنيف سهم تسلا جاء بسبب بيئة التسعير الصعبة للسيارات الكهربائية الجديدة والتي ستؤثر سلبًا على الهامش الإجمالي لأرباح الشركة في نهاية عام 2023.

وأكدت المذكرة البحثية التي أصدرها بنك جولدمان أن النظرة لاتزال إيجابية حيال سهم تسلا والذي يمثل أفضل فرصة استثمارية بين أسهم مصنعين السيارات الكهربائية حاليًا والتي يغطيها البنك في تقييماته الاستثمارية.

وتأثرت معنويات بعض المستثمرين بالسهم حيث أنه لم يكن ذلك التخفيض هو الأول من نوعة من قبل مؤسسات مالية كبرى حيث أنه هو التخفيض الرابع لسهم تسلا حيث خفض محللو مورجان ستانلي و باركليز تصنيف السهم أيضًا إلى تصنيف محايد خلال شهر يونيو الجاري.

كما يشار إلى أن سهم تسلا تأثر بالهبوط الذي لاحق بمؤشرات أسواق المال الأمريكية بنهاية تعاملات ،أمس الاثنين، وخصوصًا مؤشر "ناسداك" الذي هبط بنسبة 1.15% مع الترقب لتطورات بشأن الوضع السياسي بروسيا بعد حركة التمرد الأخيرة.

كما سيطر على أسواق المال حالة من الترقب وسط انتظارهم لخطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي  "جيروم باول" أمام لجنة السياسة النقدية غداً الأربعاء والذي سيحمل تطورات جديدة بشأن مستقبل أسعار الفائدة.