المطلع
عاجل

post-image

أفضل صديقين وأشرس عدوين.. الحرب "غير المرئية" بين الامارات والسعودية تظهر للعلن


14:52 خاص بـ "المطلع"
2023-07-24
1451
في إحدى ليالي ديسمبر الماضي، ولي العهد السعودي وعلى غير العادة، استدعى مجموعة من الصحفيين في الرياض لاجتماع غير رسمي وليس للنشر، وبعد اجتماعه بهم، اعلن بشكل غير معتاد "لقد تم طعننا في الظهر"، متوعدا "سيرون ما سافعل بهم"، تصريحات ولي العهد أعلنت اطلاق ما باتت وسائل الاعلام الأجنبية تصفها بــ "الحرب غير المباشرة" بين طرفي الخليج العربي، السعودية من جانب، والامارات من اخر.

الحلف بين البلدين، وعلى الرغم من تاكيدات المسؤولين بشكل رسمي عن رصانته، استمراره، ونفي كافة الانباء التي تشير الى تداعيه، قد بات واضحا انه تحول الى "منافسة شرسة" واحيانا "عنيفة" لا تقتصر على حكومتين او بلدين، بل على شخصيتين، محمد بن سلمان من جانب، ومحمد بن زايد ال نهيان، الصديقين المقربين والحليفين في وقت سابق ضمن "مؤامرات القصور الداخلية"، اصبحا الان  "عدوين".

خلال الأشهر الماضية، شهد الدور الأمريكي في الشرق الأوسط تراجعا غير مسبوق مع تصاعد اهتمامها بالاحداث في أوروبا، وتراجعه في الشرق الأوسط، الدور الذي اصبح يوصف من قبل وسائل الاعلام الأجنبية مثل الوال ستريت جورنال بانه "غائب"، دفع بتغييرات سياسية كبيرة على مستوى المنطقة بشكل عام والخليج بشكل خاص، مدفوع بنهوض السعودية نحو محاولات ريادة الخليج أولا، والمنطقة العربية ثانيا، واصطدامها بالامارات التي كانت قد حققت تقدما كبيرا في هذا الجانب سبق السعودية باعوام، بحسب وصف الصحيفة.

المنافسة التي باتت تتحول الى خلافات، ظهرت الى السطح بشكل رسمي وعلني بعد كشف الصحيفة عن تصريحات بن سلمان وموقف الحكومة السعودية من الامارات وبن هيان، خصوصا مع التطورات الجديدة في المنطقة والتي اتخذت من جانب التهدئة مع ايران عبر الوساطة العراقية والضمان الصيني، ومن جانب اخر التقارب مع إسرائيل عبر التحركات الامريكية.

الملف السياسي لم يكن الأساس الوحيد للخلافات الجديدة بين الدولتين الخليجيتين وقيادتهما، بل الاقتصادية أيضا، والتي نبعت من سيطرة السعودية على منظمة أوبك واتخاذها قرارات كشف مؤخرا عن ان الامارات وحكومتها "ترفضها بشكل كلي"، لكنها "مضطرة لمسايرتها"، بحسب وصف احد مسؤوليها للصحيفة، الملف الأمني كان له جانب كبير أيضا، مع خسارة السعودية لحربها في اليمن، واتهام الرياض بشكل غير مباشر للامارات بالوقوف وراء تلك الخسارة.

المنافسة الإقليمية التي كانت تتمحور بين ايران ومحورها من جانب، والسعودية والخليج من جانب اخر، تحولت الان الى منافسة بين الامارات وحليفها السابق السعودية حول ريادة الخليج والمنطقة، وتوسعة النفوذ نحو الحصول على الدور الأكبر في تقرير مصيرها، من التلاعب بالاحداث السياسية في مصر، وحتى الحرب الاهلية في السودان وليبيا، لتنذر بذلك ببداية عصر جديد من التنافس، عبر المسؤولون الامريكيون في حديث للوال ستريت جورنال، عن قلقهم من ان يتحول الى "صراع" يهدد قدرة واشنطن على "تشكيل جبهة موحدة ضد طهران"، بحسب وصفهم.

 

صديقين في مؤامرات القصور... عدوين في قيادة بلدانهم

 علاقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالعائلة الإماراتية المالكة وخصوصا محمد بن زايد، بدات برحلة تخييم العقد الماضي، حيث حرص بن زايد على العمل نحو تولية بن سلمان مسؤولية قيادة السعودية من خلال دعم "انقلابه داخل القصر الملكي في الرياض" عبر علاقته مع الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب، حيث كان بن زايد وراء تنسيق زيارة ترامب الى السعودية عام 2017، والتي عززت من موقف بن سلمان في توليه العرش، ليطلق انقلابه على منافسيه بعد شهر واحد فقط، ويبدا بعدها التخلص من الناقدين والمطالبين بالسلطة بدلا عنه داخل القصر الملكي.

مؤامرات القصور استمرت بعد تولي بن سلمان مسؤولية قيادة السعودية، حيث حرص الأمير بحسب وصف الصحيفة، على الاستفادة من واستنساخ التجارب الإماراتية في تطوير السعودية وتحويلها من بلاد محافظة الى منفتحة على العالم، مستخدما ذات الأدوات عبر وساطة إماراتية ومنها المصارف والبنوك والشركات الاستشارية التي تعاملت معها الامارات لتحقيق نهضتها قبل عقد واحد فقط، بحسب وصفها.

التعاون بين الصديقين استمر حتى بعد تحقيق السعودية انتقالتها من أسلوب حكمها السابق الى العصر الجديد، حيث حرص الطرفان السعودي والاماراتي على خلق سياسة خارجية مشتركة، تضمنت التلاعب السياسي في مصر من خلال دعم انقلاب عبد الفتاح السيسي، دعم المعارضين المسلحين في ليبيا والتي قسمت البلاد الى حرب أهلية، وحتى التحالف الذي شكلوه ضد قطر، الدولة التي استهدفتها السعودية سابقا بعقوبات باتت الان تهدد باستخدامها أيضا ضد حليفها السابق وشريكها في حصار قطر، الامارات.

وعلى الرغم من العلاقة القوية بين الطرفين، الا ان الواقع كان يرسم صورة أخرى لصراع حتمي بينهما شخصيا، وبين بلدانهما بشكل عام، حيث كشف ضابط السي أي ايه الامريكية السابق والباحث في الشأن السياسي الشرق الأوسطي دوغلاس لندن، ان بن سلمان "لا يطيق" في الواقع بن زايد، مؤكدا ان ابن سلمان يرى بان بن زايد قاده الى "نتائج كارثية" في صراع اليمن، حققت من خلالها الامارات فوائد كبيرة على حساب المصالح السعودية، بحسب تعبيره.

بداية الخلافات تسبق الاحداث في اليمن بحسب ما كشفت عنه الباحثة في مجموعة برنامج أزمات الشرق الأوسط وشمال افريقيا دينا اسفنداري، التي قالت ان أصل الخلافات يعود الى "رغبة محمد بن سلمان الخروج من ظل محمد بن زايد ال نهيان"، مؤكدة "كلا الرجلين الان يشاهدان واقفين على ذات المنصة"، مشددة "الأمور ستصبح اكثر سوءا وتوترا قريبا خصوصا مع التغيرات الكبيرة في المنطقة وتحول البلدين الى سياسة خارجية اكثر جراءة وثقة"، بحسب وصفها.

الخلافات بين البلدين اللذان ما يزال يصران علنا على انهما "حليفان مقربان" تسربت الى الخارج بحسب وصف الباحثة التي اكدت ان القائدين لم يتحدثا لبعض بشكل مباشر منذ ستة أشهر على الأقل، معيدة الى الاذهان الصراع الذي وقع بين السعودية والامارات بعد حصول الأخيرة على استقلالها عام 1971، ورفض الرياض الاعتراف بسلطة الامارات على أراضيها، الامر الذي قاد الى نزاع على الأراضي ما يزال مستمرا حتى اليوم.

 

صراع الأثرياء.. الكشف عن أسباب الحرب الخفية بين البلدين

الخلافات والصراعات التي توقع المحللون والمراكز الأجنبية تصاعدها خلال الفترة المقبلة، ظهرت الى العلن للمرة الأولى في أكتوبر من العام الماضي، بعد اعلان السعودية رسميا تحالفها مع روسيا ضمن منظمة أوبك واصدارها قرارا بتقليل صادرات النفط الى العالم، ذلك القرار اظهر الموقف الاماراتي للمرة الأولى امام الإدارة الامريكية، حيث ابلغ مسؤولون اماراتيون وبشكل سري الولايات المتحدة "الغاضبة" من قرار بن سلمان، ان أبو ظبي ترفض القرار و"مضطرة" الى مسايرة السعودية في تنفيذه.

الامارات التي كانت تقوم بخطوات فعلية لزيادة صادراتها النفطية الى خمسة ملايين برميل يوميا، وجدت نفسها مضطرة لتقليل صادراتها الى ثلاث ملايين برميل فقط نتيجة للقرار السعودي الذي كان له التاثير الأكبر على كشف الخلافات التي تغلي خلف الستار بين الجانبين بحسب الصحيفة، والتي وصلت الى درجة ابلاغ الامارات لواشنطن رسميا انها "مستعدة للخروج من منظمة أوبك" بسبب السعودية، امر فسرته واشنطن حينها على انها "نوبة غضب" وليست "تهديدا فعليا".

ما غاب عن واشنطن حينها ان الخلافات بين الطرفين "حقيقية جدا" وليست مجرد "خلافات نفطية"، حيث اكدت الصحيفة ان الإدارة الامريكية علمت بان الخلافات متسارعة التصعيد والتوتر وتتنوع في الأسباب، حيث قامت السعودية خلال الفترة الأخيرة بتحركات "اغضبت" الامارات، أهمها الاتفاقية مع ايران والتحركات التي تقودها لاعادة سوريا الى جامعة الدول العربية مرة أخرى، بالإضافة الى ابلاغها واشنطن نيتها انهاء الصراع في السودان حيث تدعم الامارات احد الأطراف المتنازعة على حساب اخر.

مساعي بن سلمان للخروج من ظل بن زايد تضمنت أيضا التحركات نحو تعزيز موقف السعودية الاقتصادية والمنافسة التي باتت تدفع بها حاليا ضد الامارات عبر مساعيها لتغيير اقتصادها من الاعتماد على النفط الى اجتذاب الاستثمار الأجنبي الذي يتواجد في الامارات، نحو السعودية، بالإضافة الى تحركات أخرى يقوم بها بن سلمان لتعزيز موقف السعودية إقليميا ودوليا لتحويلها الى لاعب دولي، الامر الذي ترفضه الامارات التي ترى بان تلك المكانة احق لها.

بن زايد وفي تعبير عن غضبه من تحركات السعودية، ارسل رسالة سرية الى بن سلمان ضمن مجموعة من المراسلات المستمرة منذ العام 2020 والتي تتضمن الانتقادات و"التعبير عن الرفض والغضب" بين الطرفين، الرسالة الأشد بحسب الصحيفة وصلت العام الماضي و"حذرت" حاكم السعودية من "تقويض العلاقات بين البلدين"، حيث اتهم بن زايد نظيره ابن سلمان بــ "التقرب بشكل كبير من روسيا في خطوة خطيرة تتزامن مع تقاربات أخرى تقوم بها نحو طهران دون استشارة الامارات في القرار".

الصراع بين الطرفين لم يتوقف فقط عند الملف السياسي وخلافات التقارب مع ايران وروسيا وإعادة سوريا الى الدول العربية وتحرك الرياض نحو اليمن، السودان ومصر دون اشراك الامارات، او الخلاف الاقتصادي حول محاولات السعودية استبدال الامارات كالدولة الاستثمارية الأولى في المنطقة والخليج وقيادة أوبك في الملف النفطي الدولي، بل تعداه الى ما وصفته الصحيفة بــ "الحرب الناعمة" التي تشنها الرياض على أبو ظبي، ومنها الاستثمار في نجوم كرة القدم والفرق الرياضية، مشيرة الى ان المنافسة والخلافات الناتجة بين الطرفين وصلت الى "مستويات خطيرة وغير مسبوقة" في الجدية.

 

بن سلمان يهدد: سيعاقبون بشكل اسوا من قطر.. وتحذيرات من "حرب" أخرى في اليمن نتيجة للخلافات

ولي العهد السعودي وخلال تصريحاته بشكل غير رسمي للصحفيين في ليلة ديسمبر، وبعد تأكيده تعرضه "للطعن في الظهر" من قبل الامارات نتيجة لما الت اليه الحرب اليمنية من فوائد للأمارات واضرار على السعودية، توعد بان يعاقب الامارات بشكل "اسوا من الذي تعامل به مع قطر" في إشارة الى المقاطعة التي شنتها السعودية ودول الخليج لقطر واستمرت لثلاث أعوام، مشددا "سيرون ما سافعل بهم".

تهديدات ولي العهد السعودي ضد الامارات ترجمت الى تحذيرات من قيام الرياض بــفرض "حصار" على الامارات تحت اعلان قيامها باتخاذ "دور فاعل في تقويض دور المملكة السعودية في المنطقة والعالم" بحسب ما اكدت شبكة الميدل ايست أي في تقرير نشرته في الثامن عشر من الشهر الحالي، مؤكدة ان الخلافات بين الطرفين وصلت الى "مراحل خطيرة".

وعلى الرغم من ان الخلافات المتصاعدة بين الجانبين ما تزال حتى اللحظة مقتصرة على التهديدات المتبادلة غير المعلنة رسميا والرسائل عبر واشنطن، الا ان استمرار التحركات السعودية ومعارضتها من قبل الامارات سيدفع نحو "صراع جديد" في المنطقة بشكل مسلح، مركز كاثم هاوس الأمريكي حذر عبر سلسلة من التغريدات نقلا عن مسؤولين يمنيين، ان الخلافات بين السعودية والامارات ستقود الى تجدد الصراع والحرب في البلاد مرة أخرى، وتنهي بذلك محادثات السلام الحالية.

التحذيرات التي صدرت عن المركز أوضحت ان أولى التاثيرات الفعلية التي ستظهر خلال الفترة المقبلة للخلافات الإماراتية السعودية، والسياسات "العنيفة" بينهما داخل المنطقة، هي توجه جنوب اليمن نحو الوقوف مع الامارات، فيما يقف الشمال اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون مع ايران مع ترجيح بوجود دعم سعودي، الامر الذي سيقود الى اشعال الحرب مرة أخرى.

حتى اللحظة، ما تزال الخلافات السعودية الإماراتية تثير قلق الولايات المتحدة والمختصين خصوصا مع تعاظمها الى مراحل غير مسبوقة، وانتشار التوقعات بتحولها الى "حرب بالوكالة" او "حصار" في حال نفذ بن سلمان تهديداته ضد صديقه وحليفه السابق، لكن المؤكد ان المنافسة بين البلدين والشخصيتين على "ريادة" المنطقة سياسيا من خلال التحركات نحو ايران، روسيا وسوريا بالإضافة الى مساعي الرياض الاقتصادية في مدينة نيوم ومحاولاتها جذب المستثمرين من الامارات وسيطرتها الكاملة على أوبك، أصبحت الان ليست علنية فقط، بل في "بداية" تاثيراتها الفعلية على الأرض.

محاولات التهدئة بين الطرفين من خلال شخصيات محلية من بينها شخصيات ضمن العائلتين المالكتين في البلدين بالإضافة الى المحاولات الامريكية "قد بائت جميعها بالفشل"، كل ما تبقى الان بحسب المصادر السابقة، هو انتظار نتائج الخلافات مع إصرار بن سلمان على "الخروج من ظل بن زايد" والنهوض بالسعودية كالقوة الأولى المسيطرة على الخليج بلا منازع، والتي من المتوقع ان تكون واضحة المعالم ليس على الصعيد السياسي فقط، بل الأمني والاقتصادي أيضا خلال الأشهر القليلة المقبلة.

كلمات مفتاحية

اخبار ذات صلة

تعليقات

أحدث الاخبار

بارزاني والعيداني يؤكدان على ضرورة تنسيق العمل المشترك بين البصرة ومحافظات الإقليم

بارزاني والعيداني يؤكدان على ضرورة تنسيق العمل المشترك بين البصرة ومحافظات الإقليم

2024-07-04 14:28 0
قائد عمليات بغداد يعلن عن وضع خطة أمنية متكاملة لشهر محرم

قائد عمليات بغداد يعلن عن وضع خطة أمنية متكاملة لشهر محرم

2024-07-04 14:23 4
أسعار الذهب تسجل ارتفاعاً جديداً في الاسواق العالمية

أسعار الذهب تسجل ارتفاعاً جديداً في الاسواق العالمية

2024-07-04 14:18 2
عملية نوعية تضبط صالة للقمار و تعتقل "10" متهمين داخلها بمنطقة الكرادة

عملية نوعية تضبط صالة للقمار و تعتقل "10" متهمين داخلها بمنطقة الكرادة

2024-07-04 14:14 4
ضبط "3" أطنان من الكوكايين في شحنة موز متجهة إلى روسيا

ضبط "3" أطنان من الكوكايين في شحنة موز متجهة إلى روسيا

2024-07-04 14:11 3
وزارة التربية تنوه "لكتاب مزور" بشأن مواعيد الامتحانات للدور الثاني

وزارة التربية تنوه "لكتاب مزور" بشأن مواعيد الامتحانات للدور الثاني

2024-07-04 14:08 3
تقرير صحفي: برشلونة وجد حلاً لضم نجم أتلتيكو بيلباو

تقرير صحفي: برشلونة وجد حلاً لضم نجم أتلتيكو بيلباو

2024-07-04 14:06 5
الاستخبارات تعتقل اثنين من تجار المخدرات والأعضاء البشرية ببغداد و نينوى

الاستخبارات تعتقل اثنين من تجار المخدرات والأعضاء البشرية ببغداد و نينوى

2024-07-04 14:03 5
مصدر: لجنة المحتوى الهابط بالداخلية تصدر أمر قبض بحق "حنونه حكومة"

مصدر: لجنة المحتوى الهابط بالداخلية تصدر أمر قبض بحق "حنونه حكومة"

2024-07-04 13:59 5
قيادة قوات الحدود تنفذ عملية تفتيش نوعية للوديان والمناطق الوعرة

قيادة قوات الحدود تنفذ عملية تفتيش نوعية للوديان والمناطق الوعرة

2024-07-04 13:49 7
النزاهة وجهاز الأمن الوطني يحضان على اقتفاء أثر الفاسدين باستخدام الوسائل التكنولوجية

النزاهة وجهاز الأمن الوطني يحضان على اقتفاء أثر الفاسدين باستخدام الوسائل التكنولوجية

2024-07-04 13:47 7
القاضي زيدان يزور المحكمة العليا في أذربيجان

القاضي زيدان يزور المحكمة العليا في أذربيجان

2024-07-04 13:37 9
السوداني يوجه بتعطيل الدوام الرسمي يوم الأحد المقبل

السوداني يوجه بتعطيل الدوام الرسمي يوم الأحد المقبل

2024-07-04 13:33 7
أسعار صرف الدولار تستمر بالإرتفاع في بورصات وصيرفات بغداد وأربيل

أسعار صرف الدولار تستمر بالإرتفاع في بورصات وصيرفات بغداد وأربيل

2024-07-04 11:10 13
المندلاوي لبارزاني: استمرار التعاون وادامة الحوارات واللقاءات بين بغداد واربيل كفيلة بإيجاد الحلول لكل الملفات

المندلاوي لبارزاني: استمرار التعاون وادامة الحوارات واللقاءات بين بغداد واربيل كفيلة بإيجاد الحلول لكل الملفات

2024-07-04 10:54 9
الرد السريع تعلن الإطاحة بثمانية مطلوبين في العاصمة بالإشتراك مع هيئة النزاهة

الرد السريع تعلن الإطاحة بثمانية مطلوبين في العاصمة بالإشتراك مع هيئة النزاهة

2024-07-04 10:36 15
الشرطة يسعى لحسم لقب دوري نجوم العراق والصقور ينتظر تعثر القيثارة

الشرطة يسعى لحسم لقب دوري نجوم العراق والصقور ينتظر تعثر القيثارة

2024-07-04 09:26 10
اكتشاف عقار روسي جديد لعلاج سرطان البروستاتا!

اكتشاف عقار روسي جديد لعلاج سرطان البروستاتا!

2024-07-04 01:35 23