
تواجد الموساد ليس السبب الوحيد.. الكشف عن أسباب القصف الإيراني والرد الأمريكي داخل العراق "حرب باردة أصبحت تشتعل"
شبكة الميدل ايست أي ، أعلنت أن الحرب الباردة التي كانت تخاض بين الطرفين، أصبحت الان في العراق "حربا مشتعلة".
و خلال الأيام الماضية، وبفترة متقاربة جدا، نفدت كلا من ايران والولايات المتحدة الامريكية ضربات عسكرية داخل العراق على اهداف متعددة، وتعددت عبرها التبريرات لتلك الهجمات التي قالت الشبكة انها حولت العراق الى "ساحة حرب مشتعلة" بين الطرفين، لتكشف وسائل الاعلام ومراكز التحليل الأجنبية عن الأسباب خلف ذلك وتحذر من التبعات التي ستقع على العراق الذي وجد نفسه وسط حرب اكدت ان ليس له فيها أي مصلحة.
اخر تلك الضربات أعلنت عنها وزارة الدفاع الامريكية رسميا، من خلال بيان اكد انها استهدفت في الثالث والعشرين من الشهر الحالي، مواقعا قالت انها تابعة لحزب الله في العراق استخدمت لشن هجمات على قواعدها العسكرية في عين الأسد وقاعدة الحرير، هذه الضربات أتت بعد "ادانة" أصدرتها واشنطن الأسبوع الماضي لشن ايران عملية قصف مماثلة قالت انها استهدفت "قاعدة تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي" تنشط شمالي العراق.
الإدارة الامريكية والتي أطلقت هجمات أخرى ضد قوات الحوثي في اليمن، اختارت بحسب الميدل ايست أي العراق ليكون موقعا لــ "منازلتها" ضد ايران، مشيرة الى ان "الوضع الحساس" للحكومة العراقية كان احد الأسباب التي دعت واشنطن الى التركيز على العراق بدلا من اليمن على الرغم من "الخطورة" التي يفرضها الحصار اليمني على إسرائيل والتي تحاول واشنطن التقليل من تاثيراتها.
وبين العراق واليمن والتصعيد المستمر، يزداد عدد الجهات المتورطة في الحرب التي باتت "تشتعل" الان في العراق بحسب الشبكة، ومنها روسيا التي قالت انها احد الأسباب التي دفعت واشنطن الى التركيز على العراق واستخدام "الاتفاقية الأمنية مع الحكومة العراقية" كذريعة "قانونية" لابقاء قواتها متمركزة في الشرق السوري، حيث تواجه النفوذ الروسي على البلاد، بحسب وصفها.
الإدارة الامريكية وبعد مطالب الحكومة العراقية سحب قواتها من العراق، اكدت وبشكل مستمر ان تلك القوات "باقية" في البلاد، معلنة ان هجماتها ستستمر كعمليات رد على الضربات التي توجه لقواعدها، امر تصاعدت حدته بعد الضربة على قاعدة عين الأسد السبت الماضي، والتي تركت أربعة جنود أمريكيين في "حالة خطرة".
الموساد في شمال العراق.. مركز إسرائيلي يكشفه قبل أيام من وقوع الضربة
خلال الاثنين الماضي، أعلنت قوات الحرس الثوري الإيرانية وبحسب ما أوردت صحيفة التايم، اطلاقها نحو عشرة صواريخ على اهداف شمالي أربيل قالت انها تضم "مراكز تجسس" لصالح الموساد الإسرائيلي، احد تلك الهجمات أصاب منزل رجل اعمال كردي معروف، وادت الى مقتله مع بعض افراد اسرته، بالإضافة الى رجل اعمال بريطاني، امر أكدته صحيفة ذا ناشيونال في السادس عشر من الشهر الحالي.
الحكومة العراقية وبحسب التايم نفت الادعاءات الإيرانية، مؤكدة عدم وجود أي قواعد للموساد الإسرائيلي نشطة في الشمال العراقي او تهدد امن دول الجوار، ليتبع ذلك قرار من بغداد برفع دعوى في الأمم المتحدة ضد الخرق الإيراني للسيادة العراقية، بحسب الغارديان البريطانية.
الضربة الإيرانية حينها، غطت على انباء خرق الجانب الأمريكي بدوره للسيادة العراقية من خلال تنفيذ عملية اغتيال طالت احد قادة الفصائل في العراق والمعروف باسم أبا تقوى، والذي أدى أيضا الى ادانة من حكومة بغداد ووعد بطرد القوات الامريكية من العراق، امر نفته البولتيكو لاحقا، والتي قالت في تقرير لها نشرته المطلع في وقت سابق، ان حكومة بغداد وتحديدا رئيس وزرائها محمد شياع السوداني، ابلغ واشنطن برغبته بقاء تلك القوات، معلنا لها ان تصريحاته حول طردها، والتي اتى اخرها خلال مؤتمر دافوس، هي مجرد "محاولة لتقليل الاحتقان الداخلي".
الدفاع الامريكية سارعت من جانبها بالتأكيد على انها لم تتلقى أي طلب رسمي من الحكومة العراقية لسحب تلك القوات، وعلى الرغم من تغطية الضربة الإيرانية على الامريكية التي سبقتها، الا ان الحديث عن الوجود الإسرائيلي شمالي العراق لم يتوقف، حيث أعلنت صحيفة تايمز اوف إسرائيل في السادس عشر من الشهر الحالي، ان مسؤولي النظام الإسرائيلي "رفضوا" الادلاء باي تصريحات تؤكد او تنفي وجود قواعد للموساد الإسرائيلي شمالي العراق.
الحديث حول وجود قواعد الموساد من عدمه، كان محور تقرير موسع لمركز اورشليم الإسرائيلي للعلاقات العامة، والذي كشف في تقريره المنشور في الرابع من يناير الماضي، عن وجود "إسرائيلي" داخل شمال العراق، يعود الى سنوات طويلة، معلنا بشكل صريح ان العلاقات الإسرائيلية مع اقليم كردستان العراق بدا منذ زيارة الزعيم الكردي ملا مصطفى البرزاني الى تل ابيب في الأعوام 1968 و1973، بحسب المركز.
المركز اكد أيضا نقلا عن مسؤولين إسرائيليين لم يكشف عن هوياتهم، ان العلاقات الكردية الإسرائيلية "تعمقت بشكل كبير وتوسعت لتشمل جوانب عديدة من بينها الاستخباراتية" بعد عام 2003 وتغيير النظام العراقي، موضحا ان المؤتمر الذي عقد في أربيل في سبتمبر من العام 2021 لــ "التطبيع مع إسرائيل"، كان نتيجة لتعمق العلاقات والتعاون بين الجانبين الإسرائيلي والكردي.
وعلى الرغم من تاكيد المركز الإسرائيلي وجود "استخبارات إسرائيلية وعلاقات بين الجانبين الإسرائيلي والكردي" في إقليم كردستان العراق، الا ان الموقف الرسمي للحكومة العراقية ما يزال ينفي ذلك التواجد، يؤكده مساعي بغداد لرفع دعوى قضائية ضد ايران نتيجة للضربة التي شنتها على ما ادعت انها مراكز تابعة للموساد قرب أربيل.
الحرب الإسرائيلية الامريكية على ايران في العراق.. استعراض "عضلات" و"شركات" ضحيته بغداد
الوجود الإسرائيلي شمالي العراق والذي اكد المركز الإسرائيلي حقيقته على الأرض، لم يكن السبب الوحيد لتنفيذ ايران ضربتها على إقليم كردستان العراق، بحسب وصف شبكة ذا نيو اراب، التي اكدت في تقرير نشرته في السابع عشر من الشهر الحالي، ان هنالك أسباب "أخرى" اكثر حدة تقف وراء تلك الضربة.
طبيعة الضربة التي نفذتها ايران ضد كردستان، تشير الى "نمط" بحسب وصف البروفيسور في جامعة ميزوري والباحث في مركز شؤون الشرق الأوسط دافيد رومانو، يستهدف بالتحديد "المنافسة" الاقتصادية والسياسية التي تظهر من إقليم كردستان العراق للمصالح الإيرانية في المنطقة، موضحا "ايران تهدف الى البعث برسالة الى كردستان التي باتت تقترب اقتصاديا من الولايات المتحدة وتزداد علاقاتها بإسرائيل بانها قادرة على اصابتها في أي وقت دون ان يتمكن الجانب الإسرائيلي والامريكي من حمايتها"، بحسب وصفه.
وتابع "إقليم كردستان اضعف من ان يفعل شيئا ضد هذه الضربات، بغداد لن تفعل الكثير، والولايات المتحدة لا ترغب بفعل شيء"، مشددا "الضربة تمثل تذكيرا لحكومة كردستان العراق بانها يجب ان لا تسمح للامريكيين او الإسرائيليين باستهداف المصالح الإيرانية عبرهم".
الجانب الاقتصادي أكده البروفيسور أيضا الذي قال ان التواجد الأمريكي والإسرائيلي في إقليم كردستان العراق يمثل تحديا "اقتصاديا" للمصالح الإيرانية، مشيرا الى ان استهداف رجال الاعمال الاكراد من قبل ايران هو جزء من محاولاتها إيقاف التحدي الاقتصادي الذي يبدر من الإقليم مدعوما بالولايات المتحدة وإسرائيل ضدها، امر أكده مدير مركز التحليل تي أي ام سي للاستشارات الجيوسياسية سينغ سانكيك.
سانكيك اعلن "ان الهجمات الإيرانية على إقليم كردستان اظهر نمطا واضحا يستهدف منع أي تحدي للمصالح التجارية الإيرانية في المنطقة مثل استثمار وتصدير الغاز"، مؤكدا ان وجود الموساد الإسرائيلي و"التهديدات" التي يمثلها على امن ايران هو ليس السبب الوحيد للهجمات الإيرانية على إقليم كردستان العراق.
تكرار الهجمات الإيرانية والأمريكية على العراق على الرغم من الادانات المتبادلة بينهم، تحدث عنها الباحث في معهد كاثم هاوس ريناد منصور، الذي اكد للشبكة ان الاختيار الأمريكي الإيراني وقع على العراق لتصفية الحسابات، موضحا "الحكومة العراقية ضعيفة، مقسمة ولا يمكن لها ان تتحكم بالقوى الأجنبية على حدودها واراضيها، الامر الذي من العراق ارضا مناسبة تمارس ايران وامريكا الحرب عليها لكونها "لا تحمل خطر تصعيد اكبر نحو المنطقة"، بحسب وصفه.
منصور اكد أيضا ان ضعف الحكومة العراقية هو السبب الرئيس الذي دفع الجانبين الإيراني والامريكي لاختيار ارضها كموقعة لتصفية الحسابات والصراع على النفوذ، امر أشار مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية الى كونه "غير دقيق بالكامل"، مؤكدا وجود أسباب "استراتيجية" لاختيار العراق كساحة للصراع الإيراني الأمريكي.
المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته قال ان التنسيق الإيراني لحركة الفصائل في المنطقة تنطلق من العراق، مؤكدا ان الحكومة الامريكية على علم بــ "اتفاق وتنسيق" بين حزب الله اللبناني والفصائل العراقي لاستهداف القوات الامريكية، موضحا "البيت الأبيض يعلم بزيارة المسؤول في حزب الله محمد حسين الكوثراني الى بغداد الشهر الماضي، ولقاءه بمجموعة من قادة الفصائل اتفق خلالها معهم على زيادة استهداف القوات الامريكية".
وأضاف "ايران تحاول أيضا من خلال تنسيق تلك الهجمات ان تبعث برسائل ليس فقط لإقليم كردستان العراق، بل الولايات المتحدة وإسرائيل أيضا"، مبينا ان الجانب الأمريكي يستخدم شمال العراق كمنصة لعملياته في الشمال السوري، حيث يتصارع مع الجانب الروسي على بسط النفوذ على سوريا، بالإضافة الى سبب اخر عبر عنه، مشددا "الولايات المتحدة تستخدم اتفاقيتها الأمنية مع العراق كذريعة قانونية لتمركز قواتها داخل الشرق السوري، الامر الذي يجعل من إقليم كردستان موقعا حيويا لتنقل وتجهيز تلك القوات"، امر تعيه ايران وتحاول استهدافه كورقة ضغط على واشنطن، بحسب وصفه.
ما يحصل الان بحسب الشبكة هو عملية "استعراض عضلات" بين الجانبين الأمريكي والإيراني ستكون "ضحيته" بغداد بحسب وصفها، مشددة على ان التبعات ستكون "وخيمة" على حكومة السوداني في حال لم تتمكن من منع توسع الصراع الإيراني الأمريكي على أراضيها، الامر الذي بات الان يمثل محورا حيويا للحكومة العراقية التي تحاول جذب الاستثمار الأجنبي من خلال مؤتمر دافوس، امر تنعكس عليه بالسلب العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين والتي يقع في العادة العراق ضحية مباشرة لها، يستثنى من ذلك عمليات الاغتيال التي تنفذها واشنطن ضد المسؤولين الإيرانيين في سوريا منطلقة من العراق، ومسؤولي الفصائل العراقية المرتبطة بايران، والتي ستؤدي في النهاية الى "تفاقم" الصراع، على حد قولها.
اما على صعيد الصراع الاقتصادي، فقد اكدت تقارير الميدل ايست أي وذا نيو اراب، ان تعامل الشركات الكردية ورجال الاعمال الاكراد ومنهم بيشراو ديزاي ورجل الاعمال الكردي الذي يحمل الجنسية البريطانية كرم ميكائيل وتكرار استهداف ايران المستمر لهم يؤكد ان الهدف الحقيقي للضربات الإيرانية هو "اقتصادي" اكثر منه سياسي، مشيرة الى ان التواجد الإسرائيلي "قديم" في العراق ولم يكن سابقا مبررا لعمليات الاستهداف الإيرانية التي أصبحت بشكل "واضح" تصيب رجال الاعمال والشركات التي ترى ايران في تعاملاتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل "خطرا" على مصالحها الاقتصادية في العراق والمنطقة.
تلك التعاملات اشارت الى انها تتمحور حول مشاريع تصدير الغاز والنفط من الإقليم عبر بنى تحتية تشارك إسرائيل ببنائها في الإقليم واستثمارات تقدم اليها عبر تلك الشركات، من بينها مشاريع الاعمار التي اشارت الشبكة أيضا الى انها تساهم بتعزيز علاقات الإقليم بالولايات المتحدة وإسرائيل، امر ترفضه ايران بشكل قاطع.
القوات الامريكية “لن تنسحب تحت القصف" وايران حققت هدفها من القصف
تحركات الحكومة العراقية المعلنة رسميا حول نواياها اخراج القوات الامريكية من العراق، والتي ما تزال مستمرة حتى اللحظة على الرغم من تقرير البوليتكو الذي كشفت عبره موقفا مغايرا من السوداني، معلنة انه ابلغ الإدارة الامريكية برغبته ببقاء تلك القوات، قالت الشبكة انها "لن تاتي بنتيجة" حتى لو كانت نوايا السوداني واضحة، امر أكده مسؤول امريكي رفيع المستوى.
المسؤول والذي رفض الكشف عن هويته، اكد للشبكة ان الإدارة الامريكية "كانت تبحث فعليا تقليل القوات الامريكية في العراق او سحبها كليا قبل هجوم أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل، لكنها أوقفت تلك المباحثات بعد تغير الأوضاع وتعرض قواتها الى هجمات داخل العراق".
وتابع "البيت الأبيض يرى الان في الانسحاب امرا خارج النقاش"، موضحا "الإدارة الامريكية لن تسحب قواتها من العراق تحت وقع القصف الذي تشنه الفصائل لكون هكذا انسحاب سيظهر الولايات المتحدة بصورة ضعيفة، امر تتفاداه الان خصوصا بعد تعاظم الاحتقان ضد طهران وتوسع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في المنطقة والذي وصل الى داخل سوريا حيث تحاول واشنطن تحجيم دور روسيا داخلها"، امر أكدته وكالة اكسيوس في تقرير نشرته في الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
على الجانب الاخر، أعلنت شبكة صوت أمريكا في تقرير نشرته في السابع عشر من الشهر الحالي، ان ايران "حققت الهدف من الهجمات الصاروخية التي شنتها على أربيل"، موضحة "الاكراد باتوا يشكون بولاء الولايات المتحدة للحلف الذي يجمعهم بعد فشلها في حمايتهم من الهجمات الإيرانية المتكررة".
محافظ أربيل اميد شيناو عبر عن الموقف الكردي بتصريح لصوت أمريكا، الذي أشار الى ان الولايات المتحدة والحكومة العراقية لا تقوم بما يكفي لحماية الإقليم، امر اكدت الشبكة انه يمثل الان موقفا "سائدا" بين المسؤولين الاكراد الذين يرون بان الولايات المتحدة "خذلتهم" وتخلت عن حمايتهم من الضربات الإيرانية على الرغم من العلاقات الوثيقة بين الطرفين.
في النهاية فان المعلومات التي كشفت عنها وسائل الاعلام ومراكز التحليل الأجنبية، خلصت الى ان الضربات الامريكية على العراق هي محاولة من واشنطن لجعل العراق ساحة لتصفية حسابها مع ايران نظرا لكون الأوضاع العراقية وضعف حكومة بغداد يسمح للطرفين بــ "اللعب" دون عواقب وخيمة قد تصل الى مستوى إقليمي في حال وقعت في بلاد أخرى، فيما تمحور هدف ايران في توجيه رسائل داخلية وخارجية ضد الولايات المتحدة، إسرائيل وإقليم كردستان تحذرها من المساس بمصالحها في العراق والمنطقة، لتجد بغداد نفسها واقعة في منطقة اطلاق النار بين الطرفين، و"ضحية" للتصعيد الأمريكي الإسرائيلي من جانب، والإيراني من اخر والذي يحاول حصر الصراع داخل العراق فقط.
كلمات مفتاحية
- ايران
- العراق
- اربيل
- كردستان
- اقليم كردستان
- بغداد
- الحرس الثوري الايراني
- التحالف الدولي
- التواجد الامريكي بالعراق
- النفوذ الامريكي بالعراق
- السوداني
- رئيسي
- بارزاني
- المطلع
- تقارير
- الشرق الأوسط
اخبار ذات صلة
تعليقات
أحدث الاخبار
.webp)
برشلونة يفوز على رايو فاليكانو بهدف ليفاندوفسكي ويتصدر الدوري الإسباني

الأمن والدفاع النيابية توضح قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي

إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية يثير القلق بالعراق ويهدد مشاريع تنموية حيوية

كيف تتهيأ لصيام رمضان بدون تعب... إليك النصائح الذهبية

أربعة متهمين بتجارة الأسلحة والعملة النقدية الأثرية بقبضة الاستخبارات بمحافظتين

المالكي: حل الحشد مرفوض وتغيير النظام السوري يجب أن يكون سلميا

المالية النيابية: سنستضيف محافظ البنك المركزي غدا لمناقشة العقوبات الأمريكية الأخيرة

إطلاق منصة "إنجاز" الجامعة للمشاريع الحكومية

الإعمار: سننجز جميع مشاريع الحزمة الأولى خلال العام الجاري

الحكيم: إرادة العراقيين وفتوى المرجعية أسهمتا في دحر الإرهاب

إيران تنفي وجود قوات لها باليمن وترد على الاتهامات بشأن شحنات الأسلحة

بالصور... نادين نجيم وابنتها هافين يتألقان بعيد الحب وجمالهما يلفت الأنظار

ريال مدريد يخطط للاستغناء عن "كامافينغا" الصيف المقبل

تراجع أسعار النفط العالمي لليوم الرابع وسط توقعات بارتفاع المعروض

حادث سير مروع يودي بالفنان محمد نجاتي للمستشفى بعد فقدانه الوعي

الصدر يناشد إيران بتسليم جماعة "العلي اللهية" فورا ويدعو إلى مقاطعتهم

حليب اللوز... خيار صحي وقوي بدلا من الحليب الحيواني
