العمليات المشتركة تكشف عن خطتها لتأمين الانتخابات المقررة قي 18 كانون الأول المقبل
كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، عن مضامين خطتها لتأمين الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 18 كانون الأول المقبل، فيما أشارت إلى الاستعانة "بكاميرات ذكية لرصد المخالفات في المراكز الانتخابية"، مؤكدة "عدم السماح بالتأثير على إرادة الناخبين".
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح، تابعته "المطلع"، إن: "القائد العام للقوات المسلحة فوض بأمر ديواني الفريق الأول الركن قيس المحمداوي رئيس اللجنة الأمنية العليا المشرف على الانتخابات وتم إعداد الخطة بالتعاون مع جميع القيادات الأمنية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
وأضاف، أن: "واجب اللجنة إعداد الخطط الخاصة بحماية مراكز الاقتراع و نقل الصناديق والتدخل في حالة حدوث أي حالة شغب أو اعتداء على موظفي المفوضية أو محاولة الاعتداء على صناديق الاقتراع أو المخازن"، لافتا، إلى أنه" تم إجراء عمليات محاكاة مع المفوضية عدة مرات وتم تشخيص مكامن الخلل والفجوات في بغداد والمحافظات وتم العمل على تجاوز تلك المعوقات".
وأشار، إلى أن "الخطة الأمنية تتألف من قيادات أمنية ووحدات من الجيش العراقي والداخلية والحشد الشعبي وستتضمن ثلاثة أطواق لحماية المراكز الانتخابية، ولدينا عمل كبير ولكن لن نسمح بأي تأثير على الناخبين خصوصا في التصويت الخاص".
وتابع الخفاجي، "بدأنا بإجراء آلية التصويت الخاص من خلال تعليم الناخب في القوات المسلحة كيفية الإدلاء بصوته وبدون أي تأثير خارجي، وتم إعداد خطة إعلامية خاصة بالتعاون مع المفوضية، تشمل زيارة وفود من دول أجنبية والأمم المتحدة و الإعلام المحلي إلى مراكز الاقتراع عن طريق باجات توزع من قبل المفوضية"، موضحا، أن" واجب اللجنة هو إعداد تقارير من داخل المراكز الانتخابية".
وأكد الخفاجي، أنه" تم إعداد كاميرات ذكية جدا، تسجل صورة وصوت لكل حالة ممكن أن تحدث داخل المركز الانتخابي".
ولفت، إلى أنه "تم إعداد واجبات خاصة لنقل الصحفيين والوفود الأجنبية ونقل صناديق الاقتراع، وبدأنا توزيع القطاعات العسكرية ونشرها ضمن الرقعة الجغرافية للوحدة العسكرية وبذلك يستطيع الناخب أن يدلي بصوته وبنفس الوقت يقوم بواجبه الأمني أثناء التصويت الخاص".