رد أرسنال الإنجليزي اعتباره بسحق ضيفه لانس الفرنسي بنتيجة 6-0 في الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.

وتناوب السداسي كاي هافيرتز وجابريل جيسوس وبوكايو ساكا وجابريل مارتينيلي ومارتن أوديجارد وجورجينيو على تسجيل السداسية.

وتعرض أرسنال لخسارة وحيدة في دور المجموعات جاءت ضد لانس في الجولة الثانية بنتيجة 2-1.

ورفع أرسنال رصيده التهديفي لـ 12 نقطة في الصدارة وتأهل لدور الـ16 من المسابقة وضمن الصدارة قبل لقاء إيندهوفن الهولندي في الجولة الأخيرة.

وفي آخر 20 مشاركة أوروبية تأهل أرسنال للدور التالي (15 دوري أبطال و5 دوري أبطال).

بينما توقف رصيد لانس عند 5 نقاط في المركز الثالث ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية بالفوز أو التعادل في الجولة الأخيرة ضد إشبيلية الإسباني من أجل خطف بطاقة الدوري الأوروبي.

وتأهل إيندهوفن مسبقا بعد فوزه على إشبيلية بنتيجة 3-2 ورفع رصيده لـ 8 نقاط، ومع خسارة لانس تأكد تأهله مستفيدا من التفوق في المواجهات المباشرة.

بينما يسعى إشبيلية لتحقيق الفوز على لانس في الجولة الأخيرة ليتأهل للدوري الأوروبي -بطولته المفضلة- بفارق المواجهات المباشرة حال الفوز.

خماسية في الشوط الأول

بحث أرسنال في الشوط الأول عن إنهاء الأمور مبكرا، وفي الدقيقة 13 سجل كاي هافيرتز الهدف الأول من متابعة لرأسية جابريل جيسوس.

واحتسبت تقنية الفيديو الهدف بعد 3 دقائق من مطالعاتها.

وأضاف جيسوس الهدف الثاني في الدقيقة 21 متفوقا برأسية على الحارس برايس سامبا.

ضغط أرسنال لم يتوقف فسجل الهدف الثالث بوكايو ساكا من متابعة لكرة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 23.

ثم عزز مارتينيلي النتيجة بهدف رابع في الدقيقة 27.

وطالب لاعبو أرسنال باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة 36 بداعي وجود لمسة يد لكن الحكم رفض احتسابها بالإضافة لتقنية الفيديو.

وتألق ديفيد رايا أمام إيلي واهي ومنع فرصة تقليص الفارق للضيوف في الدقيقة 37.

ثم منع القائم الأيمن فرصة تقليص الفارق من فاكوندو ميدينا في الدقيقة 40 ليظل تقدم أرسنال قائما.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدلا من الضائع للشوط الأول سجل مارتن أوديجارد الهدف الخامس لينتهي بخماسية.

الشوط الثاني

هدأت الأوضاع في الشوط الثاني كثيرا في ظل خماسية الشوط الأول.

وفي الدقيقة 84 احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح أرسنال بعد مطالعة تقنية الفيديو بداعي وجود لمسة يد على مدافع الضيوف.

وانبرى لها جورجينيو وسجلها في الشباك معلنا عن أكبر هزيمة لفريق فرنسي في البطولات الأوروبية منذ سقوط بوردو ضد بارما بنفس النتيجة في مارس 1999.