شهد جهاز الموساد الإسرائيلي، خلال الأسابيع الماضية، حالة من التوتر بعدما أعلن ثلاثة رؤساء أقسام تعادل رُتبهم رُتبة لواء في الجيش، استقالاتهم، فيما يفكر مسؤول كبير رابع بإعلان ذلك قريباً.

وقالت وسائل إعلام عبرية بأن "التغييرات التنظيمية الجديدة دفعتهم لتقديم الاستقالة، وذلك على إثر تعيين دادي بارنيع، رئيساً جديداً للموساد، حيث بدأ مهامه في الأول من يونيو/حزيران الماضي". 

ووفقاً للقناة العبرية فإن "بارنيع تم تنصيبه رئيساً لجهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة بالموساد، خلفاً ليوسي كوهين الذي ترأس الجهاز لخمس سنوات".

وأضافت القناة أن “جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي يشهد في هذه المرحلة موجة استقالات لكبار المسؤولين”، وصفت بأنها “زلزال”.

وتابعت "حتى الآن استقال ثلاثة روؤساء أقسام من مناصبهم، فيما يفكر رابع بتقديم استقالته قريباً، ومن المتوقع أن يتبعهم أربعة نواب رؤساء أقسام". 

واوضحت ان "كل هذا نابع من تغييرات تنظيمية بادر لها (بارنيع)، في صلبها إغلاق أقسام ودمج أقسام أخرى ببعضها، وفتح اقسام جديدة". 

ومن بين المستقيلين "رئيس قسم (تسومت)، وهوالمسؤول عن تفعيل العملاء، ورئيس القسم التكنولوجي، ومسؤول آخر عن مكافحة (الإرهاب)، ومسؤول آخر عن قسم تكنولوجي (حساس)".

وتم تعيين رئيس الموساد الحالي في منصبه، من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، بعد تقاعد الرئيس السابق للجهاز، يوسي كوهين، بعد سنوات من العمل في الجهاز متنقلاً في مناصب عديدة.