المطلع
عاجل

post-image

إسرائيل "تبرأ" إسرائيل من مجزرة المستشفى.. الرأي العام العالمي ينقلب ضدها و واشنطن "تعد بحمايتها"


10:54 خاص بـ "المطلع"
2023-10-18
493
مع تصاعد التحذيرات الدولية الصادرة عن المراكز المختصة والمحللين والحكومات الأجنبية لسلطات النظام الإسرائيلي من تبعات الاستمرار بعملياته العسكرية ضد قطاع غزة المحاصر بشكل كامل منذ أيام، وجزئي منذ ما يقارب العشرين عام، تفاجا العالم بهجوم وصفته وسائل الاعلام الأجنبية بــ "الصادم" شنته القوات الإسرائيلية ضد مستشفى مأهول بالمصابين في قطاع غزة، معلنة بذلك بداية "فصل جديد" و"غير متوقع" من الصراع.

في السابع عشر من أكتوبر، وتحديدا في الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الثلاثاء، تعرض مستشفى الأهلي المعمداني التابع للكنيسة الانجيلية في قطاع غزة، الى عملية قصف مباشر بعد ساعات على نهاية المهلة التي أعلنتها إسرائيل للسكان العزل لمغادرة القطاع في خرق جديد وغير مسبوق للقوانين الدولية صدر عن النظام الإسرائيلي، حيث أدى الهجوم على المستشفى الذي يضم عددا كبيرا من اللاجئين والمصابين نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية الى وقوع ما يزيد عن 500 قتيل ومصاب، فيما وصفته حكومات العالم، المجتمع الدولي والصحف الأجنبية بــ "الجريمة الأكبر ضد الإنسانية منذ خمسة حروب مضت"، بحسب الاسوشيتد برس.

الهجوم تبعه ردود فعل غير مسبوقة وافعال "غير متوقعة" من العالم والنظام الإسرائيلي، حيث رفضت سلطات النظام الإسرائيلي في الساعات الأولى لوقوع الهجوم، الاعتراف بمسؤوليتها، معلنة "عدم معرفتها" بوقوع الهجوم او وقوفها خلفه، لتتبعه بعد ذلك سلسلة من التصريحات صدرت عن المسؤولين الإسرائيليين كان اخرها من رئيس وزراء النظام بنيامين نتنياهو، اكد خلالها ان الجهات التي قصفت المستشفى هي جهات "فلسطينية تقوم بقتل اطفالها بنفسها".

تغريدة رئيس الوزراء الإسرائيلي والتي اثارت الغضب والسخرية في مواقع التواصل الاجتماعي، اقترنت بموجة تظاهرات غاضبة وعارمة في العواصم العربية وبعض المدن الأجنبية، كان من ابرز اشكالها محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، فيما تعرضت الجهود الدبلوماسية بين البلدان التي كانت تدعم إسرائيل الى "انهيار شبه تام"، كان من اشكاله الغاء اللقاء الذي كان من المقرر ان يعقد الأربعاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، العاهل الأردني الملك حسين ورئيس السلطة الفرنسية محمد عباس في العاصمة عمان.

الجريمة التي ارتكبها النظام الإسرائيلي في المستشفى المسيحي أتت بنتيجة عكسية على جهود اعلام دول الغرب المنحازة للجانب الإسرائيلي ومساعي حكومة تل ابيب ذاتها للظهور بمظهر "المدافع عن النفس" خلال عملياتها الاجرامية في القطاع، لتشهد وسائل الاعلام الدولية انقلابا كبيرا في المواقف من تاييد إسرائيل، الى ادانتها، امر تزامن مع تحول في مواقف الدول الداعمة لها أيضا، وابرزها فرنسا، التي ادانت الهجوم رسميا.

 

إسرائيل "تبرأ" إسرائيل.. والجريمة تثبت عليها من خلال نوع القنبلة

في الساعات الأولى بعد الإعلان عن وقوع الهجوم، التزمت السلطات الإسرائيلية الصمت مع توارد وتزايد التقارير التي تحدثت عن وقوع "جريمة الحرب" بحسب وصف صحيفة ذا غارديان البريطانية، قبل ان تحاول التنصل من المسؤولية من خلال اعلان المتحدث باسم قواتها جوناثان كونكيرس عدم مسؤولية إسرائيل عن الهجوم.

تصريحات ومواقف المسؤولين الإسرائيليين صدرت تباعا وانتهت بتغريدة لرئيس وزراء النظام الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معلنين خلالها "البراءة" من الهجوم ومؤكدين ان التحقيق الذي "اطلقته إسرائيل للتحقق من تورط إسرائيل بالهجوم، اثبت براءة إسرائيل منه"، متهمة جبهة الجهاد الإسلامية الفلسطينية بالوقوف وراءه، مؤكدين "الهجوم وقع على يد جبهة الجهاد الإسلامية التي اطلقت صاروخا معطوبا سقط في المستشفى".

الاتهام الإسرائيلي تم نفيه بسرعة من قبل جبهة الجهاد الإسلامي من خلال تصريح لوكالة رويترز الدولية للانباء اكدت خلاله انها لم تقم باي عمليات عسكرية خلال الفترة الماضية، ولم تستخدم أي صواريخ، مؤكدة ان التهمة الإسرائيلية هي مجرد محاولة لتبرأة ساحتها من مسؤولية الجريمة البشعة، والقاء اللوم على الفلسطينيين، نمط مستمر ظهر من خلال تغريدة نتنياهو التي اتهم خلالها الفصائل الفلسطينية بــ "قتل أطفالهم بنفسهم".

محاولات إسرائيل القاء التهمة على الفلسطينيين بــ "قصف انفسهم"، سرعان ما تبددت بعد صدور تقرير عن صحيفة الوال ستريت جورنال الامريكية، كشفت خلاله عن نوع القنبلة التي استخدمت في الهجوم على المستشفى وتنفيذ جريمة الحرب، مؤكدة ان القنبلة أمريكية الصنع من نوع MK-84، موضحة خلال تقريرها، ان هذه القنبلة بحوزة إسرائيل ولا تمتلكها الفصائل الفلسطينية او الجهات التي تتهمها إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.

التحقيق الذي اطلقته الصحيفة وكشف عن نوع القنبلة بين أيضا انها القيت من طائرة، ولم تسقط من خلال عملية قصف كما ادعت سلطات النظام الإسرائيلية، منهية بذلك الادعاءات التي اطلقها النظام الإسرائيلي لتبرأة نفسه واتهام الفلسطينيين بالوقوف وراء الجريمة التي استهدفت مستشفاهم.

 

المزيد من الأكاذيب.. ليست الضربة الأولى ضد المستشفى

المتحدث الدولي باسم ما تعرف بقوات الدفاع الإسرائيلي جوناثان كوريكس، ادعى من خلال تصريحات لشبكة السي ان ان الامريكية، ان القوات الإسرائيلية لم تستهدف المستشفى المذكور، مؤكدا "نحن لا نقوم باستهداف المؤسسات الحساسة بشكل متعمد وخصوصا المستشفيات، نحن نعي تماما وجود مدنيين داخلها".

تصريحات كوريكس ناقضها تقرير للغارديان البريطانية اكدت خلاله ان المستشفى الذي تعرض للمجزرة، قد تم استهدافه مسبقا من قبل القوات الإسرائيلية السبت الماضي بضربة عسكرية، مشيرة الى ان تصريحات المسؤول الإسرائيلي حول عدم استهداف المستشفيات يناقضها استهداف القوات الإسرائيلي لذات المستشفى قبل أيام فقط.

الكشف عن الجريمة الإسرائيلية ضد الإنسانية، والتصريحات التي حاولت عبرها التضليل على الراي العام، قاد الى موجة من الانتقادات وجهت للنظام الإسرائيلي من المجتمع الدولي ووسائل الاعلام الدولية، حيث أصدرت معظم دول العالم ومنها بعض الدول الأشد دعما لإسرائيل مثل فرنسا، بيانات ادانة تطالب خلالها إسرائيل بــ "الالتزام بالقوانين الدولية وعدم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والذي صدرت عنه مواقف متطرفة الدفاع عن النظام الإسرائيلي، اصدر بيانا ادان خلاله الهجوم وداعيا الى فتح الحصار عن غزة لتمرير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وسريع، موقف انضم اليه فيه وزير الخارجية البريطانية جميس كليفرلي الذي ادان الهجوم ودعا لتحقيق عاجل في تفاصيله.

مجموعة من الساسة البريطانيين والمسؤولين ومنهم كبير أساقفة بريطانيا ورئيس حزب العمال البريطاني ادانوا الهجوم بحسب ما أوردت الغارديان، في اعلان عن تبدل في مواقفهم السابقة التي كانت داعمة لإسرائيل في عملياتها ضد المدنيين في قطاع غزة، فيما أعلنت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية أيضا، عن وجود "انقسام كبير" في داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه الرئيس بايدن، نتيجة للهجوم على المستشفى والدعم غير المشروط الذي قدمته حكومة البيت الأبيض لتل ابيب.

 

الخطر أصبح "عظيما".. واشنطن تبحث ارسال قوات لــ "حماية إسرائيل" من هجوم محتمل لحزب الله

ردود الفعل المباشرة على الجريمة الإسرائيلية التي وصفتها وسائل الاعلام الأجنبية مثل الاندبندنت بانها "جريمة ضد الإنسانية" و"جريمة حرب"، أدت الى تحرك دبلوماسي عاجل بالتزامن مع الادانات التي صدرت عن الدول العربية واكبرها مصر، حيث أعلنت الامارات وروسيا تقديم طلب رسمي لعقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية "الخطيرة" و"غير المسبوقة" ضد حقوق الانسان، والتي قالت انها الأولى من نوعها والاكبر منذ خمسة حروب سابقة مرت على العالم.

الخرق الإسرائيلي للقوانين الدولية التي تمنع استهداف السكان المدنيين عسكريا، والمؤسسات الحساسة مثل المستشفيات والمدارس، وضع حكومة النظام الإسرائيلي في موقف "خطير وغير مسبوق" بحسب وصف الغارديان، التي اكدت وجود تحركات "انتقامية" محتملة الوقوع قريبا ضد إسرائيل مع تصاعد موجات "الغضب الشعبي" في الشارع العربي، بالإضافة الى ما رصد تحركات لحزب الله في لبنان قد تستهدف إسرائيل.

الإدارة الامريكية التي اكتفت بارسال التعازي الى الضحايا دون اصدار ادانة رسمية للهجوم، سارعت بحسب صحيفة اكسيوس الإسرائيلية الى عقد جلسة طارئة لبحث "ارسال قوات أمريكية على الأرض" الى داخل الأراضي المحتلة، للقيام بما وصفته بــ "حماية إسرائيل من عمليات عسكرية محتملة قد يقوم بها حزب الله ضدها انتقاما لاستهدافها المستشفى".

الصحيفة قالت ان مسؤولين اثنين من الإدارة الامريكية رفضا الكشف عن هويتهما، اكدا لها ان بايدن وفريقه بحثا ارسال قوات أرضية الى إسرائيل لمساعدتها في "حماية نفسها" من ردود فعل انتقامية محتملة من داخل الشرق الأوسط، واكبرها قد يصدر عن حركة حزب الله في لبنان، بحسب وصفها.

المسؤولين أكدوا للصحيفة أيضا ان وزير الخارجية الامريكية انتوني بليكنز ابلغ القادة العرب في المنطقة ان الولايات المتحدة "لا تمزح" فيما يتعلق بارسال قوات الى إسرائيل لحمايتها من تحركات معادية، امر رفض البيت الأبيض التعليق عليه بعد اتصال قامت به الصحيفة للتحقق من التهديدات الامريكية ضد الفلسطينيين والدول العربية التي تزامنت مع وقوع "المجزرة" التي ارتكبتها اسرائيل، بحسب وصفها.

الرئيس الأمريكي بايدن وبحسب الغارديان، استقل طائرته الرئاسية الخاصة متجها الى تل ابيب بعد ساعات فقط من وقوع الهجوم، حيث من المتوقع ان يجتمع برئيس وزراء النظام الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب فشله في تامين لقاء الأردن المتفق عليه سابقا، والذي الغي من قبل العاهل الأردني عقب الهجوم.

رئيس السلطة الفلسطينية محمد عباس اعلن بعد عودته من الأردن الى رام الله، ان أي اجتماع مع رئيس الولايات المتحدة اصبح الان ملغى، مؤكدا "لا حديث مع أي جهة ما لم يتم إيقاف اطلاق النار أولا"، ومشددا أيضا "إسرائيل تجاوزت كل الخوط الحمر، لن نسمح لاي احد بطردنا من هنا"، تصريحات عباس لوكالة رويترز أتت بالتزامن مع تحرك صدر عن الاتحاد الأوروبي ضمن بيان رسمي، وعد خلاله باتخاذ "موقف واضح وصارم وموحد" من إسرائيل وخرقها للقانون الدولي بشكل مستمر.

انهيار كافة الجهود الدبلوماسية التي قامت إسرائيل والولايات المتحدة ببنائها لتامين استمرار جرائم النظام الإسرائيلي في غزة وخرقه المستمر للقوانين الدولية، تعاظم بعد اصدار المنظمات الدولية ومنها منظمة الصحة العالمية، تقريرا ادانت خلاله "بشدة" استهداف مستشفى الأهلي من قبل إسرائيل، معلنة ان تبرير النظام الإسرائيلي الهجوم بانه سبق بــ "انذار" امر "مرفوض كليا"، موضحة "لا يمكن اخلاء المستشفيات في القطاع كون ذلك يعد خرقا لقوانين الحرب الدولية وجريمة ضد الإنسانية"، بالإضافة الى كونه "امرا مستحيلا" نظرا لعدد المصابين والضحايا في المستشفيات بحسب وصفها.

منظمة أطباء بلا حدود الدولية، والاونروا الأممية، أصدرت بيانات ادانة أيضا مؤكدة ان إسرائيل سبقت استهداف مستشفى الأهلي بعمليات استهداف مماثلة طالت المدارس والملاجئ التي خصصتها الأمم المتحدة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بالإضافة الى ادانات أخرى حول استمرار إسرائيل بمنع دخول المساعدات الإنسانية العاجلة الى القطاع مع تشديد حصارها الذي منع وصول المياه، الغذاء، الدواء والطاقة للمدنيين المحاصرين.

ومع استمرار الادانات والمخاطبات الدولية ومحاولات المجتمع الدولي تدارك إسرائيل، يشهد الشارع العربي "غليان واحتقان" غير مسبوق بحسب رويترز والغارديان، حيث تستمر التظاهرات المنددة بالجريمة الإسرائيلية بالتصاعد في العواصم والمدن العربية ومنها الضفة الغربية، التي اعلن مؤخرا عن مقتل احد مواطنيها المتظاهرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد محاولتها فض التظاهرات المنددة بجريمتها.

حتى اللحظة، ما يزال العالم يعاني من "صدمة" الهجوم الذي وصفته وسائل الاعلام الدولية بانه اعلن بدا "صفحة جديدة من العداء" في الشرق الأوسط خصوصا بعد موجة الدعم الكبير الذي حظيت به إسرائيل خلال الأيام الماضية لعملياتها العسكرية غير القانونية والجرائم التي ارتكبتها بحق القطاع المحاصر، والذي قاد الى تصور إسرائيلي بقدرتها على "الإفلات من العقاب" لاي جريمة تقوم بها في القطاع الذي تحاول تهجير سكانه نحو صحراء سيناء، مهما كان حجمها.

الان ومع استمرار التحرك العالمي نحو الازمة، وغليان الشارع العربي، يقف المجتمع الدولي امام اختبار صعب بحسب الاندبندنت، بانتظار ما سيخرج به اجتماع مجلس الامن الدولي الطارئ الذي دعت اليه الامارات وروسيا للحد من الجرائم الإسرائيلية، مع انهيار دعمها الدولي وانقلاب مواقف المؤيدين لها، الى رافضين، مدفوعين بفجاعة الجريمة التي ارتكبتها، وما تبعها من محاولات تضليل للراي العام، صدرت عن سلطتها والأجهزة الإعلامية الغربية المؤيدة لها.

كلمات مفتاحية

اخبار ذات صلة

تعليقات

أحدث الاخبار

مصدر: قصف مدفعي وجوي عنيف يستهدف مواقع عمالية شمالي دهوك

مصدر: قصف مدفعي وجوي عنيف يستهدف مواقع عمالية شمالي دهوك

2024-07-03 22:16 3
بكين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري

بكين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري

2024-07-03 22:07 3
النائب "نورس العيسى" تعلن الانسحاب من تقدم والإنضمام إلى كتلة المبادرة

النائب "نورس العيسى" تعلن الانسحاب من تقدم والإنضمام إلى كتلة المبادرة

2024-07-03 22:02 6
ائتلاف إدارة الدولة يعقد اجتماعاً ببغداد بمشاركة مسعود بارزاني

ائتلاف إدارة الدولة يعقد اجتماعاً ببغداد بمشاركة مسعود بارزاني

2024-07-03 21:51 5
العراق يشكل "13" فوجاً عسكرياً إضافياً لتعزيز الأمن على الحدود مع سوريا

العراق يشكل "13" فوجاً عسكرياً إضافياً لتعزيز الأمن على الحدود مع سوريا

2024-07-03 21:47 3
وزارة الداخلية تصدر هويات لأصحاب "المحتوى الإيجابي"

وزارة الداخلية تصدر هويات لأصحاب "المحتوى الإيجابي"

2024-07-03 21:38 5
رئيس مجلس القضاء الأعلى يصل إلى باكو على رأس وفد قضائي

رئيس مجلس القضاء الأعلى يصل إلى باكو على رأس وفد قضائي

2024-07-03 21:30 7
الديوانية تعلن عن تفاصيل خطتها الخاصة بشهر محرم الحرام

الديوانية تعلن عن تفاصيل خطتها الخاصة بشهر محرم الحرام

2024-07-03 21:26 6
وزيـر الصناعـة والمعـادن يُناقـش ملفـات التعـاون الثُنائـي بيـن العـراق والأردن

وزيـر الصناعـة والمعـادن يُناقـش ملفـات التعـاون الثُنائـي بيـن العـراق والأردن

2024-07-03 21:02 9
البارزاني يلتقي بالينا رومانسكي في بغداد

البارزاني يلتقي بالينا رومانسكي في بغداد

2024-07-03 21:01 7
وزير التربية يؤكد أهمية الاستعداد المبكر لإنطلاق العام الدراسي الجديد

وزير التربية يؤكد أهمية الاستعداد المبكر لإنطلاق العام الدراسي الجديد

2024-07-03 20:59 6
ايقاف إجراءات جلسة اختيار رؤساء الوحدات الإدارية في نينوى

ايقاف إجراءات جلسة اختيار رؤساء الوحدات الإدارية في نينوى

2024-07-03 20:56 8
مجلس ذي قار  يناقش مطالب المتظاهرين المتعلقة بنقص تجهيز الطاقة الكهربائية

مجلس ذي قار يناقش مطالب المتظاهرين المتعلقة بنقص تجهيز الطاقة الكهربائية

2024-07-03 20:55 6
البرلمان يبحث امكانية العمل المشترك والتعاون بين العراق وفنلندا

البرلمان يبحث امكانية العمل المشترك والتعاون بين العراق وفنلندا

2024-07-03 20:50 8
الجهد الخدمي يعلن عن نسب إنجاز متقدمة بـ (20) مشروعاً في صلاح الدين

الجهد الخدمي يعلن عن نسب إنجاز متقدمة بـ (20) مشروعاً في صلاح الدين

2024-07-03 20:46 6
محافظ كربلاء يناقش الاستعدادات الامنية للزيارات المليونية في العاشر من محرم الحرام

محافظ كربلاء يناقش الاستعدادات الامنية للزيارات المليونية في العاشر من محرم الحرام

2024-07-03 20:45 8
الصين تبتكر روبوت يمتلك "دماغا بشريا"

الصين تبتكر روبوت يمتلك "دماغا بشريا"

2024-07-03 20:37 9
درجال يلتقي شنيشل لمناقشة المحطة الأولمبية

درجال يلتقي شنيشل لمناقشة المحطة الأولمبية

2024-07-03 20:35 6